النرويج لا تعارض استخدام كييف أسلحة غربية لضرب العمق الروسي
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي إن بلاده لا تعارض استخدام كييف للأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية.
وقال إيدي لإذاعة "NRK" النرويجية: "نحن نعتقد أن أوكرانيا لديها حق في ذلك وفقا للقانون الدولي".
إقرأ المزيد "بوليتيكو": بايدن وافق سرا على استخدام كييف للأسلحة الأمريكية في ضربات على الأراضي الروسيةوأضاف: "أوكرانيا يمكنها استخدام الأسلحة الواردة من الدول الغربية ضد المنشآت العسكرية في روسيا".
ووصف إيدي مثل هذه الضربات بأنها "طبيعيا جدا" أثناء العمليات القتالية.
في الآونة الأخيرة، دعا السياسيون الغربيون بشكل متزايد إلى السماح للقوات الأوكرانية بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، حيث وجه الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ هذه الدعوة في وقت سابق.
ووصف الكرملين ما يحدث بأنه جولة غير مسبوقة من تصعيد التوتر، الأمر الذي يتطلب اهتماما وإجراءات خاصة. وبحسب السكرتير الصحفي الرئاسي دميتري بيسكوف، يرى الأوروبيون أن الوضع يتغير بسرعة وأنه محفوف بالانهيار الكامل لأوكرانيا، لذلك فهم يتعمدون تصعيد الوضع.
كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول "الناتو" يجب أن تفهم بماذا أو بأي أمر تلعب.
المصدر: NRK
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف متطرفون أوكرانيون الأراضی الروسیة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يقر بتكبد بلاده خسائر فادحة نتيجة الهجمات الروسية الأخيرة
هل يحمل عام 2025 نهاية للحرب في أوكرانيا؟ سؤال بات على طاولة الأحداث، بعد تصريحات متواترة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بهذا الشأن.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «زيلينسكي يقر بتكبد بلاده خسائر فادحة جراء الهجمات الروسية الأخيرة»، إذ يأتي هذا الإعلان من جانب الرئيس الأوكراني، رغم حديثه عن الخسائر التي تكبدتها بلاده، إذ أشار إلى أنّ 321 من مرافق البنية التحتية في الموانئ الأوكرانية، لحقت بها أضرار جراء هجمات روسية بصواريخ وطائرات مسيرة.
أوكرانيا خسرت 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في كورسك الروسيةوفي سياق الخسائر الأوكرانية أيضا، أفاد مصدر في هيئة الأركان بكييف، بأن الجيش خسر أكثر من 40% من الأراضي التي سيطر عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي.
ورغم هذا الواقع الميداني الذي يبدو في صالح موسكو، فإن الرئيس الأوكراني زيلينسكي، يؤكد أن بلاده تعمل على تطوير دفاعاتها الجوية، خاصة بعد إطلاق روسيا صاروخ باليستي جديد أسرع من الصوت.
ضرب العمق الروسيوتعول القوات الأوكرانية على الدعم الأمريكي والغربي؛ لتحقيق أقصى استفادة ممكنة خلال المدة المتبقية من ولاية بايدن، والضوء الأخضر الذي منحه لها لضرب العمق الروسي، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».