إسرائيل تتجاهل طلب مناهضي الفاشية في قضية النازي الأوكراني العجوز هونكا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تجاهلت سلطات إسرائيل دعوات من الحركة الإسرائيلية المناهضة للفاشية لمطالبة كندا بتسليم النازي الأوكراني العجوز ياروسلاف هونكا، الذي نال الترحيب في البرلمان في أوتاوا.
أعلن ذلك رئيس حركة مناهضي الفاشية دميتري ترابيروف، وأشار إلى أن الحركة طلبت من سلطات إسرائيل إدانة هذا التصرف الكندي علنا على الأقل.
وقال ترابيروف: "غضبت قيادة حركتنا عندما استقبل البرلمان الكندي، العميل النازي هونكا بالتصفيق.
وأعرب ترابيروف، عن اعتقاده بأن الرسائل هذه ربما لم تصل إلى الطرف المقصود، لكنه أشار إلى "النتائج الإيجابية لهذه القصة"، والتي تتمثل في أن "جمهور العالم اليهودي بأكمله استيقظ"، وأن رئيس مجلس النواب في البرلمان الكندي، أنتوني روتا، الذي تولى المسؤولية، شعر بالذنب لدعوة هونكا واستقال من منصبه لاحقا.
يوم 22 سبتمبر 2023، وفي إطار الاحتفاء بزيارة فلاديمير زيلينسكي، تمت دعوة ياروسلاف هونكا البالغ من العمر 98 عاما إلى البرلمان الكندي، والذي تم تقديمه للجمهور المصفق باعتباره أحد المحاربين القدامى في الكفاح ضد الروس.
لكن اتضح لاحقا أن هونكا، كان عضوا في الفرقة التطوعية إس إس 14 "غاليسيا"، والتي لم تقاتل ضد الجيش الأحمر فحسب، بل اشتهرت أيضا بارتكاب فظائع ضد اليهود والبولنديين والبيلاروسيين والسلوفاكيين.
وأثارت فضيحة تكريم هذا النازي المسن في البرلمان الكندي ردود فعل واسعة من العالم أجمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب كندا استياء قاتل مطالب مجلس النواب الماضي الرسائل اليهودي البرلمان الكندي اسرائيلية رئيس مجلس
إقرأ أيضاً:
صحيفة كندية: إحباط محاولة إيرانية لاغتيال وزير العدل الكندي السابق الداعم لإسرائيل
كشفت صحيفة "غلوب أند ميل" الكندية، أن الشرطة الكندية أحبطت مؤامرة البروفيسور إيروين كوتلر، وزير العدل الكندي السابق والوالد بالتبني لميخال كوتلر-وونش، مبعوثة وزارة الخارجية الإسرائيلية لمكافحة معاداة السامية.
وقالت الصحيفة، إن كونلر، البالغ من العمر 84 عامًا، تلقى تحذيرًا أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بشأن تهديد فوري لحياته.
وجاء هذا التحذير بعد تصريحات علنية داعمة لإسرائيل، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر، حيث خضع كوتلر لحراسة مشددة تضمنت مركبات مدرعة وحراسة مسلحة مستمرة.
وبينت الشرطة أن التحذير الأخير كان واضحا وصريحا، مشيرة إلى أن محاولة اغتيال قد تُنفذ خلال 48 ساعة على يد عملاء إيرانيين ينشطون في كندا.
وشغل البروفيسور إيروين كوتلر منصب وزير العدل الكندي بين عامي 2003 و2006، واعتزل السياسة في 2015، ومنذ ذلك الحين، أصبح شخصية بارزة في مكافحة معاداة السامية وجرائم الكراهية. يرأس كوتلر حاليا مركز "راؤول والنبرغ لحقوق الإنسان"، الذي يركز على مواجهة الأنظمة القمعية والعنف المؤسسي.
وقاد كوتلر حملات لتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، وهو ما تحقق في كندا في يونيو الماضي، ما أثار غضبًا كبيرًا في طهران. كما مثّل كوتلر سجناء سياسيين إيرانيين وناشطين بارزين ضد النظام الإيراني.
وبحسب التقارير، اعتقلت الشرطة الكندية اثنين من المشتبه بهم في القضية، لكن لم تُعلن تفاصيل إضافية عن التحقيقات. يُذكر أن إيران متهمة بتنفيذ محاولات اغتيال متعددة حول العالم، استهدفت شخصيات سياسية وناشطين بارزين. في وقت سابق من هذا الشهر، كشف مكتب وزارة العدل الأمريكية عن إحباط محاولة إيرانية لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ومن جانبها، نفت وزارة الخارجية الإيرانية هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها "مؤامرة مشينة" تقف وراءها إسرائيل ومعارضو النظام الإيراني.
وتعتبر ميخال كوتلر-وونش، ابنة البروفيسور كوتلر بالتبني وعضوة سابقة في الكنيست، شخصية بارزة في الدفاع عن دولة الاحتلال ومكافحة معاداة السامية، حيث خدمت في الكنيست الإسرائيلي عام 2020 ضمن قائمة حزب "أزرق أبيض"، لكنها لم تستمر في منصبها لأكثر من عام، وفقا للصحيفة الكندية.
وبينت الصحيفة، أن الحادثة الأخيرة تسلط الضوء على مدى خطورة الصراعات الدولية المتعلقة بالإرهاب، والدبلوماسية، وحقوق الإنسان، خاصة في ظل تزايد التوترات مع النظام الإيراني.