دراسة حديثة تكشف عن نتائج واعدة لعلاج سرطان العظام
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت باحثون جامعة كوليدج بلندن، دراسة حديثة عن نتائج مهمة ومفيدة لعلاج سرطان العظام، وكان هذا لمكافحة مرض سرطان العظام المسمى الساركوما العظمية والتى تعد أكثر أنواع سرطان العظام شيوعا بين المراهقين، ولكنها لا تزال نادرة نسبيا.
وأوضح الخبراء أنه يصعب بشكل خاص علاج السرطان الذي يبدأ في العظام أو ينتشر إليها ما يعني أنه سبب رئيسي للوفاة وفقا لما نشرته وكالة Science Translational Medicine.
وكانت قد وجدت نتائج التجربة المقدمة للدراسة أن استخدام مجموعة فرعية صغيرة من الخلايا المناعية تسمى (خلايا gdT) يمكن أن يوفر حلا فعالا من حيث التكلفة والتى تعرف بأنها نوع أقل شهرة و يمكن تصنيعها من الخلايا المناعية السليمة للمتبرع، كما أنها تتميز بخصائص فطرية قوية مضادة للسرطان ويمكن نقلها بأمان من شخص إلى آخر.
وتضمنت الدراسة أخذ عينات دموية من متبرع سليم لهندسة خلايا gdT، بحيث يمكنها إطلاق أجسام مضادة تستهدف الورم وكذلك مواد كيميائية محفزة للمناعة تسمى السيتوكينات، قبل حقنها في المريض المصاب بسرطان العظام. وتسمى منصة تقديم العلاج الجديدة هذه OPS-gdT.
واختبر الباحثون العلاج على نماذج الفئران المصابة بسرطان العظام ووجدوا أن خلايا OPS-gdT تفوقت على العلاج المناعي التقليدي عند التحكم في نمو الساركوما العظمية.
وقال الدكتور جوناثان فيشر، إن العلاجات المناعية الحالية مثل خلايا CAR-T نوع آخر من العلاج المناعي يستخدم الخلايا المناعية المعدلة وراثيا وتستخدم الخلايا المناعية الخاصة بالمريض نفسه هندستها وتحسين خصائصها في قتل السرطان، إلا أن هذا العلاج مكلف ويستغرق وقتا.
بالإضافة إلى أن هذا هو البديل ومصنوع من خلايا مناعية سليمة من متبرع، ولكن يجب توخي الحذر لتجنب مهاجمة تلك الخلايا المناعية لجسم المريض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج سرطان دراسة أبحاث الخلایا المناعیة سرطان العظام
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير الروائح العطرية على الحالة المزاجية والأداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة قام بأجرأها فريق من الباحثون بجامعة الجنوب الفيدرالية أن الروائح العطرية يمكن أن تحسن الذاكرة البصرية قصيرة المدى بشكل كبير وتنشط بعض أجزاء الدماغ ما يساعد على حفظ المعلومات بشكل أفضل وفقا لما نشرتة مجلة إزفيستي .
أوضحت الدكتورة :غالينا تشوديسكايا أخصائية طب الأعصاب بجامعة الجنوب الفيدرالية أن تلك الروائح تلعب دورا أكثر أهمية في حياة الإنسان مما يبدو للوهلة الأولى لأنها تؤثرعلى حالة المزاجية والتركيز والذاكرة وحتى الأداء كما يمكن لرائحة الليمون وإكليل الجبل والنعناع والريحان والمريمية والأوكالبتوس أن تزيد من التركيز وتحفز النشاط العقلي في حين رائحة نبتات مثل الزعتر والخزامى والبلسم الليموني على العكس من ذلك،كما انها تعمل على تعزيز الاسترخاء ما يساعد على تقليل مستوى التوتر وتحسين المزاج.
أظهرت الدراسة أن رائحة زيت البرتقال العطري يمكن أن تحسن الذاكرة البصرية قصيرة المدى بشكل كبير لأن رائحة البرتقال تنشط بعض أجزاء الدماغ ما يساعد على حفظ المعلومات بشكل أفضل ولكن هذه الطريقة العلاجية لا تساعد في علاج أمراض مثل الزهايمر ولكنها قد تكون مفيدة كحافز إضافي لتدريب الذاكرة.
وتشير: الطبيبة إلى أن استخدام العطور المختلفة في الأماكن العامة أصبح أمرا شائعا يساعد هذا على خلق جو لطيف وتحسين مستوى تصور وتقبل المنتجات.
وتقول:يمكن أن يؤدي استخدام الروائح المنشطة مثل الحمضيات أو النعناع في الفصول الدراسية لأطفال المدارس والطلاب إلى تحسين التعلم أما في مناطق الراحة أو الأماكن المعزولة سيكون من الأفضل استخدام الروائح المريحة لخلق جو مريح وهادئ.