بينها مراكز قيادة ومخازن أسلحة.. تفاصيل ضربات أمريكية بريطانية استهدفت 13 موقعاً حوثياً في اليمن
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين إن القوات الأمريكية والبريطانية نفذت عشرات الغارات على مواقع حوثية بصنعاء والحديدة وتعز يوم الخميس، ردًا على تصاعد الهجمات الأخيرة التي شنتها الجماعة على سفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
ووفقًا للمسؤولين، فإن المقاتلات الأمريكية والبريطانية والسفن الأمريكية قصفت 13 هدفاً، من بينها مجموعة واسعة من المنشآت تحت الأرض ومنصات إطلاق الصواريخ ومواقع القيادة والسيطرة وسفينة حوثية ومنشآت أخرى.
كما أعلنت الولايات المتحدة تدمير 8 طائرات دون طيار في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيون، والتي تم تحديدها على أنها تشكل تهديدًا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
وقالت قناة "المَسيرة" التابعة للحوثيين إن شخصين على الأقل قُتلا وأصيب 10 آخرون في إحدى الغارات، التي استهدفت مبنى الإذاعة في مدينة الحُديدة الساحلية. وبثت القناة صورًا لرجل مضرج بالدماء وهو يُحمل على السلالم وآخرين يتلقون العلاج في المستشفى.
ونُفذت عدة ضربات أخرى على مواقع عسكرية للحوثيين، خارج العاصمة صنعاء، في أماكن متفرقة من البلاد.
من جانبها قالت وكالة "سبأ" اليمنية إن الطيران الأمريكي البريطاني شن سلسلة غارات على محافظة الحديدة، كان منها أربع غارات على مديرية "الحوك"، استهدفت إحداها مبنى الإذاعة في المديرية.
واستهدفت الغارات الغربية كذلك، حسب الوكالة، مبنى في ميناء "الصليف"، كما استهدف منطقة "غليفقة".
وجاءت هذه الغارات بعد يوم واحد من سقوط طائرة أمريكية دون طيار من طراز MQ-9 ريبر في اليمن، ونشر الحوثيون لقطات قالوا إنها تظهر استهداف الطائرة بصاروخ أرض-جو في منطقة صحراوية بمحافظة مأرب وسط اليمن. ويُعتبر هذا هذا ثالث إسقاط من نوعه خلال هذا الشهر وحده.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع أيضًا، ألحقت الهجمات الصاروخية أضرارًا بسفينة تحمل علم جزر مارشال ومملوكة لليونان في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، وقالت شركة أمنية خاصة إن حركة اللاسلكي تشير إلى أن السفينة غمرتها المياه بعد تعرضها للقصف. وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم.
"جامعاتنا مفتوحة لكم".. الحوثيون يعرضون استضافة الطلبة المفصولين من الجامعات الأمريكية والأوروبيةالحوثيون في اليمن يطلقون سراح أكثر من 100 أسير من أسرى الحرب الجيش الأمريكي: إسقاط مسيّرة أطلقها الحوثيون فوق خليج عدنهذه هي المرة الخامسة التي يقوم فيها الجيشان الأمريكي والبريطاني بعملية مشتركة ضد الحوثيين منذ 12 يناير. لكن الولايات المتحدة تنفذ أيضًا غارات شبه يومية للقضاء على أهداف حوثية، بما في ذلك الصواريخ والطائرات دون طيار الموجهة إلى السفن، بالإضافة إلى الأسلحة التي كانت معدة للإطلاق.
وقال مسؤولون إن طائرات مقاتلة أمريكية من طراز F/A-18 انطلقت من حاملة الطائرات الأمريكية "دوايت دي أيزنهاور" في البحر الأحمر، لضرب أهداف حوثية، كما شاركت سفن حربية أمريكية أخرى في المنطقة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة: جمجمة عمرها 4000عام تكشف محاولة المصريين القدماء علاج السرطان جراحياً "وباء خفي" يفتك بالإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من بلدات الشمال ونسبة الوفيات في ارتفاع "بن غفير واحد يكفي".. نيكي هيلي تحت نيران الانتقادات بعد توقيعها على قذائف إسرائيلية لقصف غزة قصف اليمن الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحوثيونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة فلسطين حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة فلسطين قصف اليمن الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحوثيون حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين غزة انتخابات رئاسية باكستان الصين إسرائيل إيران طوفان الأقصى السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأمريكية تصدر رخصة عامة جديدة بشأن الاتصالات في اليمن
أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية الرخصة العامة رقم 23A، التي تُجيز بعض المعاملات المتعلقة بالاتصالات، البريد، وبعض الخدمات الإلكترونية عبر الإنترنت في اليمن، رغم العقوبات المفروضة على الحوثيين بموجب لوائح العقوبات على الإرهاب العالمي (GTSR) ولوائح العقوبات على المنظمات الإرهابية الأجنبية (FTOSR).
وشمل ذلك العمليات المتعلقة باستقبال أو إرسال خدمات الاتصالات في اليمن، بما يشمل البريد والخدمات الرقمية، وتبادل الاتصالات عبر الإنترنت، مثل: المراسلة الفورية والبريد الإلكتروني، وسائل التواصل الاجتماعي، المدونات، مشاركة الصور والأفلام، خدمات التعاون عبر الإنترنت، الاجتماعات عبر الفيديو، والمكالمات عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP)، منصات التعلم الإلكتروني، والترجمة الآلية.
وتفيد الرخصة بعدم السماح في بيع أو تأجير معدات وتقنيات الاتصالات، وبيع أو تأجير قدرات شبكات الاتصالات، مثل الأقمار الصناعية والبنية التحتية. ومنع أي معاملات مالية أو تعاملات مع أفراد أو كيانات محظورة بموجب العقوبات الأمريكية، ما لم يتم السماح بها بشكل منفصل.
يشار إلى أن الرخصة لا تلغي العقوبات بالكامل، لكنها تتيح استثناءات معينة تهدف إلى تسهيل تدفق المعلومات والتواصل داخل اليمن، مع ضمان عدم استفادة الكيانات المحظورة منها.