تظاهر المئات، مساء الخميس، أمام مقر قناة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية الخاصة في ضواحي باريس، تنديدا ببث قناة "إل سي إي" الإخبارية التابعة للمجموعة الإعلامية مقابلة مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وتجمع المتظاهرون واضعين الكوفيات ورافعين أعلام فلسطين، قرب البرج الذي يقع فيه مقر القناة على ضفة نهر السين، حيث لم يتمكنوا من الوصول إلى المبنى الذي عزلته قوة كبيرة من الشرطة، فتظاهروا في هدوء وهم يهتفون "غزة، غزة، باريس معك"، و"وقف إطلاق النار الآن"، و"إسرائيل قاتلة".



Faites taire le génocidaire ! #boycottTF1 pic.twitter.com/GFfV4vgc26 — Rima Hassan (@RimaHas) May 30, 2024

وبعد الإعلان خلال النهار عن بث هذه المقابلة، أعرب العديد من نواب حزب فرنسا الأبية اليساري عن سخطهم، ودعوا إلى هذا التجمع.



وقالت ريما حسن المرشحة للانتخابات الأوروبية المقبلة عن حزب “فرنسا الأبية”، على منصة إكس: “هذا المساء تعطي TF1 الكلمة لمجرم الحرب بنيامين نتنياهو لبث دعايته للإبادة الجماعية! دعونا ننشر #boycottTF1 على أوسع نطاق ممكن”.

???? Ce soir le JT de TF1 donne la parole au criminel de guerre Benyamin Netanyahou pour diffuser sa propagande génocidaire ! Diffusons le plus largement possible le #boycottTF1 — Rima Hassan (@RimaHas) May 30, 2024

من جانبه، قال عضو الحزب لنائب البرلماني، أنتوان ليومان: “نعاقب نائبا برلمانيا لأنه رفع علم شعب تتم إبادته. ونستضيف على شاشة التلفزيون الشخص الذي يقصفه ويقوم بإبادته”.

???????????????????? FLASH | Benjamin Netanyahu "s’adressera longuement aux Français" ce soir dans le JT de TF1. (X) pic.twitter.com/nf58JECm6a — Cerfia (@CerfiaFR) May 30, 2024



وكرر نتنياهو في هذه المقابلة الموقف الرسمي لحكومته فيما يتعلق بالعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، ووصف الاتهامات الموجهة إلى دولة الاحتلال باستهدافها المدنيين وتجويعهم بأنها "افتراءات معادية للسامية".

وفي وقت سابق، قال النائب الفرنسي عن حزب فرنسا الأبية اليساري، سيباستيان ديلوجو، الذي تم تعليق عضويته في البرلمان الفرنسي بسبب رفعه العلم الفلسطيني الثلاثاء الماضي، إنه "يفضل أن يسجله التاريخ متحيزا للخير على الالتزام بقواعد الجمعية الوطنية".

وقررت الجمعية الوطنية الفرنسية، الثلاثاء الماضي، تعليق عضوية النائب اليساري لمدة 15 يوما، وتقليص راتبه إلى النصف لمدة شهرين، وهي أقسى عقوبة ممكنة.



وقال ديلوجو خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في باريس مساء أمس الأربعاء: "إنها المرة الأولى التي يُرفع فيها علم أجنبي في الجمعية الوطنية، لكن هذا تصرف متناسب نظرا لما يحدث، عندما يكون هناك بشر مثلنا يتعرضون لمذبحة على الجانب الآخر من البحر المتوسط".

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا أنه على استعداد للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكنه قال في الوقت نفسه إنه لا يريد الاستسلام لـ“العاطفة”، وإنه يرى أن هذا الاعتراف يجب أن يأتي“ في وقت مفيد”.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو غزة فرنسا تظاهرات فرنسا غزة نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الشعب يريد إسقاط النظام.. تظاهرات في الدقهلية بعد وفاة معتقل تحت التعذيب

اندلعت مواجهات بين شباب مصريين وقوات الأمن بعد خروج تظاهرات في بلقاس بمحافظة الدقهلية عقب وفاة معتقل تحت التعذيب في مركز شرطة.

وتوفي الشاب أيمن صبري (21 عاما)، الطالب في كلية آداب قسم مساحة بجامعة المنصورة، بعد أقل من أسبوع على توقيفه من قبل قوات الأمن المصرية، وسط اتهامات بتعرضه لتعذيب شديد أدى إلى وفاته.

وذكر مدونون أن أيمن هو الابن الوحيد لوالديه، نُقل إلى المستشفى في حالة غيبوبة، بعد أن أُبلغت والدته بذلك، لكنها صُدمت عندما وُوجهت بجثته داخل ثلاجة الموتى.

