إستونيا تسمح باستخدام الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
وافق رئيس إستونيا ألار كاريس رسميًا يوم الخميس، على قانون يسمح باستخدام الأصول الروسية المجمدة بموجب العقوبات، كتعويضات لصالح لأوكرانيا.
ووافق البرلمان الإستوني على القانون في وقت سابق الشهر الجاري، ويسمح القانون باستخدام أصول الشركات والأفراد الذين يمكن إثبات إسهاماتهم في الغزو الروسي الشامل للأراضي الأوكرانية كتعويض عن الأضرار الناجمة عن ذلك.
أخبار متعلقة خلاف أوروبي بشأن تزويد أوكرانيا بأسلحة لاستهداف الأراضي الروسيةبوتين يحذر أوروبا من إرسال أسلحة طويلة المدى لكييفتصريحات مبهمة لبلينكن عن تأييد بلاده شن ضربات أوكرانية داخل روسياورغم ذلك، أشار الرئيس إلى أن البرلمان لا بدّ أن يكون قادرًا على اتخاذ قرارات سياسية حتى في الأمور الملتبسة المماثلة.تعاون بين #أمريكا و #التشيك ضد #روسيا.. ما القصة؟#اليومhttps://t.co/KlBeGqCUiw— صحيفة اليوم (@alyaum) May 30, 2024
ودفع معارضون للقانون بأنه قد يكون غير دستوري وأن تطبيقه قد يكون صعبًا، وسوف يستغرق وقتًا طويلًا.
وتُعد إستونيا هي أول دولة أوروبية تسن مثل هذا القانون.حق ضحايا العدوانوقال كاريس: "بغض النظر عما يعتقده المرء بشأن الحل الذي اختير في إستونيا، لا شك هناك في أننا نحتاج إلى إيجاد سبل لضمان حق ضحايا العدوان في الحصول على تعويض من الذين سببوا الأضرار".
وتلتزم دول أوروبية عديدة بضبط النفس فيما يتعلق باستخدام الأصول الروسية المجمدة بسبب المخاوف القانونية وإجراءات انتقامية محتملة من مسوكو.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: ريجا إستونيا الحرب الروسية في أوكرانيا استخدام الأصول الروسية المجمدة البرلمان الإستوني العقوبات على روسيا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: الهجمات الروسية أضرت بموانئ أوكرانيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن 321 من مرافق البنية التحتية في الموانئ الأوكرانية لحقت بها أضرار، جراء هجمات روسية بطائرات مسيرة وصواريخ، في الفترة من يوليو (تموز) 2023 حتى الآن.
وأضاف أن الهجمات الروسية ألحقت أضراراً أيضاً بنحو 20 سفينة تجارية تابعة لدول أخرى.
وقال زيلينسكي: "توفر الصادرات الغذائية الأوكرانية الغذاء إجمالاً لعدد 400 مليون شخص في 100 دولة حول العالم، تعتمد أسعار المواد الغذائية في مصر وليبيا ونيجيريا ودول أخرى في أفريقيا اعتمادا مباشراً على قدرة الشركات الزراعية والمزارعين في أوكرانيا على العمل بصورة طبيعية".
ونفت موسكو مراراً مهاجمتها لأهداف مدنية.
أوكرانيا من كبار منتجي القمح والذرة على مستوى العالم، وقبل الغزو الروسي كانت تصدر نحو ستة ملايين طن من الحبوب شهريا عبر البحر الأسود.
وعندما شنت روسيا غزوها في فبراير (شباط) 2022، حاصرت موانئ أوكرانيا على البحر الأسود. واستؤنفت الشحنات في يوليو (تموز) 2022، بموجب مبادرة حبوب البحر الأسود، وهي اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا، ولكن بعد عام انسحبت روسيا من الاتفاق.
وتصدر أوكرانيا منذ ذلك الحين الحبوب والمنتجات الغذائية الأخرى، من خلال طريق يمر بالمياه الإقليمية لرومانيا وبلغاريا وتركيا.
وبحسب تجار وبيانات حكومية، بلغ إجمالي صادرات أوكرانيا من الحبوب في الموسم الذي بدأ في يوليو (تموز) 2024 وينتهي في يونيو (حزيران) 2025 نحو 16 مليون طن بحلول منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، ارتفاعا من نحو 11 مليون طن في الفترة ذاتها من العام الماضي.
كما ارتفعت صادرات أوكرانيا من الحبوب في الموسم التسويقي 2023/2024 إلى نحو 51 مليون طن من 49.2 مليون طن في العام السابق له.