أعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة عن بوادر انفراج في أزمة اضرابات كليات الطب، المستمرة منذ 6 أشهر.
ورحبت اللجنة في بيان بالتجاوب الايجابي للحكومة بحضورهم اجتماعا أوليا لمناقشة التأسيس لوساطة جادة، دون توضيح طبيعة هذه الوساطة لكن الطلبة اشترطوا توقيف العقوبات ضد مسؤولي اللجنة وتأجيل الإمتحانات.

وجاء في البيان أن الطلبة تلقوا بروح إيجابية تصريح رئيس الحكومة الذي أعلن فيه أن التكوين الطبي والصيدلي بالمغرب يعد من أولويات الدولة الاجتماعية « مما نعتبره تأسيسا للمعالم الكبرى لحل أزمة التكوين الطبي والصيدلي بالمغرب التي دامت لأزيد من 6 أشهر ».

وفي نفس السياق، رحب أعضاء اللجنة الوطنية بالتجاوب الايجابي للحكومة بحضورهم اجتماعا أوليا لمناقشة « التأسيس لوساطة جادة » بغية التوصل إلى « حلول نهائية ترفع الضبابية السائدة منذ أزيد من سنتين، وتوضيح مختلف النقاط العالقة بملفنا المطلبي، لضمان الحفاظ على جودة التكوين الطبي والصيدلي ».
وثمنت اللجنة التفاعل الحكومي الرامي إلى التدخل بفعالية للتوسط في الملف. وفي هذا الصدد، ولكنها اعتبرت أن تأجيل امتحانات الدورة المقبلة سيمكن من إتاحة فرصة التوصل إلى حل لهذه الأزمة، كما أن مسألة العقوبات ستكون من الأولويات التي ستطرح على طاولة هذه الوساطة.

وأعلنت اللجنة أنه سوف يتم عقد جموع عامة للطلبة في القريب العاجل لاطلاعهم على المستجدات بغية التوصل إلى حل يمكن من استئناف السيرورة العادية للسنة الجامعية وإنقاذ ما تبقى منها.

كلمات دلالية إضراب التكوين الطبي المغرب طلبة الطب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إضراب التكوين الطبي المغرب طلبة الطب التکوین الطبی

إقرأ أيضاً:

خلاف بين 3 دول عربية يعرقل التوصل إلى بيان بشأن السودان في مؤتمر لندن

السودان – أكدت الدبلوماسية الإماراتية لانا نسيبة إن بلادها تشعر بخيبة أمل بسبب عدم التوصل إلى توافق في مؤتمر لندن حول إنهاء الحرب الدائرة في السودان، وهي تلقي اللوم على خلافات بين دول عربية.

وبحسب وكالة “رويترز”، “عول كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية على دعم دول المنطقة، مما جعل جهودها أساسية في إنهاء الصراع”.

وأشارت الوكالة نقلا عن أربعة مصادر: “خلال الاجتماع الذي استضافته لندن يوم الثلاثاء، نشبت خلافات في الرأي بين الإمارات ومصر والسعودية بشأن قضايا تتعلق بحكم السودان”.

وترأست مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية لانا نسيبة، وفد الإمارات إلى “مؤتمر لندن حول السودان”، والذي استضافته بريطانيا بالتعاون مع ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.

وعُقد الاجتماع بمشاركة وزراء خارجية وممثلين رفيعي المستوى من كندا وتشاد ومصر وإثيوبيا وفرنسا وألمانيا وكينيا والمملكة العربية السعودية والنرويج وقطر وجنوب السودان وسويسرا وتركيا وأوغندا وبريطانيا والولايات المتحدة، إلى جانب ممثلين بارزين عن كل من الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، واللجنة الدولية للصليب الأحمر وجامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة.

وسلّطت نسيبة خلال المؤتمر الضوء على تداعيات الصراع المدمر والمعاناة المستمرة للشعب السوداني، بما في ذلك الفظائع الإنسانية المرتكبة على نطاق واسع والعنف الجنسي الممنهج واستخدام الأسلحة الكيميائية وعرقلة المساعدات الإنسانية واستخدامها كسلاح ضد المدنيين، حيث أدانت دولة الامارات هذه الأعمال بشدة ودعت إلى محاسبة المسؤولين عن جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الهجمات الأخيرة على المدنيين في دارفور، والاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبو شوك قرب مدينة الفاشر.

