أميركا.. قتلى وجرحى بعضهم من عناصر الشرطة باشتباك في منيابوليس
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر في سلطات إنفاذ القانون أن عدة أشخاص أصيبوا في إطلاق نار أدى إلى مقتل ما يصل إلى أربعة، بينهم ضابط شرطة ومشتبه به، في منيابوليس، الخميس.
وقالت إدارة شرطة منيابوليس إن قوات الأمن "تتعامل مع حادث لا يزال مستمرا" أصيب فيه ستة أشخاص اثنان منهم من قوات الأمن.
وقالت إدارة الشرطة "لا يزال الوضع غير مستقر"، وطالبت الجمهور بتجنب منطقة في حي ويتير جنوب وسط المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في ولاية مينيسوتا الأميركية.
ويوجد بالحي معهد منيابوليس للفنون وكلية منيابوليس للفنون والتصميم.
ولم تتوفر على الفور تفاصيل رسمية أخرى.
وذكرت صحيفة منيابوليس ستار تريبيون أن ضابط شرطة يبلغ من العمر 28 عاما قُتل وأن آخر في حالة حرجة بعد تبادل إطلاق النار مع المشتبه به.
ووفقا للصحيفة فإن هذه هي المرة الأولى التي يلقى ضابط في شرطة منيابوليس حتفه فيها جراء إطلاق النار عليه أثناء أداء واجبه منذ أكثر من 20 عاما.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة سبعة آخرين في غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه هاجم ما وصفه بأنه "عنصر إرهابي من حزب الله قام بتوجيه عناصر من حركة حماس في الآونة الأخيرة".
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن أجهزة الأمن تلقت معلومات عن أن المستهدف ببيروت كان يخطط لعملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص.
ووقع الهجوم بعد أيام قليلة من ضربة إسرائيلية سابقة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، ولم يُصدر حزب الله أية بيانات حتى الآن بشأن هويته.
من جهته، دان الرئيس اللبناني جوزيف عون الضربة الجوية الإسرائيلية، واصفًا إياها بأنها "إنذار خطير حول النيات المبيتة ضد لبنان".
وأضاف عون "التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم وحشدهم دعما لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا".
وتابع "سنعمل مع الحكومة ورئيسها لوأد أي محاولة تهدف إلى هدر الفرصة الاستثنائية لإنقاذ لبنان".
اتفاق هشوأوقفت الهدنة الصراع الذي استمر عاما، وتم بموجبها إخلاء جنوب لبنان من مقاتلي جماعة حزب الله وأسلحتها ونشر القوات اللبنانية في المنطقة وانسحاب القوات البرية الإسرائيلية، لكن إسرائيل خرقت الاتفاق مرات عديدة.
إعلانوتزايدت المؤشرات في الآونة الأخيرة على هشاشة وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.
فقد أرجأت إسرائيل ما وعدت به من انسحاب قواتها في يناير/كانون الثاني الماضي، وأعلنت في مارس/آذار السابق أنها اعترضت صواريخ أُطلقت من لبنان، وأن ذلك دفعها إلى قصف أهداف في الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان.
وكان حزب الله نفى أي تورط له في إطلاق الصواريخ، وقال أمينه العام نعيم قاسم إن الحزب لا يمكن أن يقبل أن تكون هناك معادلة تستبيح فيها إسرائيل لبنان، وطالب بوضع حد لعدوانها.
وأضاف قاسم أنه لا يمكن للحزب أن يقبل أن تكون هناك معادلة تستبيح فيها إسرائيل لبنان "وتسرح وتمرح في أي وقت تريد ونحن نتفرج عليها.. كل شيء له حد".