مستشفى في نيويورك يفصل ممرضة لوصفها حرب غزة بـالإبادة جماعية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
سرايا - فصل مستشفى في مدينة نيويورك ممرضة أميركية مسلمة من أصل فلسطيني بعد أن وصفت الحرب الإسرائيلية في غزة بأنها "إبادة جماعية" خلال كلمة ألقتها أثناء تسلم جائزة تقديرا لعملها مع الأمهات الثكالى اللاتي فقدن أطفالا أثناء الحمل والولادة.
وقال المتحدث باسم مستشفى، جامعة نيويورك لانغون هيلث، الخميس إنه سبق تحذير ممرضة المخاض والولادة حسن جبر من طرح آرائها "بشأن هذه القضية المثيرة للخلاف في مكان العمل".
ونشرت جبر على إنستغرام أنها حصلت على الجائزة في السابع من أيار، وأنها تلقت خطاب إنهاء عملها في وقت لاحق من الشهر.
وتحدثت في جانب من كلمتها عن الأمهات اللاتي فقدن أطفالهن خلال الحرب في غزة.
وقالت جبر في مقطع فيديو لكلمتها نشرته على الإنترنت "يؤلمني أن أرى نساء من بلدي يعانين من فواجع لا يمكن تصورها خلال الإبادة الجماعية الدائرة في غزة".
وقال المتحدث باسم المستشفى في رسالة بالبريد الإلكتروني إنه سبق تحذير جبر في كانون الأول "في أعقاب واقعة سابقة... وقد اختارت عدم الالتفات إلى ذلك في حفل أقيم في الآونة الأخيرة لتكريم الموظفين بحضور واسع من زملائها، الذين شعر بعضهم بالاستياء بعد تعليقاتها"، دون تقديم تفاصيل بشأن الواقعة السابقة.
رويترز
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن
امتنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس عن وصف المجازر التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية بحق الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى بأنها "إبادة جماعية" خلافا لموقف سلفه الديمقراطي جو بايدن.
وتنفي تركيا التي أقام رئيسها رجب طيب أردوغان علاقات وثيقة مع ترامب، منذ وقت طويل وجود إبادة جماعية، وسعت إلى منع أي استخدام دولي للمصطلح.
وفي رسالة سنوية يصدرها رؤساء الولايات المتحدة في مناسبة هذه الذكرى، تحدث ترامب عن "ذكرى تلك الأرواح الثمينة التي أزهقت في واحدة من أسوأ الكوارث في القرن العشرين".
لكن في العام 2021، أصبح بايدن أول رئيس يعترف بالإبادة الجماعية، وقدّم في رسالته وقتها تحية لـ"جميع الأرمن الذين لقوا حتفهم في الإبادة الجماعية التي وقعت قبل 106 أعوام".
وقال آرام هامباريان، المدير التنفيذي للجنة الوطنية الأرمنية في أميركا في بيان "إن تراجع الرئيس ترامب عن الاعتراف الأميركي بالإبادة الجماعية للأرمن يمثل استسلاما مخزيا للتهديدات التركية".
وبحسب يريفان، لقي ما يصل إلى 1.5 مليون شخص بين عامي 1915 و1916 حتفهم عندما شنّت السلطات العثمانية حملة على الأقلية الأرمنية التي اعتبرتها خونة موالية لروسيا.
ولا تعترف تركيا بتلك الأحداث، وتقدر عدد القتلى الأرمن بما يتراوح بين 300 ألف و500 ألف، وتؤكّد أن عددا مماثلا من الأتراك لقوا حتفهم في الاضطرابات بعدما اختار العديد من الأرمن الوقوف بجانب القوات الروسية.
وتسعى أرمينيا للحصول على اعتراف دولي بالإبادة الجماعية، وحتى الآن اعترفت 34 دولة، بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والبرازيل وروسيا، رسميا بالإبادة الجماعية.