أسير إسرائيلي في غزة: نتنياهو وحكومته يريدون قتلنا (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الرسالة المصورة الكاملة للأسير الإسرائيلي لديها في قطاع غزة "إلكسندر توريانوف"، والتي وجه خلالها رسالة لحكومة الاحتلال.
وطمأن توريانوف أنه بخير ووضعه جيد، لكنه أشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسلاح الجو حاول قلته مرات عديدة، موجها شكره لسرايا القدس الذين اهتموا به وحافظوا على حياته.
وتابع قائلا: "الحكومة ونتنياهو والمستوى الأمني يكذبون عليكم (..)، قالوا لكم أنهم يعملون على استعادتنا عبر الضغط العسكري، ولكنهم عمليا يبحثون عنا ليقتلونا، هم لا يريدون أن يدفعوا الثمن لنعود أحياء، هم يريدون أن نعود كجثث، وهذا سعر رخيص ومفضل لديهم".
وتوجه للمتظاهرين قائلا: "من فضلكم تظاهروا اغضبوا واصلوا الضغط، لا أريد أن أكون الرقم التالي الذي سيقتل، أنتم تعلمون بالضبط كم عدد الأسرى الذين قتلوا في غزة على يد سلاح الجو قصفا وعلى يد الجيش، أرجوكم حتى لا يحين دوري، ساعدوني لأعود لبيتي سليما وحيا لأمي وأبي وصديقتي وجدتي".
الضغط العسكري للمقاومة، وإعلامها فاق التصورات، واخلاصهم يدلل على أن حماس والفصائل اتخذت كل أسباب الممكنة للنصر، ولكن من بيده مقاليد الملك هو وحده من يمنح النصر،
سرايا القدس تنشر رسالة الأسير "إلكسندر توربانوف" المحتجز لديها ويوجه رسالة لحكومة الاحتلال: "الحكومة ونتنياهو يبحثون… pic.twitter.com/7Hg46FcU6l
وفي وقت سابق، بثت سرايا القدس، مقطعا مصورا، يظهر فيه أحد أسرى الاحتلال، المحتجزين لديها في قطاع غزة، لتوجيه رسالة إلى المتظاهرين المطالبين بالإفراج عنهم.
وظهر في المقطع المصور، توربانوف، وقال إنه سيخاطب المتظاهرين في "إسرائيل"، وسيروي لهم ما جرى للأسرى الآخرين في قطاع غزة، خلال الأيام المقبلة.
كما ظهر في المقطع المصور، لقطات لجثث أسرى إسرائيليين آخرين، قتلوا بنيران جيش الاحتلال، رغم محاولة المقاومة المحافظة على حياتهم، للمبادلة بأسرى فلسطينيين.
يشار إلى أن حركة حماس، كشفت كذلك في رسائل مصورة خلال الأسابيع الماضية، عن قيام الاحتلال بقتل عدد من أسراه في قطاع غزة، نتيجة القصف والعدوان، إضافة لوفاة آخرين نتيجة تدمير المرافق الصحية في القطاع وعدم قدرتهم على علاج الأسرى.
وكانت المفاجأة التي أعلنت عنها حركة حماس، هي أسرها للعميد آساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي لفرقة غزة، في عملية طوفان الأقصى، والذي أعلن الاحتلال، أنه في عداد الموتى قبل أشهر، وأقام له جنازة عسكرية رمزية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سرايا القدس غزة الاحتلال الأسرى حماس حماس غزة الأسرى الاحتلال سرايا القدس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مستوطن إسرائيلي يطلق النار على مواطن فلسطيني.. اعرف السبب
أطلق مستوطن إسرائيلي مسلح، اليوم الإثنين، النار على مواطن فلسطيني بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب حاجز حزما شمال شرق مدينة القدس المحتلة.
وزعمت وسائل إعلام عبرية أن الفلسطيني هاجم جنديا، وفي أعقاب ذلك أطلق مستوطن مسلح النار عليه ما أدى إلى "تحييده".
وأظهرت مشاهد مصورة من المكان، الفلسطيني وهو ينزف وملقى على الشارع بجانب مركبته دون تقديم الإسعافات له.
و دفعت شرطة الاحتلال الإسرائيلية بقوات معززة إلى المكان، والتي قامت بإغلاق الطرق المحيطة بالمكان.
وزعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، أن "مخربا" خرج من سيارة وأشهر سكينا باتجاه عنصر أمن مر من المكان، وفي أعقاب ذلك قام بإطلاق النار عليه وانضم إليه مواطنون مروا بالقرب منه وقاموا بـ"تحييده"؛ حسبما جاء في بيان لها.
وورد في بيانها: "بعد أن قام خبير متفجرات بفحص مكان الحادث، وتم نقل ’الإرهابي’ لتلقي العلاج الطبي، يجري نائد قائد شرطة القدس تقييما للوضع في مكان الحادث".
من جانبها علقت حركة حماس على الحادث وقالت في بيان، إن عملية الطعن التي وقعت عند حاجز حزما شمال شرق القدس المحتلة، هي رد طبيعي على ما يرتكبه الاحتلال من حرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة ومخططات التهجير في الضفة الغربية المحتلة، وعدوان المستوطنين وخاصة جماعات الهيكل على المسجد الأقصى المبارك".
وأضافت أن هذه العملية تمثل رسالة لحكومة الاحتلال ووزرائها، بأن القدس والضفة والداخل المحتل وكل أرض فلسطين ستبقى شوكة في حلق الاحتلال ومخططاته الاستعمارية".
وأوضحت حماس، أن كل محاولات الاحتلال الصهيوني لوأد المقاومة في الضفة والقدس ومخططات الضم وتهجير شعبنا ستبوء بالفشل. ندعو لتصعيد المقاومة ولمزيد من الاشتباك والعمليات الموجعة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا.