فرضت السلطات السويسرية غرامة قدرها 50 ألف فرنك سويسري (55 ألف دولار) على بنك UBS AG لعدم الإبلاغ عن حالات غسيل أموال مشتبه بها مرتبطة بالرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

 

وذكرت بلومبرغ في خبر لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن هذا المبلغ هو أعلى عقوبة ممكنة يمكن أن تفرضها وزارة المالية السويسرية على كيان قانوني، في حين أن الغرامات المفروضة على الأفراد ستكون أعلى.

 

وقالت الوزارة في رد عبر البريد الإلكتروني على الأسئلة إن الإجراءات ضد UBS بدأت في عام 2021، واستغرق الأمر عامين حتى يحصل المدعون على الملفات ذات الصلة من البنك.

 

وأكدت أن القضية كانت خطيرة بشكل خاص لأن بنك UBS سمح لأصحاب الحسابات بسحب الأموال حتى لا يمكن تجميدها.

 

وأوضحت أن الإجراءات ضد بنك UBS بدأت في عام 2021، واستغرق الأمر عامين حتى يحصل المدعون على الملفات ذات الصلة من البنك.

 

وتعد البنوك السويسرية ملزمة قانونًا بالإبلاغ عن أي نشاط مالي مشبوه إلى مكتب الإبلاغ عن غسيل الأموال في سويسرا.

 

كما يمكن للمدعين العامين توجيه اتهامات جنائية ضد البنوك إذا اعتقدوا أن هذه المؤسسات لم تفعل ما يكفي لتقصي العملاء وأموالهم بحثًا عن علاقات واضحة بالنشاط غير المشروع.

 

يشار إلى أن مبلغ 50 ألف فرنك هي أعلى عقوبة ممكنة يمكن أن تفرضها الوزارة على كيان قانوني مثل UBS AG؛ وقالت الوزارة إن الغرامات المفروضة على الأشخاص الطبيعيين كانت ستكون أعلى.

 

وكافح بنك كريدي سويس، الذي أنقذه بنك يو بي إس في شهر مارس الماضي، من أجل الحفاظ على ثقة المساهمين جزئياً بسبب سلسلة من الفضائح المالية.

 

وقبل تسعة أشهر من إنقاذه، وأدين بنك كريدي سويس بالفشل في منع غسيل الأموال من قبل مهرب كوكايين بلغاري، في أول إدانة جنائية على الإطلاق لبنك سويسري كبير في تاريخ البلاد.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن سويسرا بنك علي عبدالله صالح غسيل أموال

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف إهدار أموال الاتحاد الأوروبي خلال أزمة كورونا

كشف تقرير رقابي على الأموال الأوروبية عن أن برامج المساعدة التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في أعقاب أزمة كورونا أدى إلى تحويل مشهد التمويل المعقد بالفعل في الاتحاد إلى مرحلة إهدار الأموال.

أستاذ علم فيروسات: كورونا أعادت مرض السل للظهور من جديد (فيديو) فيروس كورونا يزيد من خطر إصابة الطفل بمرض السكر

ونقلت منصة "دير ستاندرد"عن تقرير صادر عن محكمة مراجعي الحسابات الأوروبية انتقادها لإهدار أموال الاتحاد الأوروبي باستمرار، وحذرت المحكمة في تقريرها من أن مفوضية الاتحاد الأوروبي لا تقوم بالمراقبة الكافية وبالتالي لا تسيطر جيدا على الشئون المالية للاتحاد أي أموال المواطنين دافعي الضرائب.

 

ونقلت المنصة عن عضو محكمة مراجعي الحسابات بالاتحاد هيلجا بيرجر تأكيدها ارتفاع معدل الأخطاء في تمويل الاتحاد الأوروبي، وقالت إن هناك دعوة للاستيقاظ ومراجعة برامج التمويل المتداخلة في الاتحاد لافتة إلى أن البرامج المتناقضة تشجع التمويل المفرط والمزدوج.

مقالات مشابهة

  • مسؤول مرتزق : الإصلاح يسرق أموال المنظمات باسم النازحين في مأرب
  • قائد البحرية الأمريكية يتحدث عن طبيعة القتال ضد الحوثيين في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • فضيحة مالية تهز الاتحاد الأوروبي.. أموال كورونا في مهب الريح
  • تقرير يكشف إهدار أموال الاتحاد الأوروبي خلال أزمة كورونا
  • إيرلينج هالاند مهدد السجن في سويسرا
  • القبض على شبكة غسيل أموال في شمال سيناء
  • مليشيات الحوثي تفرض جبايات مالية ضخمة على شاحنات ”الخرسانة”
  • مجلة أمريكية: كيف ستتعامل إدارة ترامب مع الحوثيين وهل استهداف قيادة الجماعة ضمن بنك أهدافها؟ (ترجمة خاصة)
  • "الداخلية" تضبط قضية غسيل أموال جديدة بقيمة 60 مليون جنيه
  • الداخلية تكشف قضية غسل أموال بقيمة 20 مليون جنيه