3 شهداء بالنصيرات من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
سرايا - استشهد 3 فلسطينيين من عائلة واحدة في قصف الاحتلال مركبة مدينة في شارع الحلو بمخيم النصيرات، وهم طارق وحمزة وعبد الرحمن درويش ويعملون في مجال الإغاثة الإنسانية.
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«العاملين بالبترول»: إقامة دولة فلسطينية الحل الوحيد لاستقرار المنطقة
أعلن المحاسب عباس صابر، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، دعم كل العاملين بالقطاع الكامل والمستمر للرئيس عبدالفتاح السيسي، وموقف الدولة الرافض لتهجير سكان غزة وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا على موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وإيمان مصر بأن الحل الوحيد هو إقامة دولة فلسطين لتحقيق السلام الدائم والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط.
رفض تهجير الفلسطينيينوأكد رئيس نقابة العاملين بالبترول: «أكثر من 300 ألف مهندس وفني وموظف وعامل بقطاع البترول يقفون صفا واحد خلف القيادة السياسية، لرفض تهجيرالفلسطينيين إلى سيناء أو أي مكان آخر، ويصطفون خلف الرئيس السيسي، معلنين تفويضهم الكامل لاتخاذ القرارات المصرية والمصيرية من أجل الموقف الداعم للقضية الفلسطينية».
وأضاف صابر أن القضية الفلسطينية في صميم قلب وعقل كل مصري، وتحظى بكامل اهتمامات القيادة السياسية المصرية، لإيجاد الحلول السلمية للصراع «الفلسطيني – الإسرائيلي»، فموقف الدولة المصرية من الدعوة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ليس بجديد على مسار الصراع العربي الإسرائيلي، بل التزام مصر ثابت ومستمر لدعم القضية الفلسطينية، وتتمسك مصر بمبادئها الثابتة التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتأسيس دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.
عملية التهجير القسريوأكد رئيس نقابة العاملين بالبترول، أن تأييد العاملين بالقطاع للقيادة السياسية للبلاد، يأتي لمواجهة الإجراءات التعسفية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينين، وأن عملية التهجير القسري هي انتهاك لأبسط حقوق الإنسان، وانتهاك لحق الشعب الفلسطيني في البقاء أو العودة إلى أراضيه، مؤكدين على رفض تصريحات الرئيس الأمريكي المثيرة للجدل بامتلاك قطاع غزة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، والتي لاقت رفضًا شعبيا واسعًا من جميع أطياف الشعب المصري والعربي.
وأكد رئيس نقابة البترول أن وقوف الشعب المصري خلف الرئيس السيسي، يثبت أنه على قلب رجل واحد في دعم القيادة السياسية لرفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، أو تقليص حقوق الشعب الفلسطيني، والشعب المصري متحدا خلف قيادته السياسية في مواجهة التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، وهذا الاتحاد يمثل خطا دفاعيا قويا عن قضايا الأمة العربية، وأن مصر تعمل على استقرار المنطقة بإيجاد حلول سلمية، وتبنى سياسة صارمة تجاه أي محاولات لتغيير الواقع الفلسطيني، وأن دعم الشعب المصري لقيادته السياسية في هذه المرحلة المفصلية، يعبر عن وعي كامل لدى الشعب، وبقيمة وقوة الدولة المصرية، بحرصها الحفاظ على موقف مصر الثابت وأهميتها لتحقيق الاستقرار بالمنطقة العربية والشرق الأوسط.