قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين إن القوات الأمريكية والبريطانية نفذت عشرات الغارات على مواقع حوثية بصنعاء والحديدة وتعز يوم الخميس، ردًا على تصاعد الهجمات الأخيرة التي شنتها الجماعة على سفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

اعلان

ووفقًا للمسؤولين، فإن المقاتلات الأمريكية والبريطانية والسفن الأمريكية قصفت 13 هدفاً، من بينها مجموعة واسعة من المنشآت تحت الأرض ومنصات إطلاق الصواريخ ومواقع القيادة والسيطرة وسفينة حوثية ومنشآت أخرى.

كما أعلنت الولايات المتحدة تدمير 8 طائرات دون طيار في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيون، والتي تم تحديدها على أنها تشكل تهديدًا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.

وقالت قناة "المَسيرة" التابعة للحوثيين إن شخصين على الأقل قُتلا وأصيب 10 آخرون في إحدى الغارات، التي استهدفت مبنى الإذاعة في مدينة الحُديدة الساحلية. وبثت القناة صورًا لرجل مضرج بالدماء وهو يُحمل على السلالم وآخرين يتلقون العلاج في المستشفى.

ونُفذت عدة ضربات أخرى على مواقع عسكرية للحوثيين، خارج العاصمة صنعاء، في أماكن متفرقة من البلاد.

من جانبها قالت وكالة "سبأ" اليمنية إن الطيران الأمريكي البريطاني شن سلسلة غارات على محافظة الحديدة، كان منها أربع غارات على مديرية "الحوك"، استهدفت إحداها مبنى الإذاعة في المديرية.

واستهدفت الغارات الغربية كذلك، حسب الوكالة، مبنى في ميناء "الصليف"، كما استهدف منطقة "غليفقة".

وجاءت هذه الغارات بعد يوم واحد من سقوط طائرة أمريكية دون طيار من طراز MQ-9 ريبر في اليمن، ونشر الحوثيون لقطات قالوا إنها تظهر استهداف الطائرة بصاروخ أرض-جو في منطقة صحراوية بمحافظة مأرب وسط اليمن. ويُعتبر هذا هذا ثالث إسقاط من نوعه خلال هذا الشهر وحده.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع أيضًا، ألحقت الهجمات الصاروخية أضرارًا بسفينة تحمل علم جزر مارشال ومملوكة لليونان في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، وقالت شركة أمنية خاصة إن حركة اللاسلكي تشير إلى أن السفينة غمرتها المياه بعد تعرضها للقصف. وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم.

"جامعاتنا مفتوحة لكم".. الحوثيون يعرضون استضافة الطلبة المفصولين من الجامعات الأمريكية والأوروبيةالحوثيون في اليمن يطلقون سراح أكثر من 100 أسير من أسرى الحرب الجيش الأمريكي: إسقاط مسيّرة أطلقها الحوثيون فوق خليج عدن

هذه هي المرة الخامسة التي يقوم فيها الجيشان الأمريكي والبريطاني بعملية مشتركة ضد الحوثيين منذ 12 يناير. لكن الولايات المتحدة تنفذ أيضًا غارات شبه يومية للقضاء على أهداف حوثية، بما في ذلك الصواريخ والطائرات دون طيار الموجهة إلى السفن، بالإضافة إلى الأسلحة التي كانت معدة للإطلاق.

وقال مسؤولون إن طائرات مقاتلة أمريكية من طراز F/A-18 انطلقت من حاملة الطائرات الأمريكية "دوايت دي أيزنهاور" في البحر الأحمر، لضرب أهداف حوثية، كما شاركت سفن حربية أمريكية أخرى في المنطقة.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة: جمجمة عمرها 4000عام تكشف محاولة المصريين القدماء علاج السرطان جراحياً "وباء خفي" يفتك بالإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من بلدات الشمال ونسبة الوفيات في ارتفاع "بن غفير واحد يكفي".. نيكي هيلي تحت نيران الانتقادات بعد توقيعها على قذائف إسرائيلية لقصف غزة قصف اليمن الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحوثيون اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة في يومها الـ238| قصف متواصل على القطاع والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندييْن في غزة يعرض الآن Next حزن كبير وفظائع مهولة ودمار لا يوصف طمس مخيم جباليا.. مشاهد بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي يعرض الآن Next من سيكون الأمين العام المقبل لمنظمة حلف شمال الأطلسي؟ يعرض الآن Next ستيفن سيغال في حضرة بوتين.. أدعو العالم للوقوف في وجه "الوحش الغربي وإعلامه المزيف" يعرض الآن Next شاهد: نتيجة إطلاق الجيش الإسرائيلي لقنابل الغاز.. حريق ضخم يلتهم مجمع مدينة البيرة التجاري اعلانالاكثر قراءة "وباء خفي" يفتك بالإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من بلدات الشمال ونسبة الوفيات في ارتفاع على خط النار مع إسرائيل.. بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان تخلو من السكان وتتحول لتلال من الركام إليك التسهيلات التي ستقدمها ألمانيا إلى العمال الأجانب للعمل على أراضيها هذا الصيف في حادث مروع... مقتل شخص بعد أن شفطه محرك طائرة في مطار أمستردام "اقضوا عليهم".. ضجة تثيرها نيكي هيلي برسالة كتبتها على قذائف مدفعية لقصف غزة

