لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يقول إنه يجري "عملية دقيقة" في وسط رفح (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى أنه يعمل في وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ووصف الهجوم ضد "حماس" هناك بأنه "دقيق ومبني على معلومات استخباراتية".
وقال الجيش إن قوات من كتيبتي الكوماندوز وجفعاتي، العاملة في وسط رفح، "عثرت على منصات إطلاق صواريخ وممرات أنفاق ومخابئ أسلحة تستخدمها حماس".
وفي مناطق أخرى من رفح، بما في ذلك الجزء الشرقي من المدينة وعلى طول ممر فيلادلفيا الذي يمتد على طول الحدود بين غزة ومصر، أفاد الجيش بأن قوات أخرى تابعة للفرقة 162 "عثرت على صواريخ بعيدة المدى وأسلحة ومعدات عسكرية إضافية".
כוחות אוגדה 162 ממשיכים לפעול בצורה ממוקדת ומבוססת מודיעין במרחב רפיח.
לוחמי עוצבת הקומנדו, הפועלים במרכז רפיח יחד עם צק"ח גבעתי, איתרו במרחב משגרי רקטות, פירי מנהרות ואמל"ח של ארגון הטרור חמאס והשמידו מחסן אמצעי לחימה ששימש את חמאס במרחב >> pic.twitter.com/xa0ZTIsOFk
وذكر أنه في منطقة رفح أيضا، "قتل عضو في قوة النخبة التابعة لـ"حماس" في غارة بطائرة بدون طيار، مبينا أنه تم تنفيذ ضربات ضد العديد من الأهداف في جميع أنحاء غزة خلال اليوم الماضي، بما في ذلك مستودعات الأسلحة والمباني التي تستخدمها الجماعات المسلحة وخلايا المسلحين".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السفير الليبي يتعرض لهجوم في مجلس الأمن بسبب استخدامه مصطلح “المحرقة” لوصف ما يجري في غزة- (فيديو)
#سواليف
تعرض #السفير_الليبي لدى #الأمم_المتحدة، #طاهر_السني، لهجوم منسق من قبل ممثلي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا خلال جلسة #مجلس_الأمن المستأنفة صباح الأربعاء، التي تناولت “الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية”. الهجوم جاء بسبب استخدام السفير الليبي مصطلح “ #المحرقة ” ( #هولوكوست ) لوصف ما يحدث في #غزة، وهو ما اعتبره ممثلو الدول الثلاث مقارنة غير صحيحة ومعادية للسامية.
طاهر #السني يطالب مجلس الأمن بالتحرك لوقف "المحرقة" في #غزة، أثناء كلمته باسم المجموعة العربية pic.twitter.com/VFIXAb2EbB
— قناة ليبيا الأحرار (@LibyaAlAhrarAR) April 30, 2025ممثلة الولايات المتحدة، دوروثي شيا، قالت إنها وجدت نفسها مضطرة للرد على السفير الليبي بسبب تصريحاته، مشيرة إلى أن “ما من حدث في التاريخ المعاصر يرقى لمستوى المحرقة”. وأضافت: “التعريف الذي اعتمده الناجون من المحرقة يعتبر كل من يقارن أي حدث بالمحرقة معاديا للسامية. مثل هذه العبارات تقلل من شأن المحرقة التي ذهب ضحيتها ستة ملايين يهودي وبعض الجنسيات الأخرى، وهذا أيضا معاد للسامية”.
مقالات ذات صلة “العدل الدولية” تعقد جلساتها لليوم الرابع لمساءلة دولة الاحتلال عن التزاماتها في فلسطين 2025/05/01وأضافت شيا أنها تابعت التهم الباطلة الموجهة لإسرائيل، مشيرة إلى أن بعض الدول ترفض أن تجلس في مجلس الأمن بجانب المندوب الإسرائيلي. وقالت: “هؤلاء لا يستحقون أن يكونوا أعضاء في المجلس. بل إنهم لا يحملون حركة الجهاد مسؤولية إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، ويرفضون وصف حماس بأنها جماعة إرهابية. هذه العبارات المعادية للسامية تمس بهيبة الأمم المتحدة ولا ينبغي منح هذه المساحة لها”.
في المقابل، عبرت ممثلة المملكة المتحدة، في ممارسة حق الرد، عن قلقها البالغ من استخدام السفير الليبي مصطلح “المحرقة” لوصف الوضع في غزة. وقالت: “لن ننسى وحشية المحرقة التي ارتكبها النازيون ضد اليهود، والتي راح ضحيتها ستة ملايين شخص. لا يمكن مقارنة هذه الفظائع بأي شر آخر في التاريخ المعاصر. نرجو أن يركز المتحدثون على ما يقرب الفلسطينيين والإسرائيليين، لا على ما يفرق بينهم”.
من جهته، تحدث ممثل فرنسا، رئيس جلسة مجلس الأمن، بصفته الوطنية، قائلًا: “فرنسا تود ممارسة حق الرد على ما قاله السفير الليبي. نحن لا نعترف إلا بمحرقة واحدة، وهي تلك التي ارتكبها النازيون ضد اليهود. ذكرى تلك المحرقة يجب أن تحترم ولا تقارن بأي شيء آخر. نحن نعترف بمعاناة الناس في غزة، ولكن هذا لا يعني أن نقارن الوضع بمحرقة اليهود على أيدي النازيين”.
وكان السفير الليبي طاهر السني قد ألقى كلمة قوية في الجزء الثاني من الجلسة المستأنفة يوم الثلاثاء حول القضية الفلسطينية، حيث اتهم إسرائيل بارتكاب “محرقة في غزة”. بدأت الجلسة صباح الثلاثاء، ثم استؤنفت بعد الظهر، واستمرت حتى صباح الأربعاء، حيث سجل 70 مندوبا للحديث في الجلسة الوزارية التي ترأسها وزير خارجية فرنسا، جان-نويل مارو، إذ كانت فرنسا ترأس مجلس الأمن خلال شهر أبريل.