واشنطن: رصدنا حطام صواريخ كورية شمالية تستخدمها روسيا بأوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
أكدت الولايات المتحدة أن روسيا استخدمت صواريخ باليستية كورية شمالية في الحرب ضد أوكرانيا، وذلك بحسب تقرير لوزارة الدفاع الأميركية يستند الى تحليل الحطام لاثبات اتهامات موجّهة الى موسكو منذ أشهر.
واعتمدت وكالة استخبارات الدفاع التابعة للبنتاغون على صور من مصادر مفتوحة للتأكيد أن أجزاء من الحطام التي عثر عليها في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا في يناير، تعود لصاروخ باليستي قصير المدى من إنتاج كوريا الشمالية وفقا لـ “العربية”.
وقارنت الوكالة بين صور هذا الحطام، وصور لصاروخ كوري شمالي سبق أن نشرها الإعلام الرسمي في بيونغ يانغ.
وقالت الوكالة في بيان ترافق مع نشر التقرير الأربعاء إن “التحليل يؤكد أن روسيا تستخدم في حربها في أوكرانيا، صواريخ باليستية تمّ إنتاجها في كوريا الشمالية”، مشيرة الى أنه “تمّ العثور على حطام صواريخ كورية شمالية على امتداد كوريا الشمالية”.
وسبق لكوريا الجنوبية أن اتهمت عدوتها الشمالية بإرسال حاويات من الذخائر الى روسيا، في انتهاك للعقوبات الدولية المفروضة على بيونغ يانغ وموسكو.
إلا أن كيم يو يونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، نفت في مايو الجاري هذه الادعاءات، واصفة إياها بأنها “سخيفة”، ومؤكدة أن بلادها لا تعتزم “تصدير قدراتنا التقنية العسكرية إلى أي دولة”.
وكان محللون قد حذروا من أن تكثيف بيونغ يانغ اختبار وانتاج ذخائر المدفعية وصواريخ كروز في الآونة الأخيرة، قد يكون تمهيدا لإرسال شحنات منها إلى روسيا لاستخدامها ضد كييف.
وردّاً على سؤال لـ”فرانس برس”، قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن لا تعليق لديها على التقرير الأميركي.
وشهدت العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ تقارباً في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا اعتباراً من مطلع عام 2022.
وزار الزعيم الكوري الشمالي روسيا العام الماضي في زيارة خارجية نادرة.
كما أعلن الكرملين الأسبوع الماضي أنه يعدّ لزيارة يقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية، ستكون الأولى له الى بيونغ يانغ منذ العام 2000 حين التقى الزعيم الراحل كيم جونغ إيل، والد كيم جونغ أون.
واستخدمت روسيا في مارس حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي لمنع تجديد تفويض لجنة خبراء الأمم المتحدة لمراقبة العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية، في خطوة شكرت عليها بيونغ يانغ.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: واشنطن کوریا الشمالیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
كيم جونغ أون وابنته يروجون لمنتجع جديد في كوريا الشمالية.. شاهد
في زيارة رسمية تحمل طابعا أبويا واضحا، اصطحب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ابنته في جولة إلى منتجع سياحي على الساحل الشرقي للبلاد.
وقد ظهر الرئيس وهو يمشي على رمال الشاطئ برفقة ابنته، حيث بدت اللحظات بينهما وكأنها مشاهد مأخوذة من "فيلم كوري طويل"، مع ابتسامات تعكس الألفة.
كوريا الشمالية: التحالف مع روسيا فعال جدا في ردع الولايات المتحدة واشنطن تفرض عقوبات على فردين وكيان على صلة بغسيل الأموال مع كوريا الشماليةونشرت وسائل الإعلام الرسمية العديد من الصور لكيم جو آي وهي تتجول مع والدها في منتجع كالما الفاخر، حيث استعرضا الغرف والأروقة، وفي إحدى الصور، يظهر كيم جالساً على أريكة في إحدى غرف الفندق، بينما تطل ابنته من الشرفة.
وفي هذا السياق، أفادت وكالة أنباء بيونغ يانغ بأن المنتجع سيُفتتح أمام السياح في يونيو 2025، مما يشير إلى أن البلاد بدأت تستعد لتخفيف القيود التي فرضتها على الزوار منذ جائحة كورونا، حيث لم تسمح إلا لمجموعة محدودة من السياح الروس بزيارتها، وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس".
وعلى الرغم من أن مشروع إنشاء المنتجع في منطقة كالما في وونسان استمر لعدة سنوات، إلا أنه لا يزال غير واضح كيف ستقوم الدولة الاشتراكية بالترويج له كمرفق سياحي، أو كيفية تعاملها مع السياح الأجانب.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الأربعاء، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وابنته جو إي حضرا احتفالات العام الجديد التي شملت إطلاق ألعاب نارية وعرضا للرقص على الجليد.
وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام رسمية أن مشاركة مسؤولين كوريين شماليين كبار لهما في مشاهدة الاحتفالات. ولم يرد ذكر لأي خطاب لكيم.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية في اليوم السابق إن كيم تعهد بترسيخ الشراكة الاستراتيجية الشاملة للبلاد مع روسيا في رسالة بعث بها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذكرت الوكالة، أن كيم تلقى بطاقات معايدة بمناسبة العام الجديد، من رؤساء دول كثيرين، منهم الرئيس الصيني.
وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام رسمية، مشاركة مسؤولين كوريين شماليين كبار لهما في مشاهدة الاحتفالات.
شارك زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون وابنته جو إي، في احتفالات العام الجديد 2025، التي شملت إطلاق ألعاب نارية وعرضاً للرقص على الجليد، بحضور مسؤولين كبار في الدولة.