رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة، خلال احتفال تربوي اقيم في ثانوية القصر - سهلات الماء الرسمية في قضاء الهرمل، لمناسبة عيد "المقاومة والتحرير"، أن "انتصار 25 ايار عام 2000 أسس الأمل للشعب الفلسطيني بإمكانية تحرير بلده، وأعطى القوة للمقاومة الفلسطينية، لكي تبدأ رحلتها على غرار ما أنجزته المقاومة الإسلامية في لبنان".

  وقال: "من تاربخ 25 أيار بدأ إسقاط الثلاثية التاريخية التي شكلت مرتكزات قيام ونشوء وبقاء الكيان الإسرائيلي الغاصب وهي المظلة العالمية والداخل الإسرائيلي والضعف العربي". تابع: "ان الرأي العام العالمي بدأ بالتغير والتبدل من خلال طلاب الجامعات والثانويات وإدانة الكيان والمطالبة بالحق الفلسطيني، بالإضافة إلى اعتراف بعض الدول بالدولة الفلسطينية وهذا غير مسبوق". ولفت إلى "التشظي والتشتت داخل الكيان على المستويات السياسية والعسكرية كافة، وكذلك علاقة المستوطنين بالمستويين السياسي والعسكري". واعتبر ان "الضعف العربي تحول بحد معين إلى وجود محور قوي مقتدر توفر له الجمهورية الإسلامية الإيرانية كل القوة والحضانة والدعم". وأكد "دور المقاومة الإسلامية في الجبهة الجنوبية التي خلقت واقعا جديدا في الشمال الفلسطيني، قائم على توجيه الضربات للعدو الإسرائيلي، ونزوح عشرات الآلاف من المستوطنين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يفجر منازل الشهداء واقتحامات واشتباكات ضارية مع المقاومة.. ماذا يحدث بالضفة؟.. عاجل

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية المحتلة، لليوم الرابع على التوالي في بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس، حيث فرض حظر تجوال لمدة 48 ساعة على طمون، كما فجر منزل الشهيد محمد عصري فياض في مخيم جنين، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية نقلا عن وسائل إعلام فلسطينية.

حصار خانق وقصف بطائرات مسيرة

وكشفت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن قوات الاحتلال قصفت بطائرة مسيرة منطقة طمون، وسط أوضاع إنسانية كارثية نتيجة الحصار المستمر والعمليات العسكرية المكثفة، حيث أطلقت عشرات العائلات الفلسطينية نداءات استغاثة بسبب الحصار ونقص الإمدادات الأساسية.

وأضافت الوكالة الفلسطينية أن الاحتلال اعتقل مواطناً فلسطينياً ونجليه في طمون، بينما يواصل محاصرة سكان مخيم الفارعة منذ أربعة أيام، مانعًا دخول المواد الغذائية الأساسية والماء، كما أعاق دخول طواقم الإسعاف إلى المنطقة.

اقتحامات واعتقالات في جنين وطولكرم

في مخيم جنين، الذي يشهد عدوانًا متواصلًا منذ 16 يومًا، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المدينة، حيث اقتحمت عدة أحياء واعتقلت شابين فلسطينيين، كما استمرت عمليات تفجير المنازل وحرقها، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان في المخيم.

وفي بلدة برقين غرب جنين، حاصرت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر أسامة هاشم خلوف، بينما أعلنت الفصائل الفلسطينية في جنين أنها تصدت لقوات الاحتلال في بلدة السيلة الحارثية وأوقعت إصابات مؤكدة في صفوفهم.

أما في طولكرم، فقد استمرت العملية العسكرية الإسرائيلية وسط تعزيزات مكثفة، حيث حولت العديد من المنازل إلى ثكنات عسكرية، كما فرض تهجيرًا قسريًا على السكان.

وأفادت مصادر محلية أن الاحتلال نفذ عمليات نسف وتدمير للبنى التحتية ومنع فرق البلدية والدفاع المدني من فتح الطرق.

اقتحامات في نابلس واعتداءات المستوطنين

فيما واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها في مدينة نابلس، حيث اقتحمت مخيم بلاطة وبلدات بُرقة وسبسطية شمال غرب المدينة، وسط تصعيد واضح من الجيش والمستوطنين في مختلف أنحاء الضفة.

وبحسب وكالة «وفا» فأن الاعتداءات المتواصلة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على مدن الضفة الغربية أسفرت عن ارتقاء نحو 905 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، فيما وصل عدد المعتلقين أكثر من 143000 فلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يفجر منازل الشهداء واقتحامات واشتباكات ضارية مع المقاومة.. ماذا يحدث بالضفة؟.. عاجل
  • صفقة القرن بعد خمس سنوات.. فشل أمريكي وخذلان عربي وانتصار للمقاومة
  • إنزال للاحتلال الإسرائيلي بقرية كفرشوبا بالجنوب اللبناني
  • حماس: الشعب الفلسطيني ومقاومته سيشكلان درعًا حصينًا لحقوقهم وأهدافهم
  • باحث: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلم أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن نزعها
  • حمادة صميدة: أتمنى تقديم دور مريض سرطان
  • 15 عملية للمقاومة في الضفة تسفر عن مصرع جنديين وإصابة ثمانية
  • الجبهة الشعبية: عملية تياسير البطولية تكشف هشاشة المنظومة الأمنية للعدو
  • أهالي جنوب لبنان يعززون فشل العدو الإسرائيلي
  • الجبهة الشعبية تشيد بعملية تياسير البطولية وتؤكد أنها كشفت هشاشة المنظومة الأمنية للعدو