منح الضوء الأخضر لأوكرانيا لضرب أهداف في الأراضي الروسية ضمن شروط معينة

صرح مسؤول أمريكي مساء الخميس بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد منح الضوء الأخضر لأوكرانيا لضرب أهداف في الأراضي الروسية بالقرب من منطقة خاركيف، ضمن شروط معينة، بعد أن كان يعارض ذلك في السابق.

ووفقا لصحيفة واشنطن تايمز، أوضح المصدر أن "الرئيس كلف فريقه بضمان قدرة أوكرانيا على استخدام الأسلحة الأمريكية لشن هجوم مضاد في منطقة خاركيف، وذلك للرد على الهجمات الروسية أو استعدادها للهجوم"، مضيفًا أن الولايات المتحدة لا تزال تعارض تنفيذ ضربات أوكرانية في عمق الأراضي الروسية.

وأكد المصدر قائلاً: "موقفنا من حظر استخدام صواريخ أتاكمس ومنع الضربات في عمق روسيا لم يتغير".

 يبلغ مدى صواريخ أتاكمس البعيدة المدى، التي زودتها الولايات المتحدة لأوكرانيا، 300 كيلومتر.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الجيش الأوكراني الحرب الروسية الأوكرانية واشنطن روسيا

إقرأ أيضاً:

بايدن يسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا

كشفت مصادر أميركية عن سماح جو بايدن، ولأول مرة، لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع، لشن هجمات داخل الأراضي الروسية. 

تأتي هذه الخطوة بعد قرار موسكو المفاجئ بإشراك قوات كورية شمالية في القتال، وفقاً لما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز".

تفاصيل القرار الأميركي

أوضحت المصادر أن الصواريخ المعروفة باسم أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش (ATACMS) ستستخدم في البداية لاستهداف القوات الروسية والكورية الشمالية التي تهدد المواقع الأوكرانية في منطقة كورسك غرب روسيا.

ويهدف القرار إلى إرسال رسالة واضحة إلى كوريا الشمالية بضرورة وقف إرسال المزيد من قواتها لدعم العمليات الروسية. ومع ذلك، أشار مسؤولون أميركيون إلى أن استخدام هذه الأسلحة لن يُحدث تحولاً جذرياً في مسار الحرب، لكنه قد يعزز القدرات الدفاعية والهجومية الأوكرانية.

مخاوف وتحذيرات

ويخشى بعض المسؤولين الأميركيين أن يؤدي استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى إلى تصعيد من قبل روسيا، أكد آخرون أن هذه المخاوف مبالغ فيها.

وأشار بعض المراقبين إلى أن هذه الخطوة قد تشكل تغييراً كبيراً في السياسة الأميركية تجاه الصراع، خاصة مع اقتراب نهاية ولاية بايدن وتولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي تعهد بتقليص الدعم العسكري لأوكرانيا.

السياق العسكري

وتستعد روسيا لشن هجوم كبير يضم نحو 50 ألف جندي، بينهم قوات كورية شمالية، لاستعادة الأراضي التي خسرتها لصالح القوات الأوكرانية. 

من المتوقع أن تستهدف أوكرانيا عبر صواريخ ATACMS تجمعات القوات الروسية والكورية الشمالية، ومستودعات الذخيرة وخطوط الإمداد، مما قد يساعد على إضعاف الهجوم المرتقب.

جدل حول تسليح أوكرانيا

كان تسليح أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى مثار جدل كبير منذ بداية الغزو الروسي في فبراير 2022. 

أعرب بعض مسئولي البنتاغون عن قلقهم من نقص الإمدادات الأميركية لهذه الصواريخ، بينما تخوف البيت الأبيض من تصعيد روسي محتمل.

لكن مؤيدي النهج الأكثر صرامة تجاه موسكو يرون أن الإدارة الأميركية كانت مترددة بشكل مفرط في دعم أوكرانيا، ما وضعها في موقف ضعيف على ساحة المعركة وهذا التحرك قد يعيد ترتيب قواعد الاشتباك في الصراع الروسي الأوكراني، ويضيف بعداً جديداً للمواجهة الدولية المتصاعدة.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تبدأ استخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية
  • ماكرون يرحب بقرار واشنطن السماح لكييف باستهداف عمق الأراضي الروسية
  • باريس: استخدام أوكرانيا صواريخ فرنسية لضرب الأراضي الروسية يبقى خيارا
  • الولايات المتحدة تسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS ضد روسيا
  • رد بريطاني غير متوقع على قرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية
  • واشنطن تسمح لأوكرانيا باستهداف العمق الروسي بصواريخ أمريكية
  • مجلس الدوما: استهداف الأراضي الروسية بأسلحة أمريكية يعني بداية حرب عالمية ثالثة
  • أول رد رسمي من موسكو على سماح واشنطن لكييف بضرب روسيا بصواريخ أمريكية
  • بايدن يسمح لأوكرانيا بضرب روسيا بصواريخ أمريكية بعيدة المدى
  • بايدن يسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا