8 عادات حياتية أثبتت فعاليتها في الحد من خطر الوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
وجد باحثون من جمعية القلب الأمريكية أن اتباع مجموعة من العادات الحياتية الرئيسية يمكن أن يساعد في الحد من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
كشف الباحثون، الذين درسوا حالات أكثر من 5600 مشارك في دراسة فرامنغهام للقلب التي بدأت عام 1948، أن الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا صحيا وحصلوا على نحو 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة ولم يدخنوا، ومارسوا الرياضة وتحكموا في ضغط الدم والسكر في الدم والكوليسترول والوزن، انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) بنسبة 36%.
ونظرا لأن مجموعة البيانات تعود إلى وقت طويل، فقد كان لدى الباحثين تفاصيل حول تاريخ عائلات المشاركين، ما سمح بمعرفة ما إذا كانوا مهيئين وراثيا للإصابة بأمراض القلب.
وتبين أن الخطر انخفض أيضا لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الأمراض القلبية الوعائية، مع انخفاض خطر الوفاة بسبب السكتة الدماغية بنسبة 39%، وانخفاض خطر الوفاة لأي سبب صحي بنسبة 80% تقريبا.
وقال جيانتاو ما، الباحث الرئيسي والأستاذ في قسم علم الأوبئة التغذوية من جمعية القلب الأمريكية، إن اتباع هذه النصائح الثمانية يمكن أن يقلل من المخاطر بغض النظر عن عمرك أو تاريخك الصحي.
إقرأ المزيد العلماء الروس يكتشفون عيبا وراثيا يتسبب بأمراض تصلّب الشرايينودرس الباحثون كيفية تأثير خيارات نمط الحياة الصحي للقلب على الشيخوخة البيولوجية للجسم وخلاياه، ما يساهم في الصحة العامة للشخص.
وقالوا إن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على كيفية تقدم الجسم في العمر، بما في ذلك الوراثة والنظام الغذائي وممارسة الرياضة والبيئة، التي تؤثر بدورها على الحمض النووي للفرد.
ويمكن استخدام هذه العوامل كمؤشرات لمدى احتمالية الإصابة بحالات صحية معينة، مثل السرطان أو أمراض القلب.
واكتشفوا أن الأشخاص الذين يتبعون أنماط حياة صحية لديهم أعمار بيولوجية أصغر بكثير من عمرهم الزمني الفعلي، ما يشير إلى أن اتباع نمط حياة صحي للقلب ساعدهم على عكس ساعتهم الجينية، كما قال الباحث.
وأضاف: "رسالتنا هي أن الجميع يجب أن ينتبهوا إلى العوامل الصحية الثمانية المتعلقة بأمراض القلب والسكتة الدماغية".
نشرت الدراسة في مجلة جمعية القلب الأمريكية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الجلطة الدماغية السمنة الطب امراض امراض القلب بحوث خطر الوفاة
إقرأ أيضاً:
للحفاظ على حدة العقل.. 8 عادات يجب توديعها
المناطق_متابعات
يتطلب الحفاظ على حدة العقل مع التقدم في السن أكثر من مجرد تمارين عقلية، فهو يتعلق بتجنب العادات التي يمكن أن تضعف القدرات المعرفية بمرور الوقت.
ويمكن لسلوكيات معينة، مثل إهمال التحديات الفكرية أو الوقوع في الروتين غير الصحي، أن تعيق الوضوح العقلي والتركيز.
أما بالنسبة لأولئك، الذين يرغبون في اتخاذ هذه الخطوة، فإن هناك ثماني عادات ينبغي التفكير في التخلص منها، بحسب ما نشره موقع Blog Herald.
1. تعدد المهامالتعامل مع مهام متعددة في وقت واحد وتوفير الوقت والشعور بالإنجاز، ولكن عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الحدة العقلية، فربما يكون تعدد المهام هو أسوأ عدو للمرء. إن دماغ الإنسان غير مجهزة لتعدد المهام.
ومن المفاهيم الخاطئة الشائعة أن التوفيق بين المهام يعزز خفة الحركة العقلية، لكن في الواقع العكس هو الصحيح، حيث إن تعدد المهام يمكن أن يؤدي إلى التوتر والأخطاء ومشاكل في الذاكرة.
