في هذه المناطق.. عجقة سوريين إيجابية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تشهد الحدود اللبنانية السورية حركة من نوع آخر تتلخص بدخول باصات سورية تقلُّ سوريين وذلك لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.
وأشار صاحب شركة سياحية لـ"لبنان24" إلى أنّ السوريين يستفيدون من برامج سياحية تؤمّنها شركات سورية، يزورون خلالها أهم المعالم السياحية في لبنان.
ولفت إلى أنّ مناطق جبيل وجونية تشهد كثافة سياحية سورية مهمة، تشكّل مردودًا إيجابيا على الصعيد الإقتصادي، خاصة لناحية تشغيل قطاع المطاعم والأسواق التجارية.
وأكّد أن مدة هذه الرحلات تتراوح في الغالب بين يوم أو ثلاثة أيام كحدٍ أقصى، وتصل إلى ذروتها أسبوعيا بدءًا من يوم الجمعة وحتى يوم الأحد.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
5 قتلى من قسد بمواجهات مع فصائل سورية في منبج
أعلنت ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد وتحظى بدعم من واشنطن مقتل 5 من مسلحيها بعد هجمات لفصائل سورية مدعومة من تركيا على مدينة منبج بمحافظة حلب في شمال سوريا.
وقالت قسد -في بيان اليوم السبت- إن المقاتلين الخمسة قتلوا بقصف جوي ومدفعي بعد إفشال قواتها لهجمات على سد تشرين من محورين ومقتل العشرات من المهاجمين وتدمير عدد من الدبابات والمدرعات العائدة لهم.
واندلعت معارك في منبج بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد قبل نحو أسبوعين، حيث سيطرت فصائل من الجيش الوطني السوري مقربة من تركيا على المدينة من قوات سوريا الديمقراطية في التاسع من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ودفع هذا التصعيد قوات قسد إلى التراجع تدريجيا عن مركز مدينة منبج تنفيذا لاتفاق أُبرم بوساطة أميركية تركية.
وتقود وحدات حماية الشعب الكردية قوات سوريا الديمقراطية، المشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وتعتبر أنقرة الوحدات امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يقاتلون الدولة التركية منذ 40 عاما، وتصنفهما جماعتين إرهابيتين.
وتتوسط الولايات المتحدة لوقف القتال بين تركيا والفصائل السورية التي تدعمها من جهة، وبين قوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى.
إعلانوكانت وزارة الخارجية الأميركية قد قالت -يوم الثلاثاء- إنه جرى تمديد وقف إطلاق النار حول منبج حتى نهاية الأسبوع، لكن مسؤولا بوزارة الدفاع التركية قال في اليوم التالي إنه لا يوجد حديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع قوات سوريا الديمقراطية.
وحرصت الإدارة السورية الجديدة بعد إسقاط نظام بشار الأسد على إرسال تطمينات للأكراد ودعوتهم للانسحاب من المناطق التي يسيطرون عليها في شمال وشرق سوريا والانضواء تحت لواء الحكومة الجديدة وذلك حقنا للدماء.