الصين والسعودية تبحثان الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
عواصم - الوكالات
ذكرت وزارة الخارجية الصينية اليوم الجمعة أن الوزير وانغ يي التقى بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وتبادلا وجهات النظر حول عدة موضوعات من بينها الأزمة الأوكرانية.
واتفق الوزيران على أن عقد مؤتمر للسلام حول أوكرانيا يجب أن يحظى بمشاركة من جميع الأطراف على قدم المساواة ويشمل مناقشة عادلة للمقترحات المختلفة.
وذكرت رويترز أن الصين لن تشارك في مؤتمر سلام تستضيفه سويسرا الشهر المقبل حول أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الصيني وفقا لبيان "ستواصل بكين الدفع من أجل محادثات السلام ولعب دور بناء في التشجيع على حل سياسي للأزمة الأوكرانية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المباحثات الأوكرانية الأمريكية.. المملكة تواصل جهودها لتحقيق السلام العالمي
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أمس الاثنين في الديوان الملكي بقصر السلام بجدة، كل من الرئيس فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وذلك تمهيدًا لبدء محادثات أمريكية أوكرانيا لوقف الحرب في أوكرانيا.
استضافة المملكة للمباحثات الأوكرانية - الأمريكية يعد امتداداً لجهودها القائمة لتعزيز الأمن والاستقرار الدولي، إذ تستكمل المملكة مبادراتها المستمرة منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية في التنسيق والتشاور مع الأطراف المعنية، وبحث سبل حلها.
أخبار متعلقة المملكة وأوكرانيا تشيدان بمتانة العلاقات.. وترحيب بإعادة إنشاء مجلس الأعمالمنصة التنقل الموحدة بالمسجد الحرام.. الخدمات وأنواع العرباتالمملكة وجهة السلام في العالم
تعكس استضافة المملكة مباحثات أوكرانية - أمريكية، تقدير القيادتين الأمريكية والأوكرانية لسمو ولي العهد -حفظه الله- ومكانة المملكة السياسية والاقتصادية وثقلها ودورها المحوري على المستوى الدولي، والمكانة التي تحظى بها المملكة وقيادتها الرشيدة -حفظها الله- في المجتمع الدولي.
يعكس تحول المملكة إلى وجهة قصدها قادة الولايات المتحدة، وروسيا الاتحادية، وأوكرانيا، بحثاً عن حل سلمي للأزمة الأوكرانية، مكانة المملكة وثقلها السياسي والدور القيادي لسمو ولي العهد - حفظه الله - على المستويين الإقليمي والدولي.
ويؤكد هذا التحول الثقة المتزايدة في قدرة المملكة على جمع كافة الأطراف المعنية بالأزمة لتقريب وجهات النظر بينهم والتوصل إلى حلول سلمية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ولي العهد خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الأمريكي - واس (أرشيفية)
المملكة تدعم السلام
تدعم المملكة جهود المجتمع الدولي الرامية لبحث السبل الكفيلة بحل الأزمة الأوكرانية بالطرق الدبلوماسية والسياسية التي تضمن إعادة الأمن والاستقرار وتجنب المدنيين التعرض للمزيد من الآثار المدمرة لهذه الحرب، والتخفيف من حدة الآثار الإنسانية الناجمة عنها، والانعكاسات السلبية على أمن الطاقة والغذاء وسلاسل الإمداد والتوريد.
ترى المملكة أن الحوار هو السبيل الوحيد لإيجاد حل سلمي للأزمة الأوكرانية والوصول إلى توافق حول أطر وآليات هذا الحل بما يعزز الأمن والاستقرار العالمي.
أجرى سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- اتصالات منذ الأيام الأولى للأزمة لبحث السبل الكفيلة بحلها بالطرق الدبلوماسية والسياسية والتي تؤمن المملكة أنها السبيل الوحيد لحل الأزمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ولي العهد خلال جلسة المباحثات الرسمية مع رئيس أوكرانيا (واس)
سبق للمملكة استضافة اجتماع تشاوري لمستشاري الأمن الوطني للدول ذات العلاقة بالأزمة في إطار جهودها الرامية لإيجاد حل سياسي لها، إضافة إلى توسط المملكة في صفقات تبادل الأسرى بين أطراف الأزمة.
تولي القيادة الرشيدة -حفظها الله- اهتماماً بالغاً ببذل الجهود الإنسانية إلى جانب الجهود السياسية لحل الأزمة الأوكرانية، ومن هذا المنطلق قدمت المملكة حزمة مساعدات إنسانية لأوكرانيا بقيمة 410 مليون دولار شملت المواد الإغاثية والمشتقات النفطية، وسيرت جسراً جوياً من المملكة إلى أوكرانيا يحمل مواداً إيوائية متنوعة.
المملكة مستمرة في جهودها وتواصلها مع جميع الأطراف المعنية على كافة المستويات للتباحث لإيجاد حل للأزمة الأوكرانية.