تظاهرات أمام مقر قناة فرنسية احتجاجا على بث مقابلة مع نتنياهو
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تظاهر المئات، مساء الخميس، أمام مقر قناة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية الخاصة في ضواحي باريس، تنديدا ببث قناة "إل سي إي" الإخبارية التابعة للمجموعة الإعلامية مقابلة مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وتجمع المتظاهرون واضعين الكوفيات ورافعين أعلام فلسطين، قرب البرج الذي يقع فيه مقر القناة على ضفة نهر السين، حيث لم يتمكنوا من الوصول إلى المبنى الذي عزلته قوة كبيرة من الشرطة، فتظاهروا في هدوء وهم يهتفون "غزة، غزة، باريس معك"، و"وقف إطلاق النار الآن"، و"إسرائيل قاتلة".
Faites taire le génocidaire ! #boycottTF1 pic.twitter.com/GFfV4vgc26 — Rima Hassan (@RimaHas) May 30, 2024
وبعد الإعلان خلال النهار عن بث هذه المقابلة، أعرب العديد من نواب حزب فرنسا الأبية اليساري عن سخطهم، ودعوا إلى هذا التجمع.
وقالت ريما حسن المرشحة للانتخابات الأوروبية المقبلة عن حزب “فرنسا الأبية”، على منصة إكس: “هذا المساء تعطي TF1 الكلمة لمجرم الحرب بنيامين نتنياهو لبث دعايته للإبادة الجماعية! دعونا ننشر #boycottTF1 على أوسع نطاق ممكن”.
???? Ce soir le JT de TF1 donne la parole au criminel de guerre Benyamin Netanyahou pour diffuser sa propagande génocidaire ! Diffusons le plus largement possible le #boycottTF1 — Rima Hassan (@RimaHas) May 30, 2024
من جانبه، قال عضو الحزب لنائب البرلماني، أنتوان ليومان: “نعاقب نائبا برلمانيا لأنه رفع علم شعب تتم إبادته. ونستضيف على شاشة التلفزيون الشخص الذي يقصفه ويقوم بإبادته”.
???????????????????? FLASH | Benjamin Netanyahu "s’adressera longuement aux Français" ce soir dans le JT de TF1. (X) pic.twitter.com/nf58JECm6a — Cerfia (@CerfiaFR) May 30, 2024
وكرر نتنياهو في هذه المقابلة الموقف الرسمي لحكومته فيما يتعلق بالعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، ووصف الاتهامات الموجهة إلى دولة الاحتلال باستهدافها المدنيين وتجويعهم بأنها "افتراءات معادية للسامية".
وفي وقت سابق، قال النائب الفرنسي عن حزب فرنسا الأبية اليساري، سيباستيان ديلوجو، الذي تم تعليق عضويته في البرلمان الفرنسي بسبب رفعه العلم الفلسطيني الثلاثاء الماضي، إنه "يفضل أن يسجله التاريخ متحيزا للخير على الالتزام بقواعد الجمعية الوطنية".
وقررت الجمعية الوطنية الفرنسية، الثلاثاء الماضي، تعليق عضوية النائب اليساري لمدة 15 يوما، وتقليص راتبه إلى النصف لمدة شهرين، وهي أقسى عقوبة ممكنة.
وقال ديلوجو خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في باريس مساء أمس الأربعاء: "إنها المرة الأولى التي يُرفع فيها علم أجنبي في الجمعية الوطنية، لكن هذا تصرف متناسب نظرا لما يحدث، عندما يكون هناك بشر مثلنا يتعرضون لمذبحة على الجانب الآخر من البحر المتوسط".
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا أنه على استعداد للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكنه قال في الوقت نفسه إنه لا يريد الاستسلام لـ“العاطفة”، وإنه يرى أن هذا الاعتراف يجب أن يأتي“ في وقت مفيد”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو غزة فرنسا تظاهرات فرنسا غزة نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإفشال المرحلة الثانية ويتهم حماس بالمسؤولية
ركز الإعلام الإسرائيلي في نقاشاته على الأزمة المتصاعدة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة اﻷجهزة اﻷمنية، والجدل المتواصل بشأن قرار نتنياهو تعيين الوزير المقرب منه رون ديرمر مسؤوﻻ عن المفاوضات بدﻻ من رئيس جهاز المخابرات (الموساد) ديفيد برنيع.
وذكرت قناة 13 أن "التوتر بين رئيس الحكومة وقادة الأجهزة الأمنية يزداد حدة، بل يمكن القول إنه وصل إلى مستويات قياسية جديدة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: ترامب يشكل نظاما عالميا جديدا يخيف الحلفاءlist 2 of 2محلل عسكري: أوروبا أمام خطر محدق وهذا ما سينقذهاend of listوفي موضوع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال محلل الشؤون السياسية في قناة 14 يعقوب باردوغو إن "تعيين (وزير الشؤون الإستراتيجية) ديرمر مسؤوﻻ عن المفاوضات غيّر مجريات الأمور بشكل تام"، مشيرا إلى أن إسرائيل ستحصل على 6 أسرى أحياء السبت المقبل حتى قبل أن تبدأ المفاوضات على المرحلة الثانية.
غير أن مراسل الشؤون السياسية في قناة 12 يارون أبرهام أوضح أن "مسؤولين في المفاوضات قالوا إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي التي بادرت إلى إطلاق سراح المخطوفين الأحياء كي تضمن الحصول على مقابل لهم".
وحسب أبرهام، فإن حركة حماس شعرت أن نتنياهو لن يذهب إلى المرحلة الثانية، لذلك قررت تبكير هذه الدفعة.
إعلانوأقر رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) سابقا عامي أيالون بأن "نتنياهو يستعد لانهيار المفاوضات، ويسعى لأن يظهر أن المتهم بانهيارها هو حماس"، وقال إن "كل ما يهم رئيس الوزراء الإسرائيلي عن انهيار الصفقة هو الحصول على الدعم الأميركي، فهو يريد البقاء في الحكم".
وأشار -في جلسة نقاش على قناة 13- إلى أن رئيس الشاباك رونين بار كان يقف عائقا أمام نتنياهو، ولذلك عزله.
أما وزير المالية والقضاء سابقا مائير شطريت، فوصف محاولات نتنياهو إفشال الصفقة بالفضيحة، وقال إنه "أفشل هذه الصفقة مرتين على الأقل، وكان يمكننا استعادة كل المخطوفين في يوليو/تموز الماضي عندما طُرحت صفقة قبلت بها حماس، لكنه أفشلها".
وأضاف "يأتي (نتنياهو) اليوم بوقاحة ليوجه ادعاءات ضد رئيسي الموساد والشاباك، لقد حاولا إنقاذنا من كل الفوضى التي تسبب هو بها".
ونقلت قنوات إسرائيلية مقتطفات من مقابلة زعيم المعارضة يائير لبيد مع هيئة البث الإسرائيلية، وقال فيها "يجب الذهاب إلى المرحلة الثانية.. وقلقنا الكبير من أن تكون حكومة إسرائيل هي التي تمنع المرحلة الثانية لأسباب حزبية".