كيفية الوقاية من فقر الدم لدى النساء
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
نقص الحديد هو السبب الأكثر شيوعًا لفقر الدم بين النساء، ولا تزال هذه المشكلة مشكلة صحية كبيرة ولكن لم يتم اكتشافها في كثير من الأحيان بين هؤلاء النساء، مما يؤثر على نوعية حياتهن ورفاههن بشكل عام.
على الرغم من المبادرات الصحية المختلفة، لا يتم التعرف على عدد كبير من الحالات بسبب مجموعة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وعوامل الوصول إلى الرعاية الصحية.
التدابير الوقائية ضرورية تنطوي الوقاية من فقر الدم لدى النساء على اتباع نهج متعدد الأوجه يركز على التغذية، وتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية، والتعليم على نطاق واسع.
يجب على النساء إجراء فحوصات منتظمة لفقر الدم، خاصة أثناء الحمل وبعد انقطاع الطمث يمكن أن يساعد الحفاظ على نظام غذائي متوازن غني بالحديد والفولات وفيتامين ب 12 في الوقاية من فقر الدم وتحسين صحة القلب.
مكملات الحديد: المكملات الغذائية التي تحتوي على مكملات الحديد يمكن أن تكون مفيدة.
النظام الغذائي المتوازن: التأكد من اتباع نظام غذائي غني بالحديد والفولات وفيتامين ب12 دمج الأطعمة الغنية بالحديد مثل الخضار الورقية الخضراء والبقوليات والمكسرات والبذور واللحوم الحمراء والدواجن والمأكولات البحرية الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل الحمضيات تعمل أيضًا على تعزيز امتصاص الحديد.
التثقيف والتوعية: تثقيف المرأة زيادة الوعي حول أعراض فقر الدم وأهمية اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية يمكن للبرامج التعليمية أن تمكن النساء من اتخاذ خيارات غذائية مستنيرة.
معالجة الالتهابات الطفيلية: تحسين الصرف الصحي، بعد نظافة اليدين، يمكن أن يقلل من الإصابة بفقر الدم الناجم عن الالتهابات الطفيلية.
الفحوصات المنتظمة: يمكن أن تساعد اختبارات الدم الروتينية في اكتشاف فقر الدم مبكرًا وعلاج فقر الدم ينطوي على معالجة الأسباب الكامنة وراءه وتجديد العناصر الغذائية الناقصة تأكد من أن وجبتك تحتوي على أطعمة غنية بالحديد مثل اللحوم الخالية من الدهون والأسماك والدواجن والخضروات الورقية والبقوليات والمكسرات والبذور والحبوب المدعمة.
يمكن لمكملات الحديد عن طريق الفم، مثل كبريتات الحديدوز، أن تزيد مستويات الحديد بشكل فعالوفي الحالات الشديدة، قد يكون العلاج بالحديد عن طريق الوريد ضروريًا.
قد يحتاج عدد قليل من المرضى إلى مكملات فيتامين ب 12 وحمض الفوليك نادرًا ما تكون هناك حاجة لعمليات نقل الدم في حالات فقر الدم الوخيم لتوفير الراحة الفورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فقر الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كيفية الوضوء في البرد الشديد.. هل يجوز التيمم بدلا منه؟
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن كيفية الوضوء في البرد الشديد وضوابط الطهارة في شدة البرد، وحالات الوضوء والتيمم وتسخين الماء.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في شرحه كيفية الوضوء في البرد الشديد، إن الصلوات الخمس المكتوبة فرائض عظيمة يثاب المرء على أدائها في أوقاتها، وإسباغ الوضوء وتحسينه لها.
وأضاف أن الوضوء شرط من شروط صحة الصلاة، وقد بين سيدنا النبي فضل إسباغ الوضوء على المكاره، أي: المواضع التي يكره المرء إيصال الماء إليها؛ لشدة البرد مثلًا؛ فيقول: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟» قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ». [أخرجه مسلم].
التيمم في البرد الشديدوأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه لا يجوز التيمم مع القدرة على استعمال الماء؛ وإن كان باردًا، إلا إذا خيف وقوع الضرر عند استخدامه، وتعذر تسخينه، فيباح التيمم للضرورة التي تُقدَّر بقدرها، كما فعل سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه، وأقره سيدنا النبي على ذلك.
وشدد على أنه يجب غَسل الرأس في الغُسل الواجب بإيصال الماء لفروته، وهذا عام للرجال والنساء، دون اشتراط فك المرأة لضفائرها فيه.
المسح على أكمام الذراعينوأشار إلى أنه لا يجزئ المسح على أكمام الذراعين الضيقة عند الوضوء، بل تجب إسالة الماء على اليدين إلى المرفقين، منوها أنه لا حرج في تسخين الماء البارد؛ ليسهل استعماله في الوضوء؛ قال تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}. [الحج: 78]، كما أنه لا حرج في تجفيف مواضع الوضوء بعد غسلها، خاصة عند شدة البرد.
وذكر مركز الأزهر، أنه من يسر الشريعة الإسلامية أن شرعت مسح شعر الرأس في الوضوء لا غَسله، لطول بقاء أثر الماء على الشعر بخلاف باقي الأعضاء.
وتابعت: ومع وجوب مسح الرأس في الوضوء؛ لم يشترط جمهور الفقهاء مسحه بالكلية؛ بل يجزئ الوضوء عندهم بمسح جزء من الرأس، كما يجوز استكمال المسح على عمامةٍ أو خمارٍ بعد مسح جزء من الرأس على المفتى به.
وأوضحت أنه مما رخَّص فيه الشرع الشريف المسح على الخفين وما شابههما عند الوضوء؛ تخفيفًا على المكلفين، بشروط وضوابط.