"فشل جديد لبايدن".. شيوخ من الكونغرس يطالبون بمنع وصول الجيش الروسي للأسلحة الأمريكية في النيجر
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
طالبت مجموعة من أعضاء الكونغرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن باتخاذ إجراءات لضمان عدم حصول الجيش الروسي على أسلحة أمريكية وعدم السيطرة على قواعد القوات الأمريكية في النيجر.
وأرسل رئيس لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النواب، مايكل ماكول و9 مشرعين آخرين رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ووزير الدفاع لويد أوستن، جاء فيها: "في النيجر، أدى ضعف الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى انسحاب فوضوي آخر للقوات، والذي يلبي مصالح روسيا والصين والمتطرفين العنيفين المرتبطين بتنظيم القاعدة والدولة الإسلامية، سيكون هذا بالتأكيد فشلا آخر لإدارة بايدن"، وفق ما جاء في الرسالة.
كما أشار المشرعون إلى أن الولايات المتحدة "استثمرت ملايين الدولارات في تدريب جيش النيجر وبنت منشأة عسكرية بقيمة 100 مليون دولار في القاعدة الجوية 201، والتي اكتملت العام الماضي فقط.
وفقا لهم، يمكن للجيش الروسي أن يسيطر على "هذه القاعدة الممولة من دافعي الضرائب الأمريكيين" عندما تغادر القوات الأمريكية البلاد.
وأكدت الرسالة على أنه يجب على إدارة بايدن "التأكد من عدم تسليم المباني ولا الأسلحة ولا المعدات إلى الجيش الروسي في النيجر."
وقررت وزارة الدفاع الأمريكية سحب كل مجموعة القوات الأمريكية المتضمنة 1000 شخص من النيجر خلال الأشهر القليلة المقبلة، وفقا لما نقلته صحيفة "بوليتيكو" عن مصادرها.
وفي 12 أبريل، كما أفادت وكالة "نوفوستي"، وصل خبراء روس إلى النيجر لتدريب القوات المحلية على مكافحة الإرهاب.
واعتبرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من النيجر يعد بمثابة نصر استراتيجي جديد لروسيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الروسي الكونغرس الأمريكي جو بايدن لويد أوستن القوات الأمریکیة فی النیجر
إقرأ أيضاً:
نموذج من تضحيات الجيش الأردني دفاعا عن فلسطين . . !
نموذج من #تضحيات #الجيش_الأردني دفاعا عن #فلسطين . . !
#موسى_العدوان
فشل هجوم اليهود الأول على اللطرون بتاريخ 25 مايو/ أيار 1948. وكان متوقعا أن يعيد العدو هجومه على نفس المنطقة بقوة أكبر، لمحاولة احتلالها وفتح الطريق إلى القدس. واستمرت الاشتباكات بين الطرفين في القدس خلال تلك الفترة. ونتيجة لشدة القتال، خسرت القوات الأردنية ما بين 15 – 20 % بين شهيد وجريح من مرتباتها دون تعويض.
بتاريخ 29 مايو / أيار فُرضت الهدنة على الطرفين لمدة أربعة أسابيع، فامتنعت بريطانيا عن تزويد الجيش الأردني بكافة أنواع الأسلحة والذخائر، وأوقفت صرف المعونة المالية للجيش تطبيقا لاتفاقية الهدنة، ثم أبلغت هذا القرار رسميا إلى الحكومة الأردنية. وبالمقابل استمر تدفق الأسلحة والمعونات المالية على اليهود، وكانت قد حشد 3 ألوية مقاتلة بقيادة العميد الأمريكي ماركوس، استعدادا للهجوم على اللطرون.
مقالات ذات صلة نور على نور 2025/04/13في مساء 30 مايو/ أيار شنت القوات اليهودية هجومها الثاني، على مواقع الجيش الأردني في اللطرون وباب الواد، مبتدئة ذلك بقصف مدفعي مكثف استمر لمدة ساعتين متواصلتين.
وقبيل منتصف الليل تقدمت قوات الهجوم برتلين، أحدهما تتقدمه كتيبة مدرعات تتبعها قوة مشاة، باتجاه مركز بوليس اللطرون، بهدف اقتحام المركز، والتقدم بعد ذلك لتدمير المدفعية الأردنية المتمركزة خلفه، وإحداث اختراق في ميمنة الدفاعات باتجاه رام الله.
الرتل الثاني والمكون من كتيبة بلماخ ( صاعقة ) تتبعها كتيبة مشاة أخرى، تقدمت باتجاه باب الواد بهدف احتلال مرتفعات ( يالو )، والالتفاف خلف الدفاعات من جهة اليسار.
كانت القوة المدافعة عن مركز بوليس اللطرون قوة صغيرة، مكونة من فصيل مشاة زائد رشاشين فكرز، وتحيط بالمركز الأسلاك الشائكة والخنادق وبعض التحصينات. أما قوات العدو فكانت تتكون من 35 آلية من بينها مدرعات وناقلات جنود المشاة ومدافع هاون.
وعندما وصلت هذه القوة إلى مدخل المركز وحاولت فتح الباب الحديدي بالأوكسجين، امطرتهم القوات المدافعة بنيران الرشاشات والقنابل اليدوية وصواريخ ( البيات )، فأوقعت بهم إصابات بالغة.
ولكن الموقف كان خطيرا بسبب تفوق القوات المهاجمة على القوات المدافعة بعدة أضعاف، إضافة لكونها تضرب طوقا من الحصار، حول المركز من جميع الجهات
وأمام هذا الموقف الخطير، قام قائد الفصيل الملازم عبد المجيد عبد النبي المعايطة، بالطلب من قائد الكتيبة أن تطلق المدفعية على موقعه، الذي يلتحم به مع قوات العدو المهاجمة في مركز بوليس اللطرون، نار تخليص الأرواح ( SOS ).
وهذا الطلب يتضمن بطولة انتحارية وشجاعة نادرة، لأنه سيتعرض وجنوده كما هو حال العدو، إلى نيران القصف المدفعي من قبل قواتنا. واستجابة لذلك ما هي إلا فترة وجيزة، حتى انصبت قنابل المدفعية والهاون، من قبل قواتنا بتجميع رهيب على مركز البوليس، تصيب الطرفين المهاجم والمدافع على حد سواء بالخسائر.
استمر القصف حتى طلوع الفجر يوم 31 مايو/ أيار، فأوقع بالعدو عددا كبيرا من الخسائر بالأرواح والمعدات، وأدى لاستشهاد الملازم عبد المجيد المعايطة مع عدد من جنوده. وفي منطقة الكتيبة الثانية استمر الاشتباك حتى ساعات الفجر، حيث انسحبت فيما بعد القوات اليهودية خارج المنطقة، وفشل العدو في هجومه الثاني على منطقة اللطرون وباب الواد.
واليوم . . نجد من يتنكر لمثل هذه التضحيات العظيمة، التي قدمها رجال الجيش الأردني فير فلسطين، وما زالوا على استعداد لتقديم المزيد من التضحيات، من أجل فلسطين والأردن، بشرط أن تكون خططا مدروسة وبجهد موحد في أي زمان ومكان.
رحم الله الشهيد الملازم عبد المجيد المعايطة، وجميع شهداء الجيش الأردني، الذين رووا بدمائهم الطاهرة ثرى فلسطين العزيزة، ولا يعرفهم إلاّ الشرفاء من أمتنا العربية . . !
التاريخ : 13/ 4 / 2025