نصائح للحفاظ على الصحة في الطقس الحار
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تشير الدكتورة يلينا بيلينكو أخصائية طب الأعصاب إلى أنه في الطقس الحار يجب الاستحمام بالماء البارد والبقاء في غرفة جيدة التهوية ووضع غطاء على الرأس عند الخروج من المنزل.
إقرأ المزيد ما كمية الماء التي يحتاجها الجسم في الطقس الحار؟
تقول الطبيبة: "عندما يكون الطقس حارا، يجب الانتباه جيدا لكمية الماء التي يحتاجها الجسم".
وتوصي بتناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم، مثل الخضروات الورقية والمكسرات والأفوكادو والموز. كما لا تنصح بالحد من النشاط البدني، ولكن يجب أن يكون النشاط متوافقا مع حالة الجسم.
وتقول: "إذا كان النشاط مريحا فلا مانع من القيام به، ولكن إذا كان غير ذلك فلا حاجة له. وإذا كان فوق طاقة الشخص فلا ينصح بتنفيذه لأنه سيزيد من الشعور بالحر ويسبب الشعور بالاختناق. لذلك يجب في هذه الحالة الاستماع إلى الجسم وأخذ فترات من الراحة".
ووفقا لها، لا يمكن القول أن تغيرات مناخية محددة تؤثر على صحة الإنسان.
وتضيف: "لتخفيف الحالة، علي الشخص عدم التفكير بالصداع أو الاستلقاء دون حركة والشعور بالإرهاق. ومع ذلك عند الشعور بالصداع يجب إرخاء منطقة العنق، ويمكن ذلك باستخدام مرهم مضاد للتشنج، كما يمكن أن يساعد وضع كيس ماء ساخن على العينين على استرخاء الرأس والجهاز العصبي".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطقس معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الوحدة.. مرض صامت يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية| تفاصيل
تعد "الوحدة" شعورًا قد يبدو بسيطًا بالنسبة للبعض، لكن له تأثيرات عميقة على الصحة النفسية والجسدية وقد عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "الوحدة...
المرض الصامت الذي يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية"، لتركز على دراسة حديثة أجريت على أكثر من 42 ألف شخص في المملكة المتحدة، والتي كشفت عن آثار الوحدة والعزلة الاجتماعية على الصحة.
الوحدة والعزلة الاجتماعية: خطر يهدد الصحةوفقًا للتقرير، كشفت الدراسة أن العزلة الاجتماعية تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وقد تؤدي إلى تطور مرض السكري.
وقد أظهرت الدراسة أن العزلة الاجتماعية لا تؤثر فقط على الجانب النفسي، ولكنها تمتد لتشمل الأبعاد الجسدية، بما في ذلك التسبب في أمراض تهدد الحياة، كما يمكن أن تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة المبكرة.
التغيرات البيولوجية التي تحدث في الجسم بسبب الوحدةتشير الأبحاث العلمية إلى أن الوحدة ليست مجرد شعور عاطفي، بل تحدث نتيجة تغيرات بيولوجية في الجسم. وكشفت الدراسة أن هناك بعض البروتينات التي تنشط في الجسم عند الشعور بالعزلة، مما يسبب التهابات مزمنة ويضعف المناعة. كما أن هذه التغيرات البيولوجية ترفع من مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يؤدي بدوره إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون والسكر في الجسم، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على الصحة العامة.
التغذية كوسيلة للتخفيف من آثار الوحدةأوضح التقرير أن التغذية قد تلعب دورًا هامًا في تخفيف آثار الوحدة، حيث يُنصح بتناول أطعمة غنية بالأوميجا 3، مثل الأسماك الدهنية وبذور الكتان. هذه الأطعمة تعرف بقدرتها على تقليل الالتهابات وتحسين المزاج العام. كما أن الفواكه والخضراوات الملونة تمثل وسيلة أخرى للتخفيف من حدة التوتر والعزلة، إذ أنها مصادر غنية بمضادات الأكسدة التي تعزز المناعة وتساعد في تحسين الحالة النفسية.
أهمية التوازن بين الغذاء والعلاقات الاجتماعية والتمارين الرياضيةأظهرت الدراسة أن التوازن بين الغذاء الجيد، العلاقات الاجتماعية الجيدة، وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، يعتبر من أهم العوامل التي تساعد في الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية. يُعد التفاعل الاجتماعي الصحي وممارسة الرياضة من أسس الوقاية من تأثيرات الوحدة، حيث تساهم في تحسين المزاج وتعزيز الشعور بالانتماء والراحة النفسية.