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين غزة انتخابات رئاسية باكستان الصين إسرائيل إيران طوفان الأقصى Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة فلسطين حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة فلسطين قصف اليمن الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحوثيون حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين غزة انتخابات رئاسية باكستان الصين إسرائيل إيران طوفان الأقصى السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

تداعيات واسعة لقرار تعليق المساعدات الأمريكية على اليمن.. هذه ملامحها

قال مسؤولون في مجال الإغاثة وسلطات حكومية في اليمن إن قرار تعليق المساعدات الخارجية المقدمة عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يهدد بشكل كبير حياة ملايين اليمنيين ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في بلد يصنف كأحد أفقر البلدان العربية.

ويتخوف اليمنيون ومنظمات الإغاثة من حدوث نقص حاد في مخزون السلع والمواد الغذائية في وقت يعاني ملايين السكان من سوء التغذية وارتفاع أسعار الغذاء وتدني الخدمات جراء الصراع المستمر منذ 10 سنوات والذي تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم بحسب تقدير الأمم المتحدة.



ويعمل برنامج الأغذية العالمي منذ 2015 على تقديم المساعدات لليمن لمنع وقوع مجاعة اعتمادا على المساعدات التي يتلقاها البرنامج التابع للأمم المتحدة من المؤسسات والدول التي تأتي في مقدمتها الولايات المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في شباط/ فبراير 2023 إن حجم المساعدات الأمريكية لليمن منذ بدء الصراع هناك عبر الوكالة الأمريكية للتنمية ومكتب السكان واللاجئين والهجرة بلغ أكثر من 5.4 مليار دولار.

لكن في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وجهت الأمم المتحدة نداء للمانحين الشهر الماضي لتقديم 2.47 مليار دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال عام 2025 مشيرة إلى أن نحو 20 مليون شخص هناك يحتاجون للدعم الإنساني بينما يعاني الملايين من الجوع ويواجهون خطر الإصابة بأمراض تهدد حياتهم.

وجاء توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 20 كانون الثاني/ يناير على أمر تنفيذي بتعليق تمويل المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما لحين مراجعة سياسات التمويل ليربك حسابات العديد من المؤسسات الخيرية والإغاثية العاملة في اليمن.

ويأتي وقف المساعدات الأمريكية في وقت يدخل قرار ترامب بإعادة إدراج حركة الحوثي اليمنية على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية" حيز التنفيذ، ليزيد الأمور تعقيدا في بلد يعاني بالفعل من تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وانهيار العملة وانعدام الخدمات وحرب أوصلت واحدة من أفقر الدول العربية إلى حافة المجاعة.

تداعيات واسعة
صرح مسؤولون في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في عدن لوكالة "رويترز" بأن تداعيات القرار الأمريكي بدأت تظهر تباعا إذ تلقت الوزارة خلال الأيام القليلة الماضية عشرات الخطابات من منظمات إغاثية وتنموية محلية تفيد بوقف أو تقليص أنشطتها وتسريح المئات من موظفيها.

وأضاف المسؤولون أن غالبية هذه المنظمات تعمل في مناطق سيطرة جماعة الحوثي في شمال ووسط وغرب البلاد ذات الكثافة السكانية العالية.

وأحجم المسؤولون عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل، لكنهم أكدوا أن توقف أنشطة المنظمات وتسريح المئات من الموظفين سيساهم في ارتفاع معدلات البطالة بالبلاد المرتفعة أصلا.

