وزير الدفاع الألماني يعلن عن حزمة دعم عسكري بقيمة 500 مليون يورو لأوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
شنت روسيا هجوماً جديداً في خاركيف في وقت سابق من هذا الشهر وأبلغ القادة العسكريون الأوكرانيون عن حشد متجدد للقوات الروسية في شمال المنطقة أمس الخميس.
أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس عن حزمة دعم عسكري بقيمة 500 مليون يورو لأوكرانيا.
وجاء هذا الإعلان خلال زيارته مدينة أوديسا الساحلية الجنوبية في أوكرانيا والتي ظلت سرية حتى المساء لأسباب أمنية.
وقال بيستوريوس: "أوكرانيا تتعرض لضغوط لأن القوات الروسية تبذل كل ما في وسعها لتمديد طول الجبهة وربط القوات الأوكرانية. لكنهم ينجحون".
وأضاف: "في الوقت نفسه، لا يتم تحقيق اختراقات مهمة ومستدامة حقًا. لذلك فإن الوضع بطبيعة الحال هو وضع ضغط، ولكن ليس الوضع الذي يبدو أن أوكرانيا غير قادرة على التعامل معه في الوقت الحالي".
كانت هذه الزيارة الثالثة لبيستوريوس إلى أوكرانيا منذ الغزو الروسي عام 2022.
تتضمن حزمة المساعدات العسكرية ذخيرة لنظام الدفاع الجوي الأوكراني متوسط المدى وصواريخ (SLS) قصيرة المدى.
كما تشمل قطع غيار وبراميل لأنظمة المدفعية وحوالي مليون طلقة من الذخيرة الصغيرة. وقال بيستوريوس إن بعض الأسلحة على وشك التسليم لأوكرانيا.
بوتين: استخدام أوكرانيا لأسلحة غربية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية قد يؤدي إلى تصعيد خطيروتعد ألمانيا ثاني أكبر مزود للأسلحة لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
وتواجه القوات الأوكرانية على الخطوط الأمامية للمعارك نقصًا في الذخيرة في مواجهة الهجوم الروسي المتجدد في المنطقة الشمالية من مدينة خاركيف شرقي أوكرانيا.
وكانت روسيا قد شنت هجومًا جديدًا في خاركيف في وقت سابق من هذا الشهر، وأبلغ القادة العسكريون الأوكرانيون عن حشد متجدد للقوات الروسية في شمال المنطقة.
حققت روسيا بعض المكاسب على الأرض لكن قدرة أوكرانيا على صد قوات موسكو أعاقها التأخير الطويل في المساعدات العسكرية الأمريكية والإنتاج العسكري غير الكافي لأوروبا الغربية، مما أدى إلى إبطاء عمليات إيصال الأسلحة إلى ساحات المعارك.
وحذر قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي من أن روسيا تزيد من تركيز قواتها في منطقة خاركيف، حيث حققت قوات موسكو تقدمًا كبيرًا في هجوم الربيع.
وقال سيرسكي على صفحته على فيسبوك يوم الخميس إن روسيا تجلب وحدات الجيش من أجزاء أخرى من أوكرانيا إلى منطقة خاركيف لتكملة القوات في بؤرتي القتال الرئيسيتين، وهما بلدتي فوفشانسك وليبتسي.
وأضاف سيرسكي بأن أوكرانيا نقلت أيضًا قوات الاحتياط إلى المنطقة.
وفي خطابه الليلي، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الاتفاقيات الجديدة مع الشركاء بشأن الدفاعات الجوية وإنتاج الطائرات دون طيار تلوح في الأفق.
وقال: "لدينا فعلًا بعض التأكيدات من القادة حول تعزيز قدراتنا الدفاعية الجوية، والمفتاح هو تنفيذها بالكامل وإضافة المزيد من الاتفاقيات ذات الصلة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بينها مراكز قيادة ومخازن أسلحة.. تفاصيل ضربات أمريكية بريطانية استهدفت 13 موقعاً حوثياً في اليمن حرب غزة في يومها الـ238| قصف متواصل على القطاع والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندييْن في غزة ستيفن سيغال في حضرة بوتين.. أدعو العالم للوقوف في وجه "الوحش الغربي وإعلامه المزيف" روسيا ألمانيا أوكرانيا أولاف شولتس الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين قطاع غزة روسيا ألمانيا أوكرانيا أولاف شولتس الحرب في أوكرانيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين قطاع غزة انتخابات رئاسية إسرائيل احتجاجات مخيم جباليا الضفة الغربية طوفان الأقصى السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
فاينانشيال تايمز: الأوروبيون يتجهون لمصادرة أصول روسية بقيمة 200 مليار يورو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن أكبر القوى الأوروبية تدعم الجهود الرامية إلى مصادرة أكثر من 200 مليار يورو من الأصول الروسية المجمدة، في حين تضع خططا لاتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وذكرت الصحيفة، في سياق تقرير، أن فرنسا وألمانيا، اللتان عارضتا منذ فترة طويلة مصادرة الأصول المُحتفظ بها في الاتحاد الأوروبي، تبحثان مع المملكة المتحدة ودول أخرى السبل التي يمكن من خلالها استغلال تلك الأصول للضغط على موسكو حال الاستمرار في عملياتها في كييف.
