سواليف:
2025-04-07@02:00:57 GMT

اكتشاف آلية تشكل الرياح الشمسية “البطيئة”

تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT

#سواليف

اكتشف فريق دولي من #علماء #الفلك باستخدام مسبار “سولار أوربيتر” أول دليل مادي على أن ما يسمى بـ” #الرياح_الشمسية_البطيئة” تنشأ في مناطق مغلقة من هالة #الشمس .

جاء في تقرير نشرته الخدمة الصحفية لجامعة “نورثمبريا” البريطانية:” تشير البيانات التي تم جمعها بمساعدة مسبار “Solar Orbiter” الشمسي إلى أن تدفقات الرياح الشمسية “البطيئة” تأتي من تلك المناطق في الشمس حيث تتلامس أجزاء من الهالة المغلقة والمفتوحة، وهذا ما يدعم النظرية التي تربط بين تشكل الرياح الشمسية “البطيئة” وإعادة ربط مجال الخطوط المغناطيسية، ما يسمح للمادة “بالهروب” من المناطق المغلقة من الإكليل الشمسي”.

وتوصلت إلى هذا الاستنتاج مجموعة من علماء الفلك بقيادة أودو شوله الباحث في معهد أبحاث النظام الشمسي في غوتنغن عند دراسة البيانات التي جمعها المسبار في مارس عام 2022. وفي هذا الوقت، كما لاحظ العلماء، كان المسبار الشمسي على مسافة 0.5 وحدة فلكية (متوسط ​​المسافة بين الأرض والشمس) فقط من الشمس، مما سمح للعلماء آنذاك بدراسة بنية تيارين من الرياح الشمسية “البطيئة”.

مقالات ذات صلة العلماء يرصدون معالم بركانية جديدة على سطح كوكب الزهرة 2024/05/30

واستفاد العلماء عند دراستها من أن نسب المغنسيوم والنيون وبعض أيونات العناصر الثقيلة الأخرى في مادة الإكليل الشمسي تختلف مع اختلاف مناطقها. ما يجعل من الممكن تحديد مكان نشأة تيار الرياح الشمسية هذا أو ذاك والكشف عن آليات تكوينه. واسترشادا بهذه الفكرة، قام العلماء بقياس نسب المغنيسيوم والنيون في خمسة تيارات من الرياح الشمسية باستخدام أجهزة مسبار Solar Orbiter.

وتشير الحسابات التي أجراها العلماء إلى أن تيارات الرياح الشمسية “البطيئة” نشأت في تلك المناطق من سطح الشمس حيث توجد مناطق حدودية بين الثقوب الإكليلية وبقية هالة الشمس. وحسب الباحثين، فإن هذا الأمر يشير إلى أن الرياح “البطيئة” تنشأ نتيجة انقطاع وإعادة توصيل خطوط المجال المغناطيسي في هذه المناطق من الإكليل، مما يسمح للمادة من مناطقها الداخلية “بالهروب” إلى الفضاء الخارجي.

وكما لاحظ الباحثون، فإن نتائج أرصاد المسبار الشمسي تدعم النظرية القائلة بأن الرياح الشمسية “البطيئة” تتكون من مادة محاصرة عادة في ما يسمى بالمناطق المغلقة من الإكليل، حيث تبقى خطوط المجال المغناطيسي مغلقة. وخلص الباحثون إلى أن انقطاعاتها الدورية وإعادة الاتصال بها تخلق الظروف الملائمة لتشكيل انبعاثات غير متجانسة وغير مستقرة للغاية للرياح الشمسية “البطيئة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء الفلك الرياح الشمسية البطيئة الشمس الریاح الشمسیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

كوبا تراهن على الطاقة الشمسية لحل أزمة الكهرباء

سينفويغوس (كوبا) "أ ف ب": في مدينة سينفويغوس وسط كوبا التي يبلغ عدد سكانها حوالي 9.7 مليون نسمة، لا تزال تعتمد بشكل رئيسي على الوقود الأحفوري لتشغيل محطاتها الكهربائية الثمانية القديمة، إضافة إلى العديد من المولدات، ولحل أزمة الطاقة المزمنة، أطلقت الحكومة الكوبية مشروعًا طموحًا لإنتاج الطاقة الشمسية، يهدف إلى بناء 55 محطة للطاقة الشمسية بحلول عام 2025. وتعد مقاطعة سينفويغوس، التي تضم ميناء صناعي ومصفاة ومحطة للطاقة، واحدة من المناطق الاستراتيجية التي تم اختيارها لتنفيذ هذا المشروع، اذ يعمل فريق من العمال على تركيب 44 ألف لوح شمسي بالقرب من أنقاض محطة للطاقة النووية لم تكتمل.

وتجري الأعمال في موقع بناء محطة "لا يوكا" الكهروضوئية، حيث تُحمل الألواح الشمسية بواسطة رافعات شوكية وتنقل بين الهياكل الخرسانية، ويقول أحد المديرين في الموقع: "نقوم حاليًا بالتوصيلات وحفر الخنادق وتجهيز الألواح، ونحن نهدف لإتمام المشروع في مايو المقبل، اذ يعد هذا المشروع استجابة لزيادة الطلب على الطاقة وتحديات توفير الوقود، حيث أشار وزير الطاقة والمناجم فيسنتي دي لا أو ليفي إلى أن أكثر من نصف الوقود المستهلك في البلاد يُستخدم لإنتاج الكهرباء. وأضاف أن كوبا تتحمل أكبر "فاتورة" للطاقة، التي تتفوق على تكاليف الغذاء والدواء. وقد تسببت الأعطال المتكررة في شبكة الكهرباء في انقطاع التيار الكهربائي في كوبا عدة مرات خلال الأشهر الستة الماضية، مما أدى إلى تضرر العديد من المناطق.

ورغم هذه التحديات تركز الحكومة الكوبية على استخدام الطاقة الشمسية لسد احتياجات البلاد، وأن الطاقة المنتجة من هذه المحطات ستُغذّي الشبكة الوطنية لتوزيع الكهرباء في كافة أنحاء البلاد، وهو جزء من استراتيجية طويلة الأمد لمعالجة العجز المستمر في الطاقة. ولكن في بعض المناطق مثل سينفويغوس، حيث لا تزال فترات انقطاع الكهرباء أكثر من فترات توافرها، مما يؤثر على حياة السكان بشكل كبير.

ولتنفيذ هذا المشروع الضخم يتطلب استثمارًا بمئات ملايين الدولارات، اذ تعتمد كوبا بشكل جزئي على الدعم المالي من الصين. ورغم أن التفاصيل الدقيقة للاستثمار لم تُعلن بعد، فإن الحكومة الكوبية تهدف إلى توليد 1200 ميغاوات من الطاقة الشمسية بحلول نهاية عام 2025، في حين تعاني البلاد من عجز يومي في توليد الكهرباء يصل إلى نحو 1500 ميغاوات.

ويُرحّب الباحث خورخي بينيون من جامعة تكساس بالتوجه نحو إنتاج 12% من طاقة كوبا من مصادر متجددة بحلول عام 2025، وزيادة هذه النسبة إلى 37% بحلول عام 2030. لكنه أشار إلى ضرورة استخدام "بطاريات تخزين كبيرة" لتخزين الطاقة الشمسية واستخدامها في فترات الليل لضمان توازن العرض والطلب على الكهرباء.

و يظل مشروع الطاقة النووية الذي تم التخلي عنه في عهد الاتحاد السوفياتي بمثابة ذكرى للفرص المفقودة، ورغم ذلك، تبقى آمال كوبا معلقة على الطاقة الشمسية كحل طويل الأمد لمواجهة تحدياتها الاقتصادية والطاقة.

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل من الأرصاد| رياح الخماسين تقترب وصعوبة الرؤية تشكل خطرا على الطريق
  • أستراليا تخصص 1.39 مليار دولار للتحول نحو الطاقة الشمسية
  • اكتشاف علاج طبيعي لتساقط الشعر
  • كوبا تراهن على الطاقة الشمسية لحل أزمة الكهرباء
  • “هيئة الطرق” و “وِرث”ً يُطلقان مبادرة لوحات “ورث السعودية” على الطرق السريعة
  • اكتشاف علاج طبيعي لتساقط الشعر دون الحاجة إلى الزراعة
  • اكتشاف علمي مذهل يحل مشاكل تساقط الشعر بشكل طبيعي وغير مسبوق
  • بعد عامين من العمل الدقيق.. “الشمس الجديدة” تسطع بأكثر من 100 قيراط (صور)
  • أحمد مالك يكشف سر “ولاد الشمس” وحلمه الذي تحقق
  • غورغييفا: الرسوم تشكل خطرا كبيرا على الاقتصاد العالمي