ويشعر عبد الله سامي بالحسرة والحزن من قرار تسريحه من منظمة إغاثة محلية تتلقى تمويلا من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومثله كثير من زملائه فقدوا وظائفهم وأصبحوا بلا مصدر للدخل في ظل توقف الحكومة اليمنية عن توظيف الشبان منذ اندلاع الحرب قبل سنوات.

وقال سامي (32 عاما)، ويسكن مدينة عدن، إنه لم يخطر بباله قط أن توقف الولايات المتحدة تمويلاتها في اليمن، ويفقد بسبب هذا القرار دخلا جيدا كان يحصل عليه من عمله في تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا ويعينه على إعالة أسرته الصغيرة المكونة من زوجة وطفلين.

وتشير تقارير محلية وأخرى للأمم المتحدة إلى أن الأزمة الاقتصادية الخانقة في اليمن قفزت بمعدل البطالة بين الشبان لنحو 60 بالمئة مقارنة مع 14 بالمئة قبل الحرب، ورفعت معدل التضخم إلى نحو 45 بالمئة والفقر إلى نحو 78 بالمئة.

وحذر رئيس منظمة إغاثية محلية في العاصمة صنعاء، طلب عدم ذكر اسمه، من أن وقف مساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لن يؤثر على المستفيدين من برامج الإغاثة فحسب لكنه سيضر بالعاملين في القطاع والذين يقدر عددهم بالمئات.

مناطق الحوثي
يرى الباحث الاقتصادي في مركز اليمن والخليج للدراسات وفيق صالح أن توقف برامج المساعدات الإنسانية الأمريكية في اليمن ينذر بمزيد من تدهور الأوضاع واتساع رقعة الجوع في البلاد.

وقال إن مخاطر هذه الخطوة على الوضع الإنساني تتضاعف لأنها تتزامن مع أوضاع إنسانية متردية، وتقلص برامج مساعدات دولية أخرى تقدم لليمن، إلى جانب تدهور الاقتصاد الكلي، وتفاقم العجز في مالية الدولة وتشتت الموارد المحلية.

لكن بعض سكان صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، لا يعيرون الأمر الكثير من الاهتمام ويعتقدون أن تراجع أو توقف نشاط الوكالة الأمريكية "لن يكون له تأثير يذكر في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي تعيشه البلاد".

وقال مهدي محمد البحري، أحد سكان صنعاء، إن "حضور الوكالة الأمريكية يكاد يكون منعدما على مستوى علاقتها المباشرة بالناس، فهي تشتغل على منظمات المجتمع المدني الحقوقية وهي في الغالب ليست منظمات إنسانية".



ويتفق معه في الرأي زيد الحسن الذي يقيم أيضا في صنعاء ويقول "القرار الأمريكي الجديد لم يعنينا لأن وضعنا صعب للغاية ولم نتلق خلال الفترة الماضية أي إغاثة من الوكالة الأمريكية أو أي منظمات إغاثية أخرى".

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 80 بالمئة من سكان اليمن يحتاجون إلى مساعدات، ويقف ملايين على شفا مجاعة واسعة النطاق.

ويقول برنامج الأغذية العالمي إنه قدم المساعدة إلى 15.3 مليون شخص أو 47 بالمئة من السكان في اليمن البالغ عددهم 35.6 مليون نسمة في عام 2023.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على الحدود بين سوريا ولبنان
  • البنتاغون: “الحوثيون” أطلقوا للمرة الأولى صواريخ أرض جو على مقاتلة إف-16 أمريكية فوق البحر الأحمر
  • فوكس نيوز: الحوثيون أطلقوا للمرة الأولى صواريخ أرض جو على مقاتلة أمريكية  
  • بينها استهداف قيادات بارزة.. مسؤولون أمريكيون: إدارة ترامب تدرس خيارات الرد المناسب على الحوثيين بعد استهداف مقاتلة أمريكية
  • لأول مرة.. الحوثيون يستهدفون مقاتلة ومسيّرة أمريكية بصواريخ سام
  • مسؤولون كبار بالبنتاغون: الحوثيون أطلقوا للمرة الأولى صواريخ أرض- جو على مقاتلة إف-16 أمريكية
  • للمرة الأولى.. الحوثيون يطلقون صواريخ أرض - جو على مقاتلة إف-16 أمريكية
  • تداعيات واسعة لقرار تعليق المساعدات الأمريكية على اليمن.. هذه ملامحها
  • وقف المساعدات الأمريكية يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • اليمن والموقف الحازم.. تحديات المنطقة في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية