اكتشاف آلية تشكل الرياح الشمسية “البطيئة”
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
#سواليف
اكتشف فريق دولي من #علماء #الفلك باستخدام مسبار “سولار أوربيتر” أول دليل مادي على أن ما يسمى بـ” #الرياح_الشمسية_البطيئة” تنشأ في مناطق مغلقة من هالة #الشمس .
جاء في تقرير نشرته الخدمة الصحفية لجامعة “نورثمبريا” البريطانية:” تشير البيانات التي تم جمعها بمساعدة مسبار “Solar Orbiter” الشمسي إلى أن تدفقات الرياح الشمسية “البطيئة” تأتي من تلك المناطق في الشمس حيث تتلامس أجزاء من الهالة المغلقة والمفتوحة، وهذا ما يدعم النظرية التي تربط بين تشكل الرياح الشمسية “البطيئة” وإعادة ربط مجال الخطوط المغناطيسية، ما يسمح للمادة “بالهروب” من المناطق المغلقة من الإكليل الشمسي”.
وتوصلت إلى هذا الاستنتاج مجموعة من علماء الفلك بقيادة أودو شوله الباحث في معهد أبحاث النظام الشمسي في غوتنغن عند دراسة البيانات التي جمعها المسبار في مارس عام 2022. وفي هذا الوقت، كما لاحظ العلماء، كان المسبار الشمسي على مسافة 0.5 وحدة فلكية (متوسط المسافة بين الأرض والشمس) فقط من الشمس، مما سمح للعلماء آنذاك بدراسة بنية تيارين من الرياح الشمسية “البطيئة”.
مقالات ذات صلة العلماء يرصدون معالم بركانية جديدة على سطح كوكب الزهرة 2024/05/30واستفاد العلماء عند دراستها من أن نسب المغنسيوم والنيون وبعض أيونات العناصر الثقيلة الأخرى في مادة الإكليل الشمسي تختلف مع اختلاف مناطقها. ما يجعل من الممكن تحديد مكان نشأة تيار الرياح الشمسية هذا أو ذاك والكشف عن آليات تكوينه. واسترشادا بهذه الفكرة، قام العلماء بقياس نسب المغنيسيوم والنيون في خمسة تيارات من الرياح الشمسية باستخدام أجهزة مسبار Solar Orbiter.
وتشير الحسابات التي أجراها العلماء إلى أن تيارات الرياح الشمسية “البطيئة” نشأت في تلك المناطق من سطح الشمس حيث توجد مناطق حدودية بين الثقوب الإكليلية وبقية هالة الشمس. وحسب الباحثين، فإن هذا الأمر يشير إلى أن الرياح “البطيئة” تنشأ نتيجة انقطاع وإعادة توصيل خطوط المجال المغناطيسي في هذه المناطق من الإكليل، مما يسمح للمادة من مناطقها الداخلية “بالهروب” إلى الفضاء الخارجي.
وكما لاحظ الباحثون، فإن نتائج أرصاد المسبار الشمسي تدعم النظرية القائلة بأن الرياح الشمسية “البطيئة” تتكون من مادة محاصرة عادة في ما يسمى بالمناطق المغلقة من الإكليل، حيث تبقى خطوط المجال المغناطيسي مغلقة. وخلص الباحثون إلى أن انقطاعاتها الدورية وإعادة الاتصال بها تخلق الظروف الملائمة لتشكيل انبعاثات غير متجانسة وغير مستقرة للغاية للرياح الشمسية “البطيئة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الفلك الرياح الشمسية البطيئة الشمس الریاح الشمسیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
“فلكية جدة” ترصد كوكب عطارد يُزين سماء اليوم
المناطق_واس
رصدت الجمعية الفلكية بجدة فجر اليوم، قبيل شروق الشمس وصول كوكب عطارد إلى استطالته العظمى الغربية في أقصى مسافة زاوية من الشمس، وهي فرصة لرصد الكوكب فوق الأفق الشرقي.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن وقت رصد “عطارد” في الأفق كان مكشوفًا بالكامل والنظر إليه باتجاه موقع شروق الشمس، حيث ظهر عطارد كنقطة ضوئية متوسطة اللمعان إلى أعلى يسار موقع شروق الشمس.
أخبار قد تهمك “فلكية جدة” ترصد نجوم الجوزاء ومجرة درب التبانة اليوم 24 ديسمبر 2024 - 12:52 مساءً “فلكية جدة”: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم 22 ديسمبر 2024 - 11:32 صباحًاوبيّن أبو زاهرة، أنه تم رصد عطارد لأنه الأقرب إلى الشمس ومداره بين الأرض والشمس، حيث رُصد في سماء الأرض بزاوية 22 درجة غرب الشمس، نظرًا لحركة عطارد حول الشمس في مدار شديد الاستطالة بيضاوي الشكل، مشيرًا إلى أن استطالته العظمى متغيرة من 18 إلى 28 درجة.
يُشار إلى أنه أفضل وقت لرصد عطارد في استطالته العظمى يعتمد بشكل أساسي على الموسم الذي يحدث فيه، فأقصى استطالة عظمى هي التي تكون متزامنة مع حدوث الاعتدال الربيعي والأقل التي تحدث بالقرب من الاعتدال الخريفي.