تعبئ نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، المقربة من حزب العدالة والتنمية، لاحتجاجات اجتماعية، غدا السبت،  على أن تليها وقفة قبالة مقر البرلمان في العاصمة الرباط.

تتحدث هذه النقابة عن « إصرار الحكومة على المضي في مسلسل سياسة الإجهاز على القدرة الشرائية »، في تبرير هذه التعبئة.

وعبأت النقابة بجهة الرباط، فروعها الإقليمية بهدف جمع أكبر عدد من المحتجين قبالة البرلمان السبت، حيث سـ »تعبر عن غضبها من السياسات اللاشعبية للحكومة ».

يشار إلى أن هذه النقابة، انتقدت بحدة الزيادة في سعر غاز البوطان، بسبب ما سيترتب عنها من « انعكاسات خطيرة على مستوى منظومة الأسعار المرتبطة بالمعيش اليومي للمغاربة ».

وطالبت الحكومة بـ »تحمل مسؤوليتها كاملة في الحد من نزيف الانهيار في القدرة الشرائية »، و »مراجعة سياساتها الاجتماعية، وإطلاق حوار وطني اجتماعي ».

 

 

 

كلمات دلالية الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب البرلمان الغلاء وقفات احتجاجية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب البرلمان الغلاء وقفات احتجاجية

إقرأ أيضاً:

غلوفو تحقق أرباحاً خيالية بالمغرب و عمال التوصيل يعيشون “حياة الماعز”

زنقة 20 | الرباط

كشفت مجدولين الادريسي مسؤولة التطوير و الشؤون العامة بأفريقيا داخل شركة غلوفو، أن المغرب أصبح اليوم أحد أكبر الاسواق الخمسة للشركة في العالم.

و ذكرت الادريسي، أن الشركة التي وصلت مؤخرا الى مليار طلب عبر العالم ، تحقق تطورا هائلا بالمغرب.

وكانت شركة “غلوفو” الإسبانية لخدمات إيصال الطعام ، قد أعلنت نهاية العام المنصرم 2024 عن أرقام قياسية بالمغرب خاصة خلال فصل الصيف ، حيث ارتفعت الطلبات وفق الشركة بنسبة 40 % مقارنة بالأشهر السابقة (مارس-أبريل-ماي).

و قالت الشركة في بلاغ صحفي، أن فصل الصيف والسفر إلى الشمال، أدى إلى ارتفاع الطلب على خدمات التوصيل.

و كشفت عن المدن التي شهدت أكثر الطلبات على إيصال الطعام و باقي متطلبات الزبناء ، حيث ذكرت أن مدينة المضيق احتلت المرتبة الأولى بنسبة 715%، تليها الناظور (+157%)، ووجدة (+87%)، والصويرة (+92%).

و أشارت الشركة ، إلى أن عددا من مستخدميها انتقلوا من الدار البيضاء إلى مراكش والمحمدية ودار بوعزة، في حين تحول مستخدموها في الرباط إلى الدار البيضاء وطنجة.

في المقابل، فإن عمال توصيل الطعام الذين يشتغلون لصالح شركة “غلوفو” ، يشكو أغلبهم من ظروف العمل الصعبة التي يتكبدونها كل يوم مقابل أجور وصفوها بالزهيدة.

و ذكرت مصادر أن عمال “غلوفو” يعيشون ظروفا صعبة في ظل الفراغ القانوني الذي ينظم مهنة توصيل الطعام بالمغرب عكس دول أخرى.

و أضافت ذات المصادر ، أن المستخدمين يشتغلون في ظروف مأساوية ، زيادة على ذلك هم من يتكفل بأداء مصاريف البنزين و الإنترنت للتواصل مع الزبون.

و أشارت إلى أن الشركة الإسبانية لا توفر أدنى شروط السلامة للمستخدمين الذين يشتغلون إما عبر دراجات هوائية أو نارية ، ومن ذلك توفير التأمين عن الأخطار التي يمكن أن تصيبهم في الطريق العام.

و يعمد العديد من عمال التوصيل إلى تصفح هواتفهم لمعرفة خريطة تواجد الزبون ، وهم يسوقون دراجاتهم وهو ما عرضهم في الكثير من الأحيان لحوادث خطيرة.

يشار إلى أن الحكومة الإسبانية كانت قد عدلت قانون العمل بجعل عمال توصيل وجبات الغذاء إلى البيوت “موظفين مفترضين” ، وهو ما لم يتحقق حتى الآن بالمغرب.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الثقافة الليبية تشارك فعاليات مؤتمر الوزراء العرب بالمغرب
  • غرق مهاجرين في بحر إيجه قبالة السواحل التركية
  • رئيس كوريا الجنوبية المعزول يحضر أولى جلسات محاكمته
  • غرق 40 باكستانياً بعد انقلاب قارب مهاجرين قبالة سواحل أفريقيا
  • مصرع 7 مهاجرين غرقاً قبالة سواحل تركيا
  • بنعبد الله رئيس المحكمة الدستورية: النظام السياسي بالمغرب شبه برلماني
  • الاتحاد الوطني ينفي الاتفاق مع الديمقراطي لتقاسم المناصب: لسنا طلّابًا لها
  • الشرطة تتصدى لاحتجاجات في جوبا رافضة لانتهاكات الجيش السوداني بحق جنوبيين في الجزيرة
  • تفاصيل اتفاق البارتي واليكتي حول تشكيل حكومة كردستان
  • غلوفو تحقق أرباحاً خيالية بالمغرب و عمال التوصيل يعيشون “حياة الماعز”