أفادت صحيفة إزفستيا بأن السلطات الروسية تدرس إمكانية تجهيز المباني السكنية بأجهزة التحكم في الطقس.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة التنمية الاقتصادية، أن الوزارة تؤيد وتدعم مبادرة تجهيز المنازل بأجهزة استشعار للطقس، التي يمكن استرداد تكاليف تركيبها بسرعة.

إقرأ المزيد بوتين يعلن بدء عقد من مشاريع البناء الكبيرة في روسيا

ووفقا له، تكمن المهمة الرئيسية لهذه الأجهزة، في الحفاظ على التوازن الأمثل بين توفير مناخ محلي مريح للمباني وتوفير استهلاك الطاقة.

وقال المصدر: "يبلغ التوفير السنوي في الطاقة الحرارية في هذه الحالة حوالي 18٪. زادت مساحة المباني السكنية المزودة بمثل هذه الأجهزة، من 1.18 مليار متر مربع في عام 2022 إلى 1.21 مليار متر مربع، وبلغت نسبة الزيادة مقارنة بالعام الذي سبقه (+2.8٪). ولكن رغم ذلك تبقى حصة المباني السكنية المجهزة بمثل هذه الأجهزة فقد 12.7%من إجمالي عدد المباني".

ووفقا للحسابات المتوفرة، يجب سنويا تجهيز 18 مليون متر مربع بوحدات تدفئة فردية آلية في المباني متعددة الشقق، الأمر الذي سيتطلب حوالي 5.8 مليار روبل.

المصدر: إزفستيا

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحكومة الروسية الطاقة مؤشرات اقتصادية المبانی السکنیة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض شروطًا قاسية على أوكرانيا في صفقة المعادن النادرة.. وكييف تدرس المقترح رغم المخاطر

كشفت تقارير صحفية عن تفاصيل جديدة بشأن المقترح الأمريكي المثير للجدل الذي تقدمت به إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب إلى أوكرانيا، والذي يُلزم الأخيرة بالتنازل عن نصف عائداتها من الموارد الطبيعية، بما في ذلك المعادن النادرة والنفط والغاز، دون ضمانات أمنية.

وأفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن الشروط المُعدَّلة في الاتفاقية أكثر صرامةً من المسودات السابقة التي رفضتها كييف سابقًا، ما يُثير مخاوف من تأثيرها على الاقتصاد الأوكراني وجهود الحرب.

تفاصيل الصفقة "المُعدلة"

تنص الاتفاقية على توجيه 50% من عائدات الموارد الطبيعية الأوكرانية إلى صندوق مملوك بالكامل للولايات المتحدة، مع ضرورة مساهمة أوكرانيا حتى يصل الصندوق إلى 500 مليار دولار.

تشمل العائدات موارد المناطق التي تحتلها روسيا حاليًا في حال تحريرها، وهو بند يَعتبره محللون "مُجازفة" تستغل حاجة أوكرانيا الملحة للدعم.

تُلزم الاتفاقية كييف بالتخلي عن استثمار هذه الأموال في الصناعة العسكرية والدفاعية، التي تعتمد عليها بشكل كامل في مواجهة الغزو الروسي.

رغم القيود، يتضمن المقترح المُعدل بندًا يسمح لواشنطن بإعادة استثمار جزء من العائدات في إعمار أوكرانيا بعد الحرب، إلا أن الصحيفة أشارت إلى أن هذه الإعادة ليست "مضمونة"، ولا توجد آلية واضحة لتنفيذها. كما أن كييف كانت قد طرحت سابقًا فكرة "شراكة موارد طبيعية" مع واشنطن لدفع الأخيرة إلى تقديم دعم إضافي، لكن الشروط الحالية تُعتبر مُجحفة مقارنةً بالمكاسب المُحتملة.

لم تعلق الحكومة الأوكرانية رسميًا، لكن مصادر مطلعة أكدت لـنيويورك تايمز أن كييف تدرس المقترح "بجدية" رغم تحفظاتها، في خطوة يعتبرها مراقبون انعكاسًا لليأس الأوكراني من تراجع الدعم الغربي. من جهة أخرى، حذر خبراء اقتصاد من أن الاتفاقية قد تُضعف سيادة أوكرانيا على مواردها، وتجعلها رهينةً لشروط واشنطن على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يستهدفون طائرات أميركية وواشنطن تدرس الرد
  • واشنطن تفرض شروطًا قاسية على أوكرانيا في صفقة المعادن النادرة.. وكييف تدرس المقترح رغم المخاطر
  • تأهيل المباني التراثية ومحيطها العمراني ندوة بكلية الآثار جامعة عين شمس
  • دراسة تكشف فوائد "التحكم الصارم" في ضغط الدم
  • «صحة الشرقية»: دعم مستشفيات المحافظة بأجهزة أشعة حديثة
  • 11 فرصة عقارية بمزاد أرض الهجرة
  • تحذير عاجل من هيئة الأرصاد.. ماذا يحدث بالطقس غدا
  • بدء حجز الوحدات السكنية بمشروع رواسي في جدة هايتس
  • محتجون يطالبون النظام الجزائري بالكشف عن مصير شباب مغاربة في وقفة احتجاجية قرب الحدود
  • محافظ الأقصر يتفقد مقر تجهيز المساعدات الغذائية وإرسالها إلى غزة