لدينا تقنية الليزر.. الديوانية غاضبة من فقدان هويتها وتُريد زراعة العنبر بمساحة كاملة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
نظم مزارعو محافظة الديوانية تظاهرات غاضبة احتجاجا على خطة الزراعة الصيفية، حيث ان المحافظة المعروفة والشهيرة بزراعة الشلب ورز العنبر تحديدًا، يبدو أنها لم تعد تحتمل "فقدان الهوية" المستمر منذ عامين بسبب شحة المياه. وعبر مزارعون تحدثوا للسومرية نيوز، عن غضبهم فيما قال احد المزراعين انهم تحملوا العامين الماضيين بإيقاف زراعة الشلب استجابة للحكومة، لكنهم لايستطيعون التحمل اكثر.
وأضاف احد المزارعين إن "الجوع قتلنا وربما لانستمر طويلا بالتظاهرات السلمية"، متسائلا بصدمة: "كيف تمنع زراعة الشلب ورز العنبر وهو صنف عالمي وعدم زراعته يعني تهديده بالاختفاء".
من جانبه قال فلاح اخر، ان الزراعة في الديوانية منكوبة، وعلى الحكومة الالتفات لهذا الامر، والفلاح ليس لديه أي دخل وطريقة عيش غير الزراعة.
وأشار الى انه لدينا خطة هذا العام بتسوية الأرض بالليزر، وهي طريقة تسبب وفرة الإنتاج وكذلك تقليل استهلاك المياه لذلك نطالب الحكومة برفع مساحة زراعة الشلب للديوانية.
وحملت اللافتات مطالب بالسماح بزراعة كافة المساحات المهيئة للشلب بنسبة 100%، وذلك بعد ان اقرت الخطة الصيفية زراعة 150 الف دونم فقط من الشلب بين 4 محافظات وهي النجف والديوانية والمثنى وذنائب الأنهر في ميسان.
الا انه في السنوات الماضية كانت الديوانية لوحدها تزرع قرابة 200 الف دونم، كما انه في عام 2019 تمت زراعة الشلب في 9 محافظات.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: زراعة الشلب
إقرأ أيضاً:
الاستيطان يلتهم الضفة الغربية بالتزامن مع تدمير المخيمات
يواصل الاحتلال الإسرائيلي توسيع سياسة الاستيطان الممنهجة في الضفة الغربية التي تشهد عمليات عسكرية واسعة يتخللها فرض للحصار وتدمير للمنازل وتهجير لآلاف السكان.
وبالتزامن مع الذكرى الـ49 ليوم الأرض، أكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تنفيذ سلطات الاحتلال سياسات ممنهجة لتوسيع عمليات الاستيطان بالتوازي مع العمليات العسكرية في مختلف مناطق الضفة.
ووفقا لتقرير أعدته أسماء علي للجزيرة، فقد مارس الاحتلال الكثير من الانتهاكات خلال الـ18 شهرا الماضية، حيث صادر أكثر من 24 ألف دونم من أراضي الضفة تحت مسمى "أراضي الدولة"، في أكبر عمليات مصادرة منذ أكثر من 3 عقود.
كما سيطرت إسرائيل على نحو 2382 كيلومترا مربعا، تعادل 42% من مجمل أراضي الضفة الغربية و70% من مجمل المناطق المصنفة "ج"، وأخضعتها لإجراءات احتلالية.
عشرات البؤر والمخططات الاستيطانية
وقالت هيئة مقاومة الجدار، إن الموجة الاستيطانية استُكملت بإقامة الاحتلال 51 بؤرة استيطانية خلال العام الماضي بينها 8 بؤر أقيمت في مناطق "ب".
وأقامت قوات الاحتلال نحو 900 حاجز عسكري وبوابة تحاصر الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية، كما تم تقديم 268 مخططا هيكليا لمستوطنات.
وتسارعت وتيرة الاستيطان بإصدار الاحتلال 13 أمرا عسكريا لإنشاء مناطق عازلة حول المستعمرات بالضفة لمنع وصول الفلسطينيين لآلاف الدونمات وهذا يعني تمهيد علمية الاستيلاء عليها.
إعلانوأشار التقرير إلى استيلاء الاحتلال على 46 ألف دونم خلال 2024 تحت مسميات مختلفة، فضلا عن إقامة 60 بؤرة استيطانية جديدة منذ عام 2023.
وفي الوقت الراهن، يقيم 770 ألف مستوطن في 180 مستوطنة و356 بؤرة استيطانية بالضفة، ويسيطر الاحتلال على 136 بؤرة زراعية رعوية استيطانية تمتد على أكثر من 480 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين، كما تم إصدار 939 إخطارا بالهدم ووقف البناء لمنازل ومنشآت فلسطينية.
تدمير المخيمات
ومنذ 70 يوما، يواصل الاحتلال عميلة عسكرية في مخيمات شمال الضفة شملت هدم أكثر من ألف منزل و60 محلا في جنين وطولكرم، وفق اللجنة الإعلامية للمخيمات.
وقالت مصادر للجزيرة إن الاحتلال أخلى المخيمات في جنين وطولكرم بشكل كامل تحت تهديد السلاح ليصل عدد المهجرين في شمالي الضفة إلى أكثر من 45 ألف فلسطيني، ودمرت الجرافات البنية التحتية وشقت طرقا جديدة على حساب منازل المواطنين.
وفي طولكرم أعلنت اللجنة الإعلامية أن أكثر من 20 ألفا نزحوا من منازلهم، كما أخلى الاحتلال ميخيمي طولكرم ونور شمس بشكل كامل قبل أن يبدأ بأعمال تدمير ما يزيد على 400 منزل داخل المخيمات.