وقال ثلاثة أشخاص مطلعون على المحادثات (في لقاء اجروه مع الصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم) إن المسئولين الفرنسيين ناقشوا اقتراحًا للعواصم الأوروبية بمصادرة الأصول إذا انتهكت موسكو اتفاق وقف إطلاق النار في المستقبل في أوكرانيا، كجزء من الجهود الرامية إلى توفير ضمانات أمنية لكييف بعد الصراع.
ويرى أنصار ربط وقف إطلاق النار بالإفراخ أو مصادرة الأصول الروسية بأنه الوسيلة الوحيدة لإلزام موسكو بأي اتفاق وتزويد كييف بضمانة. وبحسب الصحيفة، تأتي هذه المحادثات وسط موجة من الجهود الدبلوماسية الأوروبية، بقيادة فرنسا والمملكة المتحدة، لوضع خطة سلام لأوكرانيا بالتوافق مع اقتراحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن فتح نافذة للتفاوض مع موسكو لإنهاء الحرب.
من جانبهم، جمّد حلفاء مجموعة السبع حوالي 300 مليار يورو من أصول البنك المركزي الروسي في عام 2022 بعد بدء العمليات العسكرية الشاملة في أوكرانيا، والتي توجد الغالبية العظمى منها وذلك بحوالي 190 مليار يورو في مصرف "يوروكلير" المركزي للأوراق المالية في بلجيكا، مع وجود مبالغ أصغر في فرنسا والمملكة المتحدة واليابان وسويسرا والولايات المتحدة.
وحاليًا، يتم استخدام الدخل الناتج عن هذه الأصول ومعظمها نقدًا وسندات حكومية لسداد دول مجموعة السبع لقروض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا، لكن الأصول الأساسية لا يتم المساس بها.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى حقيقة أن دولًا بما في ذلك أوكرانيا وبولندا ودول البلطيق دفعت منذ فترة طويلة من أجل الاستيلاء على الأصول الأساسية، لكن العواصم الرئيسية، بما في ذلك برلين وباريس وبروكسل، رفضت في السابق بسبب المخاوف من أن الاستيلاء على الممتلكات الحكومية من شأنه أن يشكل سابقة بموجب القانون الدولي.
كما أبدى البنك المركزي الأوروبي قلقه من تعرض وضع اليورو كخيار آمن للاحتياطيات الأجنبية للخطر حيث أن معظم الأصول تقوم باليورو. بدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال محادثاته مع ترامب الأسبوع الماضي، إن الاستيلاء على الأصول على الفور لن يكون "احترامًا للقانون الدولي" ولكن الأموال يمكن أن تكون "جزءًا من المفاوضات في نهاية الحرب".
وأشار المستشار الألماني المنتظر فريدريش ميرز إلى أنه سيفكر في دعم اقتراح يتضمن الاستيلاء على الأصول الروسية المجمدة، وفقًا لما ذكره شخص مطلع على الأمر تحدث إلى الصحيفة بشرط عدم ذكر اسمه، وكشف أن ميرز تحدث مع المستشار المؤقت أولاف شولتز لتنسيق المواقف قبل بدء القمة المرتقبة لزعماء الاتحاد الأوروبي بعد غد الخميس، بينما رفض متحدث باسم شولتز التعليق.
وقال رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر أمس الاثنين إن لندن تبحث في كيفية استغلال الأصول. وقال ستارمر للنواب، بعد توقيع اتفاق مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في نهاية الأسبوع لإقراض المملكة المتحدة 2.26 مليار جنيه إسترليني لأوكرانيا بدعم من أرباح الأصول السيادية الروسية الخاضعة للعقوبات:" من الواضح أن العائدات والأرباح تُستخدم". وأضاف ستارمر:" فيما يتعلق بالأصول الأساسية نفسها، إنها قضية معقدة للغاية وغير واضحة". "لكنني أعتقد أننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد والمزيد من العمل للنظر في الاحتمالات على الأقل، جنبًا إلى جنب مع دول أخرى".