ايمن صبري شاب عنده 21 سنه بيدرس ف كليه آداب مساحة جامعة المنصورة.
الولد وحيد امه وابوه الشرطة اخدته من يومين وكان محبوس مكملش اسبوع هناك.
ايمن اتضرب واتعذب بالكهربا .. ومن شده الضرب والكهرباء دماغه اتفتحت وواخد 14 غرزه في دماغه وفك بوقه ازرق من شده الضرب.
باي حق يموتوا شاب… — Tarek Habib (ابو قسام) (@Tarekkhabib) July 27, 2025

وبحسب روايات مقربين نشرت على مواقع التواصل، فإن جسده كان يحمل آثار ضرب مبرح وصعق كهربائي، أدّى إلى تهتك في الرأس تطلّب 14 غرزة، بالإضافة إلى كدمات زرقاء في فمه ووجهه.

كما ذكر ناشطون أن الشرطة تركته لأربع ساعات بعد وفاته دون محاولة إسعاف، في ظل سخرية واضحة من عناصر الأمن تجاه ذوي الضحية الذين تجمعوا لاحقًا أمام المحكمة، حيث تم إطلاق الرصاص لتفريقهم.

وأشار الناشطون إلى أن توقيف أيمن لم يكن على خلفية سياسية، بل في قضية جنائية عادية، ما أثار تساؤلات أكبر حول أسباب التعذيب والوحشية التي تعرض لها داخل مكان احتجازه.

وعلى إثر ذلك خرجت تظاهرات في بلقاس حيث هتف المتظاهرون بسقوط النظام فيما عد رواد مواقع التواصل التظاهرات شرارة كالتي اندلعت بعد وفاة خالد سعيد عام 2010.

#بلقاس تشعل شرارة الثورة في #مصر.
وكما كان خالد سعيد ايقونة ثورة 25 يناير سيكون أيمن صبري كذلك.

لا تستهِن بهذه المشاهد التي تُرعب النظام.
إنه يعيش آخر أيّامه، وستبتلعه مزبلة التاريخ إلى الأبد.#السيسي_خاين_وعميل pic.twitter.com/ppVAKkfAAc — نظام المهداوي - Nezam Mahdawi (@NezamMahdawi) July 27, 2025
???? احتجاجات أمام محكمة بلقاس بعد وفاة الشاب أيمن صبري تحت التعذيب داخل مركز شرطة #بلقاس بمحافظة الدقهلية ومناوشات مع قوات الأمن في محيط المحكمة. pic.twitter.com/qTS5sMU9OU — Ali Bakry (@_AliBakry) July 27, 2025
الشعب يريد إسقاط النظام ????????????#بلقاس pic.twitter.com/PIbyFWERub — عباس كيتامين (@HamzaOm94587122) July 27, 2025
في المقابل ذكر بيان للداخلية المصرية، أن المذكور محبوس بقرار من النيابة العامة، بتاريخ 21 تموز/ يوليو الجاري، على ذمة التحقيق في قضية اتجار بالمواد المخدرة وحيازة سلاح. 

وأضافت أنه بتاريخ 26 الجاري، شعر بحالة إعياء مفاجئ بمحبسه، وتم نقله إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، إلا أنه توفى، وبسؤال نزيلين محبوسين رفقته، لم يتهما أحد أو يشتبها في وفاته جنائياً، وتم إخطار أهليته بتفصيلات الواقعة في حينه، وتولت النيابة العامة التحقيق. 

مقالات مشابهة

  • تظاهرات غاضبة تهز المكلا
  • وزير الداخلية يبحث تعزيز التعاون الأمني مع نظيره الفرنسي في باريس .. صور
  • تظاهرات غاضبة في المكلا تنذر بثورة شعبية ضد الاحتلال
  • أحمد موسى: نتنياهو يروج لمزاعم كاذبة بشأن معبر رفح.. والجيش المصري حائط صد أمام مخططاته
  • حكومة نتنياهو أمام أزمة جديدة
  • حكومة نتنياهو أمام أزمة جديدة و معارضة دينية متصاعدة
  • الشعب يريد إسقاط النظام.. تظاهرات في الدقهلية بعد وفاة معتقل تحت التعذيب
  • جمال الدين: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمثل الحل الناجز أمام المستثمرين
  • تظاهرات في عواصم أوروبية تنديداً باستمرار العدوان الصهيوني على غزة
  • عادة بسيطة تكلف الشاب حياته.. كيف تحولت بثرة صغيرة إلى تسمم دموي خطير؟