أعلن جيش الاحتلال، مقتل اثنين من جنوده، بنيران المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في المعارك الضارية التي تتصدى فيها للتوغلات شمال وجنوب القطاع.

وقال جيش الاحتلال إن أحد القتيلين يدعى إدار جابرييل يحمل رتبة رقيب أول، وهو مقاتل في كتيبة الدوريات التابعة للواء بيسلاح، وقتل بنيران المقاومة في معركة شمال قطاع غزة.



ولواء بيسلماخ، أو ما يعرف باللواء 828، هو أحد الألوية المسؤولية عن تدريب قادة فرق المشاة ورقباء الفصائل، وهو من الألوية التي تكبدت خسائر على صعيد مقاتليها على يد المقاومة الفلسطينية في غزة.

أما القتيل الثاني، فيدعى يوناتان إلياس، وهو رقيب، ويخدم في لواء جفعاتي للمشاة، وقتل على يد المقاومة، في معارك برفح جنوب قطاع غزة.



ويتواجد لواء جفعاتي وهو أحد ألوية نخبة المشاة، بجيش الاحتلال، في رفح، منذ اليوم الأول للهجوم، وتلقى اللواء ضربات كبيرة، منذ اليوم الأول للعدوان على القطاع، وكبدته المقاومة خسائر كبيرة على صعيد أفراده وآلياته.

يشار إلى أن حصيلة قتلى جيش الاحتلال، من الضباط والجنود، منذ عملية طوفان الأقصى، بلغت 644 قتيلا، في حين بلغت حصيلة القتلى، منذ بدء العدوان البري على القطاع، 293 قتيلا، وهذه الأرقام التي أقر بها الاحتلال، في حين يتهم بإخفاء الخسائر الحقيقية التي يتكبدها على يد المقاومة، في المعارك الضارية بقطاع غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال المقاومة غزة قتلى غزة قتلى الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على ید المقاومة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لحظات مؤلمة لأم فلسطينية خلال وداعها ابنتها الشهيدة في غزة (شاهد)

وثق مقطع مصور لحظات مؤلمة لأم فلسطينية خلال وداعها طفلتها التي استشهدت في غارة إسرائيلية شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، وذلك في ظل تواصل العدوان الوحشي للشهر التاسع على التوالي.

وأظهر المقطع المتداول الأم الفلسطينية  تقف بجانب جثمان طفلتها الشهيدة وهي تمسح الدماء من على وجهها قائلة: "لمين بدي أتكلم يما لم بدي أحكي.. رحت عند ربنا مفيش مرة جاية".



وتابعت الأم حديثها إلى ابنتها الشهيدة موصية إياها بالسلام على "أحمد ومحمود وأنس وآية" الذين استشهدوا قبلها بحرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، استهداف المدنيين ومراكز الإيواء والمستشفيات والمنشآت المدنية، ما تسبب في مجازر مروعة بحق الفلسطينيين، كان جل ضحاياها من الأطفال.

وقتل جيش الاحتلال ما يزيد على 15 ألف طفل فلسطيني في قطاع غزة، وذلك جزء من حصيلة إجمالية للشهداء، تجاوزت حاجز الـ37 ألف شهيد.


وكان العديد من المؤسسات الدولية، من بينها منظمة الصحة العالمية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، قالت؛ إن طفلا واحدا يُقتل كل 10 دقائق في قطاع غزة.

ولليوم الـ265 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 86 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعلن مقتل اثنين من جنوده في الشجاعية
  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل 318 من جنوده في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل اثنين من جنوده في معارك بشمال غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة من جنوده وإصابة خمسة على الأقل خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة
  • عاجل| جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في لواء الناحال جنوب قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في لواء الناحال جنوب قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده في الضفة الغربية المحتلة  
  • لحظات مؤلمة لأم فلسطينية خلال وداعها ابنتها الشهيدة في غزة (شاهد)
  • العدو يعلن مقتل أحد ضابطه وإصابة 16 آخرين بجنين
  • إصابة فلسطينيين اثنين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم