سواليف:
2025-01-30@21:49:14 GMT

اكتشاف آلية تشكل الرياح الشمسية “البطيئة”

تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT

#سواليف

اكتشف فريق دولي من #علماء #الفلك باستخدام مسبار “سولار أوربيتر” أول دليل مادي على أن ما يسمى بـ” #الرياح_الشمسية_البطيئة” تنشأ في مناطق مغلقة من هالة #الشمس .

جاء في تقرير نشرته الخدمة الصحفية لجامعة “نورثمبريا” البريطانية:” تشير البيانات التي تم جمعها بمساعدة مسبار “Solar Orbiter” الشمسي إلى أن تدفقات الرياح الشمسية “البطيئة” تأتي من تلك المناطق في الشمس حيث تتلامس أجزاء من الهالة المغلقة والمفتوحة، وهذا ما يدعم النظرية التي تربط بين تشكل الرياح الشمسية “البطيئة” وإعادة ربط مجال الخطوط المغناطيسية، ما يسمح للمادة “بالهروب” من المناطق المغلقة من الإكليل الشمسي”.

وتوصلت إلى هذا الاستنتاج مجموعة من علماء الفلك بقيادة أودو شوله الباحث في معهد أبحاث النظام الشمسي في غوتنغن عند دراسة البيانات التي جمعها المسبار في مارس عام 2022. وفي هذا الوقت، كما لاحظ العلماء، كان المسبار الشمسي على مسافة 0.5 وحدة فلكية (متوسط ​​المسافة بين الأرض والشمس) فقط من الشمس، مما سمح للعلماء آنذاك بدراسة بنية تيارين من الرياح الشمسية “البطيئة”.

مقالات ذات صلة العلماء يرصدون معالم بركانية جديدة على سطح كوكب الزهرة 2024/05/30

واستفاد العلماء عند دراستها من أن نسب المغنسيوم والنيون وبعض أيونات العناصر الثقيلة الأخرى في مادة الإكليل الشمسي تختلف مع اختلاف مناطقها. ما يجعل من الممكن تحديد مكان نشأة تيار الرياح الشمسية هذا أو ذاك والكشف عن آليات تكوينه. واسترشادا بهذه الفكرة، قام العلماء بقياس نسب المغنيسيوم والنيون في خمسة تيارات من الرياح الشمسية باستخدام أجهزة مسبار Solar Orbiter.

وتشير الحسابات التي أجراها العلماء إلى أن تيارات الرياح الشمسية “البطيئة” نشأت في تلك المناطق من سطح الشمس حيث توجد مناطق حدودية بين الثقوب الإكليلية وبقية هالة الشمس. وحسب الباحثين، فإن هذا الأمر يشير إلى أن الرياح “البطيئة” تنشأ نتيجة انقطاع وإعادة توصيل خطوط المجال المغناطيسي في هذه المناطق من الإكليل، مما يسمح للمادة من مناطقها الداخلية “بالهروب” إلى الفضاء الخارجي.

وكما لاحظ الباحثون، فإن نتائج أرصاد المسبار الشمسي تدعم النظرية القائلة بأن الرياح الشمسية “البطيئة” تتكون من مادة محاصرة عادة في ما يسمى بالمناطق المغلقة من الإكليل، حيث تبقى خطوط المجال المغناطيسي مغلقة. وخلص الباحثون إلى أن انقطاعاتها الدورية وإعادة الاتصال بها تخلق الظروف الملائمة لتشكيل انبعاثات غير متجانسة وغير مستقرة للغاية للرياح الشمسية “البطيئة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء الفلك الرياح الشمسية البطيئة الشمس الریاح الشمسیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

هيئة تحمّل الحكومة مسؤولية تفشي “بوحمرون” في المغرب

في بيان لها، حمّلت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة ولحق في الحياة الحكومة المغربية مسؤولية الفشل في اتخاذ تدابير استباقية فعّالة للحد من تفشي مرض الحصبة، رغم التحذيرات المبكرة التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية في 2023 بشأن تزايد حالات الإصابة بالحصبة في العديد من البلدان، بما في ذلك المغرب.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، شهدت بعض الدول انخفاضاً ملحوظاً في معدلات التطعيم بسبب الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19، مما أدى إلى ضعف المناعة الجماعية وزيادة خطر انتشار الأمراض المعدية.

وأشارت الشبكة إلى أن المغرب، الذي كان قد حقق تقدماً ملحوظاً في مكافحة الحصبة عبر حملات التلقيح الوطنية السابقة، يواجه حالياً تحديات جديدة نتيجة لضعف التغطية الصحية في بعض المناطق.

وأكدت الشبكة أن الفشل في تنفيذ تدابير وقائية استباقية يعرض الأطفال بشكل خاص لخطر الإصابة بالحصبة، وهي مرض معدٍ قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معه بسرعة.

وفي هذا السياق، دعت الشبكة الحكومة المغربية إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية على الصعيد الوطني، نظراً للخطورة المتزايدة للوضع. وطالبت بتفعيل عمل اللجنة المشتركة بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، بهدف التنسيق بين القطاعات المختلفة وتقديم استجابة شاملة وفعّالة لمكافحة المرض.

كما دعت إلى تنفيذ استراتيجية وطنية متكاملة تشمل تكثيف حملات التوعية والتلقيح، وتعزيز الموارد الصحية في المناطق الأكثر هشاشة.

وأشارت الشبكة إلى أن إحدى القضايا الأساسية تتمثل في ضرورة تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية، خصوصاً في المناطق القروية والنائية حيث لا تزال هناك تحديات كبيرة في ما يتعلق بالتمويل الصحي، وتوزيع الأطباء والمرافق الصحية، مما يعيق الوصول السريع إلى التطعيم والعلاج.

وفي ختام بيانها، أكدت الشبكة على ضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها في حماية صحة المواطنين وتوفير بيئة صحية آمنة للأطفال والمجتمع ككل. كما شددت على أهمية إشراك جميع الفاعلين في المجتمع، بما في ذلك الجمعيات الصحية، القطاع الخاص، والسلطات المحلية، من أجل التصدي للوباء والحد من انتشاره.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف أجسام غامضة في الفضاء باستخدام تقنية مسح جديدة
  • الخميس .. أجواء ربيعية ونشاط على الرياح
  • العاصفة الشمسية القادمة.. هل تشكل تهديدا للأرض؟
  • باحثون يكشفون عن آلية جديدة "تعزز" انتشار السرطان
  • “رحلة باتجاه واحد”.. جلسة سرية في إسرائيل حول آلية تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر
  • المملكة ترأس أعمال لجنة تطوير آلية عمل المؤتمر العام لمنظمة “الألكسو”
  • برئاسة المملكة.. انطلاق أعمال لجنة تطوير آلية عمل المؤتمر العام لمنظمة “الألكسو”
  • حُرم من عائلته مرتين.. طه دسوقي “يتيم” ويتمنى الزواج في رمضان 2025
  • “السياربي” تشكل خلية استقدامات وتحدد معايير اختيار المدرب الجديد
  • هيئة تحمّل الحكومة مسؤولية تفشي “بوحمرون” في المغرب