ودعت مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية في الإمارات إلى إنشاء آلية لمراقبة دخول جميع الأسلحة إلى السودان، كما حثت على “اتخاذ إجراءات فاعلة وعمل جماعي لتشكيل مستقبل السودان على أسس تحقيق السلام والوحدة وإعادة الأمل”.

وأكدت أنه “بهدف ضمان السلام الدائم في السودان، يجب اتباع عملية سياسية فعالة بهدف واضح وهو الانتقال إلى عملية سياسية وتشكيل حكومة بقيادة مدنية مستقلة بعيدة عن سيطرة السلطة العسكرية”، مشيرة إلى أن الإمارات تؤكد أن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لا تمثلان الشعب السوداني، ولا يمكن لأي منهما تحقيق الاستقرار في السودان، مشددة على أن الانتقال إلى عملية سياسية وتشكيل حكومة مستقلة بقيادة مدنية يعد النموذج الوحيد القادر على إحداث تغيير حقيقي في السودان.

وشددت على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بـ”إنشاء آليات جديدة قادرة على إحداث تأثير حقيقي فعال”، وتشمل هذه الخطة إرساء تدابير جديدة لمواجهة التهديدات الأمنية ووضع حد لعرقلة المساعدات الإنسانية.

وقالت: “يجب أن نُدرك من خلال النهج الذي نتبعه بأن السودان لا يعيش بمعزل عن غيره من الدول، وأن تحقيق السلام الدائم يتطلب إيجاد حلول على المستوى الإقليمي على نطاق أوسع، حيث يشمل هذا ضمان ألا يصبح السودان ملاذا آمنا للتطرف والإرهاب والتهديدات للأمن البحري الدولي مجددا، حيث أن منع هذه المجموعات من ترسيخ جذورها في السودان يُعد جزءا لا يتجزأ من أي جهد جاد لدعم مستقبل السودان”.

ودعت الأمم المتحدة لاتباع نهج أكثر تماسكا في مواجهة العرقلة المنهجية واستخدام المساعدات الغذائية كسلاح ضد المدنيين، قائلة: “يجب أن نؤكد أن ممارسة السيادة بشكل استبدادي لا يمكن أن تبرر حدوث المجاعة، ولا يجب أن تستخدم لحماية الأشخاص الذين يعرقلون وصول المساعدات الإنسانية أو يستهدفون موظفي الإغاثة الإنسانية والمدنيين، حيث يستحق المدنيون السودانيون الحماية الكاملة والوصول إلى المساعدات الإنسانية ويجب مساءلة جميع المسؤولين الذين يعيقون ذلك، كما ينبغي أن نبذل المزيد من الجهد في هذا الصدد”.

وشددت نسيبة على أنه “لا يمكن تبرير ضعف التنسيق الدولي الموحد لدعم عملية سياسية فاعلة، ويجب علينا اتخاذ إجراءات جماعية وحاسمة في هذا الصدد، حيث تتطلب هذه اللحظة الحاسمة قيادة وإرادة دولية قوية ومستدامة”.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • أوحيدة: مجلسا النواب والدولة قريبان من التوصل لاتفاق للانتخابات
  • حضرموت.. مسلحون يقتادون مزارعًا ستينيًا ويشترطون دفع فدية 200 ألف سعودي لإطلاق سراحه
  • بوادر تراجع بعد الخلاف الطويل .. ترامب: سنعقد اتفاقا جيدا مع الصين
  • الحوثيون يعلنون مقتل مواطن جراء غارة أمريكية على حي النهضة بصنعاء
  • خلاف بين 3 دول عربية يعرقل التوصل إلى بيان بشأن السودان في مؤتمر لندن
  • الجيش الأمريكي ينشر فيديو وصورا لعملياته في اليمن والحوثيون يعلنون وقوع غارات جديدة
  • بوادر أزمة سياسية وقانونية تداهم إخوان الأردن بعد خلية الصواريخ
  • جامعة هندية تستخدم روث البقر لتحسين بيئة الدراسة قبيل الامتحانات.. فيديو
  • احتجاجات تعم مراكز التكوين المهني بعد وفاة أستاذة جراء اعتداء طالب
  • وزير الخزانة الأمريكي لا يستبعد التوصل إلى اتفاق مع الصين