الاحتلال يعلن مقتل اثنين من جنوده على يد المقاومة في قطاع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال، مقتل اثنين من جنوده، بنيران المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في المعارك الضارية التي تتصدى فيها للتوغلات شمال وجنوب القطاع.
وقال جيش الاحتلال إن أحد القتيلين يدعى إدار جابرييل يحمل رتبة رقيب أول، وهو مقاتل في كتيبة الدوريات التابعة للواء بيسلاح، وقتل بنيران المقاومة في معركة شمال قطاع غزة.
ولواء بيسلماخ، أو ما يعرف باللواء 828، هو أحد الألوية المسؤولية عن تدريب قادة فرق المشاة ورقباء الفصائل، وهو من الألوية التي تكبدت خسائر على صعيد مقاتليها على يد المقاومة الفلسطينية في غزة.
أما القتيل الثاني، فيدعى يوناتان إلياس، وهو رقيب، ويخدم في لواء جفعاتي للمشاة، وقتل على يد المقاومة، في معارك برفح جنوب قطاع غزة.
ويتواجد لواء جفعاتي وهو أحد ألوية نخبة المشاة، بجيش الاحتلال، في رفح، منذ اليوم الأول للهجوم، وتلقى اللواء ضربات كبيرة، منذ اليوم الأول للعدوان على القطاع، وكبدته المقاومة خسائر كبيرة على صعيد أفراده وآلياته.
يشار إلى أن حصيلة قتلى جيش الاحتلال، من الضباط والجنود، منذ عملية طوفان الأقصى، بلغت 644 قتيلا، في حين بلغت حصيلة القتلى، منذ بدء العدوان البري على القطاع، 293 قتيلا، وهذه الأرقام التي أقر بها الاحتلال، في حين يتهم بإخفاء الخسائر الحقيقية التي يتكبدها على يد المقاومة، في المعارك الضارية بقطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال المقاومة غزة قتلى غزة قتلى الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على ید المقاومة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في عدوان جديد للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء من عائلة واحدة استشهدوا وأصيب عدد آخر شرق مخيم البريج، بعد أن قصفتهم طائرات الاحتلال خلال جمع الحطب.
وتواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين مذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.
وتسبب هذا الإغلاق في نقص حاد في المستلزمات الأساسية في غزة، لا سيما غاز الطهي الذي أدى فقدانه إلى لجوء المواطنين لاستخدام الحطب والأخشاب لإشعال النيران.
وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.