صرح رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، يوم الأربعاء، بأن الإقليم أوفى بجميع التزاماته ولا عذر للحكومة الاتحادية في بغداد لتأجيل دفع مستحقاته المالية.

وسلط مسرور بارزاني خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس وزراء الإقليم، الضوء على آخر المستجدات في تنفيذ قانون الموازنة العراقية وتوفير المستحقات المالية وعملية التفاوض بين حكومة إقليم كردستان وبغداد.

وقال بارزاني إن "إقليم كردستان أوفى بجميع التزاماته وبالتالي لا يوجد أي عذر للحكومة الاتحادية لتأجيل دفع مستحقات الإقليم"، مضيفا أنه على الحكومة الاتحادية إرسال المستحقات المالية.

وطالب مجلس الوزراء القوى والأحزاب الكردية بـ"وحدة الصف في الدفاع عن الحقوق الدستورية وتوفير المستحقات المالية للإقليم المدرجة في قانون الموازنة".

وفي نهاية الاجتماع جدد مجلس الوزراء دعمه لجهود رئاسة إقليم كردستان لتحديد موعد جديد لعقد انتخابات البرلمان، ودعا الأحزاب السياسية إلى دعم هذه الخطوات وإنجاحها.

وأعربت حكومة إقليم كردستان عن استعدادها لتقديم أي تسهيلات واستعدادات تكون ضمن مسؤولياتها.

المصدر: وكالة "شفق نيوز" العراقية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأكراد بغداد كردستان العراق إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

تزايد عدد التماسيح في إقليم أسترالي يثير مخاوف المسؤولين

أستراليا – أكدت رئيسة وزراء الإقليم الشمالي في أستراليا، إيفا لولر، إنه يتعين الحفاظ على أعداد التماسيح في الإقليم كما هي أو تقليلها، ولا يمكن السماح لها بتجاوز عدد السكان.

وقالت لولر للصحفيين، يوم الخميس، وفقا لهيئة الإذاعة الأسترالية:”لا يمكننا أن نجعل عدد التماسيح يفوق عدد البشر في الإقليم الشمالي. نحن بحاجة إلى إبقاء أعداد التماسيح لدينا تحت السيطرة”.

وتأتي تصريحات المسؤولة بعد مقتل فتاة تبلغ من العمر 12 عاما هذا الأسبوع، إذ اختفت الفتاة أثناء السباحة في جدول بالقرب من مجتمع بالومبا، جنوب غرب عاصمة الإقليم، داروين، وبعد بحث مكثف عثر على أشلائها في مجرى النهر. وأكدت الجروح أنها تعرضت لهجوم تمساح.

جاء مقتل الفتاة بعد أسابيع من موافقة الإقليم على خطة مدتها 10 سنوات تتعلق بالتماسيح، والتي تسمح بإعدام الحيوانات الزاحفة بشكل مستهدف في مناطق السباحة الرائجة، لكنها لم تصل إلى حد العودة إلى عمليات الإعدام الجماعي.

لولر، التي قالت إن وفاة الفتاة كانت “مفجعة”، أوضحت أنه تم تخصيص 500 ألف دولار أسترالي (337 ألف دولار أمريكي) في ميزانية الإقليم الشمالي لضبط عدد التماسيح خلال العام المقبل.

لكن زعيمة المعارضة في الإقليم، ليا فينوكيارو، قالت للصحفيين إن هناك حاجة إلى مزيد من الاستثمارات في هذا الشأن، وفقا لشبكة “إن تي نيوز” الإخبارية.

تزايدت أعداد التماسيح في الإقليم منذ أن أصبحت من الأنواع المحمية بموجب القانون الأسترالي في السبعينيات، حيث زاد عددها من 3000 عندما كان الصيد محظورا إلى 100000 حاليا.

ونظرا لأن تماسيح المياه المالحة يمكن أن تعيش ما يصل إلى 70 عاما وتنمو طوال حياتها – طولها قد يصل إلى 7 أمتار- فإن أعداد التماسيح آخذة في الارتفاع.

تعتبر التماسيح خطرا في معظم الممرات المائية بالإقليم الشمالي، لكن سياحة التماسيح وتربيتها هما المحركان الاقتصاديان الرئيسيان هناك.

وسجل الإقليم الشمالي 15 قتيلا جراء هجمات التماسيح بين عامي 2005 و2014، مع مقتل شخصين آخرين عام 2018.

المصدر: AP

 

مقالات مشابهة

  • نائب:مسودة قانون النفط والغاز مبهمة
  • نائب كردي سابق:المحكمة الاتحادية تجامل حكومة البارزاني في شأن توطين الرواتب
  • تزايد عدد التماسيح في إقليم أسترالي يثير مخاوف المسؤولين
  • الجفاف في كردستان يصل إلى مراحل خطيرة والأهالي يفرطون باستخدام المياه الجوفية- عاجل
  • عضو بـ«الشيوخ»: الحوار الوطني حلقة وصل بين الحكومة والشارع المصري
  • إبراهيم نور الدين يكشف حل أزمة مستحقات الحكام
  • رشيد وبارزاني يؤكدان على أهمية الحوار الفاعل والجاد بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان
  • لجنة نيابية لـ"الاقتصاد نيوز": قانون النفط والغاز شبه مكتمل وهذا ما نأمله من زيارة بارزاني لبغداد
  • البارزاني يلتقي سفراء روسيا وبريطانيا والصين وفرنسا في بغداد
  • بارزاني لرومانسكي:زيارتي إلى بغداد لخلق أجواء إيجابية والالتزام بالدستور