RT Arabic:
2025-03-06@23:31:17 GMT

نصائح لدى شراء زيت الزيتون

تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT

نصائح لدى شراء زيت الزيتون

يجب تخزين زيت الزيتون في مكان بارد ومظلم، لذلك من الأفضل شراء زيت الزيتون في قناني زجاجية خضراء داكنة أو في علب معدنية، وليس في علب بلاستيكية.



ويقول مصدر في هيئة حماية المستهلك الروسية Roskachestvo في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء: "يؤثر الضوء والأوكسجين سلبا في خصائص جودة زيت الزيتون، حيث يصبح الزيت فاسدا.

لذلك عند الشراء، يجب إعطاء الأفضلية للزيت المعبأ في قناني زجاجية خضراء داكنة أو في علب من الصفيح تحميه بشكل موثوق من الضوء. ولا ينصح بشراء زيت الزيتون في عبوات بلاستيكية".

إقرأ المزيد اكتشاف فائدة جديدة لزيت الزيتون!

ويشير إلى أن من الضروري تخزين زيت الزيتون في مكان بارد ومظلم. لأنه عند بقائه في المطبخ أكثر من سنة يفقد الكثير من خصائصه لذلك يفضل التخلص منه وشراء زيت جديد. كما يجب الانتباه إلى لونه، مع أن هذه علامة غير كافية عادة: فمثلا لا يعني اللون الفاتح أن الزيت يحتوي على سعرات حرارية قليلة.

ويقول: "هناك رأي مفاده أن زيت الزيتون الأخضر أعلى جودة وأكثر صحة من زيت الزيتون الأصفر. لذلك قد يستخدم بعض المنتجين هذه الأسطورة ويضيفون أوراقا إلى عملية الاستخلاص لإعطاء الزيت صبغة خضراء. ولكن في الواقع، يمكن أن يكون زيت الزيتون الفاتح اللون ذات جودة عالية".
ووفقا له، يجب الانتباه إلى مدة صلاحية المنتج وفترة جمع محصول الزيتون الذي يستمر من شهر أكتوبر ويستمر لغاية شهر مارس من السنة التالية. كما أن السعر علامة مهمة أيضا.

ويقول: "زيت الزيتون البكر الممتاز ذو الجودة العالية extra virgin قيمته عالية نسبيا. ولكن إذا ظهر سعره مماثلا لسعر أنواع أخرى من زيت الزيتون أو حتى أقل من ذلك، فهذا سبب للقلق. لأن انتاج زيت زيتون بكر ممتاز يتطلب الكثير من الوقت والمال".

ووفقا للخبراء، تشير extra virgin إلى أن زيت الزيتون البكر الممتاز معصور على البارد. أي لم تستخدم في إنتاجه درجات حرارة عالية. لأن درجات الحرارة العالية تؤثر سلبا في تركيبه الكيميائي ومذاقه ورائحته وخصائصه المفيدة.

المصدر نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي تكلفة عالية على البيئة

يتحول العالم بشكل سريع ومكثف إلى عصر الذكاء الاصطناعي، لكن الدراسات والأبحاث تكشف بصمته الكربونية العالية وتأثيراته البيئية الناتجة بشكل رئيسي عن استهلاك الطاقة الكبير، واستخراج الموارد، وإنتاج النفايات الإلكترونية.

ففي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي كشفت دراسة رائدة عن التأثير البيئي الهائل لأنظمة الذكاء الاصطناعي، حيث قدر الباحثون فيها أنها تؤدي إلى انبعاث أكثر من 102 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إدارة ترامب توقف برنامجا يراقب جودة الهواء عالمياlist 2 of 2كيف نعلم أننا مسؤولون عن تغير المناخ؟end of list

وتضمنت الدراسة التي أجرتها جامعتا "تشجيانغ" و"نانكاي" تحليل التأثير البيئي لـ79 نظاما رئيسيا للذكاء الاصطناعي تم تطويرها بين عامي 2020 و2024، وكشفت عن اتجاهات مثيرة للقلق في استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون.

وأظهر التحليل أن المتطلبات التشغيلية تتجاوز بكثير انبعاثات التدريب، حيث تمثل بعض الأنظمة مثل "جيميني ألترا" (Gemini Ultra) من غوغل أكثر من ثلث الانبعاثات بين أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي.

وأشارت الدراسة إلى أن البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي نمت بشكل كبير لدرجة أنها تنافس الانبعاثات السنوية لدول بأكملها، كما أن المطالب التشغيلية في الاستخدام اليومي للذكاء الاصطناعي تتجاوز بكثير انبعاثات التدريب.

استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي يتطلب طاقة كبيرة قد تزيد من الانبعاثات الكربونية (شترستوك) استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون

يتطلب تدريب النماذج الكبيرة، مثل "جي بي تي" (GPT) أو نماذج التعلم العميق، كميات هائلة من الطاقة الكهربائية. فعلى سبيل المثال، يمكن أن ينتج تدريب نموذج كبير انبعاثات كربونية تعادل انبعاثات عشرات السيارات طوال عمرها الافتراضي.

إعلان

كما تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعي على مراكز بيانات ضخمة تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء للتبريد وتشغيل الخوادم، وإذا لم تكن هذه المراكز تعتمد على مصادر طاقة متجددة، فإنها تسهم بشكل كبير في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وتشير تقديرات إلى أن مراكز البيانات على مستوى العالم تستهلك ما بين 1% و2% من إجمالي الكهرباء العالمية، ومن المتوقع أن تزيد تلك النسبة مع نمو صناعة الذكاء الاصطناعي.

فعلى سبيل المثال، يتطلب تدريب نموذج "جي بي تي-3" طاقة تقدر بحوالي 1287 ميغاواتا في الساعة، وهو ما يعادل استهلاك الطاقة لـ120 منزلا في الولايات المتحدة لمدة عام.

كما تشير التقديرات إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، قد يستهلك ما يتراوح بين 7% إلى 10% من الكهرباء العالمية بحلول عام 2030 إذا استمر النمو الحالي. وإذا كان مصدر تلك الطاقة من الفحم الحجري فإن التاثيرات البيئية ستكون هائلة.

التصنيع والاستهلاك

يعتمد تصنيع الأجهزة التي تدعم الذكاء الاصطناعي، مثل وحدات معالجة الرسومات "جي بي يو" وشرائح الذكاء الاصطناعي، على معادن نادرة مثل الليثيوم والكوبالت.

ويؤدي استخراج تلك المعادن المهمة في صناعة الذكاء الاصطناعي إلى تدمير البيئة، بما في ذلك إزالة الغابات لاستخراجها وتلويث التربة والمياه، كما أن عمليات التعدين واستخراج تلك الموارد تتطلب بدورها طاقة كبيرة، مما يزيد من البصمة الكربونية.

وتستخدم مراكز البيانات أيضا كميات كبيرة من الماء لأغراض التبريد، حيث يتم تبريد الخوادم لمنع ارتفاع درجة حرارتها، وتشير الدراسات إلى أن بعض مراكز البيانات الكبيرة يمكن أن تستهلك ملايين اللترات من الماء سنويا.

ومع التطور السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي تتقادم الأجهزة بسرعة أو يتم التخلي عنها، مما يزيد من كمية النفايات الإلكترونية التي يتم التخلص منها، وتحتوي تلك الأجهزة الإلكترونية على مواد سامة يصعب إعادة تدويرها، مما يؤدي إلى تلوث البيئة عند التخلص منها، وتزيد من نسبة الانبعاثات التي يؤدي تراكمها إلى التغير المناخي.

إعلان

ومع التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات مثل النقل والصناعة والترفيه، يزداد الطلب على الطاقة، مما قد يؤدي إلى زيادة الاعتماد على الوقود الأحفوري إذا لم يتم التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة.

تأثيرات غير مباشرة

تؤدي صناعة الذكاء الاصطناعي إلى تأثيرات غير مباشرة على البيئة، إذ من الممكن أن يجعل الإنتاج في جميع القطاعات أكثر كفاءة وأقل تكلفة، مما قد يؤدي إلى زيادة الاستهلاك وبالتالي زيادة الطلب على الموارد الطبيعية واستنزافها.

كما أن زيادة الاعتماد على التوصيل السريع والتجارة الإلكترونية التي ينظمها الذكاء الاصطناعي قد تؤدي إلى زيادة انبعاثات الكربون من وسائل النقل بجميع أنواعها.

من جهة أخرى، يؤثر بناء مراكز البيانات والبنية التحتية اللازمة للذكاء الاصطناعي التي قد تتطلب مساحات كبيرة من الأراضي، على النظم البيئية الطبيعية والتنوع البيولوجي، كما يؤدي استخراج الموارد لتصنيع الأجهزة إلى إزالة الغابات وتدمير الموائل الطبيعية.

وبشكل عام، قد تؤدي زيادة الاعتماد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي إلى نمط حياة أكثر استهلاكا للطاقة، ما يزيد من الضغط على الموارد الطبيعية.

لذلك يجب أن يكون التطوير المستقبلي للذكاء الاصطناعي مصحوبا بسياسات بيئية صارمة لضمان ألا تأتي فوائده على حساب البيئة

مقالات مشابهة

  • اللي بيشتم بالدين ويقول بهزر.. إسلام النواوي: بذاءة اللسان ليست قوة
  • اللي بيشتم بالدين ويقول "أنا بهزر".. إسلام النواوي يحذر من خطورة الاستهانة بالكلام
  • كشف ملابسات تأجير مدخل عقار في الزيتون للباعة وسرقة المياه
  • الرجال الذين لديهم حيوانات منوية ذات جودة عالية قد يعيشون أكثر من غيرهم
  • الخضيري يحسم الجدل حول صلاحية زيت الزيتون للطبخ والقلي.. فيديو
  • الذكاء الاصطناعي تكلفة عالية على البيئة
  • هل أن تناول جرعة عالية من حمض الفوليك أثناء الحمل آمن؟
  • القبض على عاطل لتأجيره مدخل ورصيف عقار للباعة الجائلين في الزيتون
  • الداخلية تكشف عن ملابسات تأجير أحد العقارات للباعة في الزيتون
  • غير الزيت.. 5 وصفات لاستخدام ماء الروز ماري لعلاج الشعر| اكتشفها