الصين والسعودية تبحثان الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
عواصم - الوكالات
ذكرت وزارة الخارجية الصينية اليوم الجمعة أن الوزير وانغ يي التقى بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وتبادلا وجهات النظر حول عدة موضوعات من بينها الأزمة الأوكرانية.
واتفق الوزيران على أن عقد مؤتمر للسلام حول أوكرانيا يجب أن يحظى بمشاركة من جميع الأطراف على قدم المساواة ويشمل مناقشة عادلة للمقترحات المختلفة.
وذكرت رويترز أن الصين لن تشارك في مؤتمر سلام تستضيفه سويسرا الشهر المقبل حول أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الصيني وفقا لبيان "ستواصل بكين الدفع من أجل محادثات السلام ولعب دور بناء في التشجيع على حل سياسي للأزمة الأوكرانية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الدفاع الأوكرانية: 70% من الأسلحة والمعدات العسكرية تأتي من المساعدات الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف نائب وزير الدفاع الأوكراني، الفريق أول إيفان هافريليوك، أن حوالي 70% من الأسلحة والمعدات العسكرية المستخدمة في ساحة المعركة من قبل القوات الأوكرانية تأتي من المساعدات الدولية.
وأشار هافريليوك - في مقابلة مع وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية اليوم الجمعة، إلى أن طلبات الدفاع الوطني تتركز بشكل متزايد على المصنّعين المحليين، حيث تم توقيع ما يقرب من ثلثي عقود الدفاع لعام 2024 مع منتجين أوكرانيين.
وأوضح هافريليوك أن هناك مفهومين رئيسيين: الأول يتعلق بتغطية الطلب بالكامل لتنفيذ عمليات قتالية عالية الكثافة، والثاني يتعلق بالحد الأدنى من المتطلبات للمهام الدفاعية.
وقال: "لم يتم تغطية احتياجاتنا بالكامل أبدًا، نحن بحاجة ماسة إلى مساعدة شركائنا، خاصة في توريد أنواع الأسلحة التي لا ننتجها محليًا أو ننتجها بأعداد غير كافية".
وأضاف أن هذه الاحتياجات تشمل بشكل أساسي أنظمة الدفاع الجوي، والمركبات المدرعة الثقيلة، والذخائر المدفعية ذات معايير حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وغيرها من المعدات الحيوية، مؤكدا أن الاعتماد على المساعدات الدولية يظل ضروريًا لسد الفجوات في القدرات الدفاعية الأوكرانية.
يأتي هذا الإعلان في وقت تواصل فيه أوكرانيا تعزيز تعاونها مع الشركاء الدوليين لضمان استمرارية الدعم العسكري، مع التركيز أيضًا على تطوير الصناعة الدفاعية المحلية لتحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي في المستقبل.