كما يمكن لتغييرات صغيرة أن تقطع شوطا طويلا في الحفاظ على الوضوح العقلي مع التقدم في العمر.
2. السهر أمام الشاشاتالإفراط في مشاهدة البرامج المفضلة حتى الساعات الأولى من الصباح أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي بعد منتصف الليل يكون ضارا بالتركيز والقدرات المعرفية.
ومع التقدم في العمر، يمكن ملاحظة وجود صلة واضحة بين الوقت الذي يتم قضاؤه أمام الشاشات في وقت متأخر من الليل وجودة التفكير في اليوم التالي مع شعور بالضبابية وتأثر حدة الذاكرة. تدعم الأبحاث أن الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية يتداخل مع النوم، وهو أمر ضروري للوظائف المعرفية مثل الذاكرة والانتباه وحل المشكلات.
3. أسلوب حياة الأريكة والبطاطسفيما النشاط البدني مفيد للجسم وللعقل أيضا وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حتى ولو كانت بسيطة مثل المشي السريع، يمكن أن تعزز صحة الدماغ، ما يؤدي إلى تحسين الإدراك والذاكرة وحتى إبطاء شيخوخة الدماغ.
بمعنى آخر، النشاط البدني يشبه تمرين الدماغ، وكما هو الحال مع العضلات، يحتاج الدماغ إلى الحفاظ على لياقته أيضًا.
4. التوتريعد التوتر جزءًا من الحياة، فهو يساعد على الاستجابة للتهديدات ويحفز الشخص، على سبيل المثال، على الالتزام بالمواعيد النهائية، ولكن عندما يصبح التوتر مزمنًا، يصبح الأمر مختلفًا تمامًا.
ويمكن أن يكون للتوتر المزمن تأثير ضار على صحة الدماغ؛ يمكن أن يؤدي إلى فقدان الذاكرة، والتدهور المعرفي، وحتى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر. ولذلك يعد التحكم والتقليل من التوتر ضرورة إذا كان الشخص يرغب في الحفاظ على الحدة العقلية مع تقدمه في السن.
5. تجاهل الروابط الاجتماعيةمع التقدم في السن، تلعب الروابط الاجتماعية دورًا أكثر أهمية من مجرد رفع المعنويات، لأنها تبقي الذهن حادًا. إن المشاركة في الأنشطة الاجتماعية المنتظمة توفر التحفيز الذهني وتقلل من التوتر ويمكن أن تقلل من خطر التدهور المعرفي.
ولا ينبغي التقليل من شأن قوة الروابط الاجتماعية، ويجب الحرص على التواصل والتفاعل مع الأقارب والأصدقاء والجيران.
6. وسائل التذكير الرقميةفي عصر أصبحت فيه الهواتف الذكية قادرة على تذكر كل شيء بدءًا من أعياد الميلاد وحتى قوائم البقالة، فمن السهل تفريغ هذه المهام لمساعدين رقميين. ولكن هنا يكمن الضرر حيث إنه لا يكون الخيار الأفضل لصحة الدماغ.
والقيام بتذكر معلومات خاصة بمهمة أو حدث ما يعد شكلاً من أشكال التمارين العقلية ويساعد في الحفاظ على حدة العقل.
7. نظام غذائي غير متوازنيحتاج الدماغ إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية ليعمل على النحو الأمثل؛ إن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والدهون غير الصحية يمكن أن يكون له آثار ضارة على صحة الدماغ.
من ناحية أخرى، يمكن لنظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة أن يوفر العناصر الغذائية التي يحتاجها الدماغ ليظل نشطًا.
8. إهمال النومويعد النوم ليس ترفا، بل هو ضرورة، خاصة عندما يتعلق الأمر بإبقاء العقل يقظا. أثناء النوم، يعمل الدماغ بجد لترسيخ الذكريات وإصلاح نفسه. إن التقليل من النوم يعيق هذه العمليات الأساسية، ما يؤدي إلى التفكير الضبابي والنسيان وانخفاض الوظيفة الإدراكية.
ويجب التأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد كل ليلة. إنها واحدة من أفضل الخطوات التي يمكن القيام بها لصحة الدماغ مع التقدم في العمر.