كيم جونغ أون يشرف على تدريبات قاذفات مدفعية صاروخية من عيار 600 مليمتر (صور)
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قالت وسائل إعلام رسمية كورية شمالية، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أشرف على تدريبات قاذفات مدفعية صاروخية متعددة كبيرة للغاية من عيار 600 مليمتر.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن "كيم، أعطى أمرا مباشرا بتنظيم إطلاق النيران إظهارا للقوة"، والذي جرى أمس الخميس.
وجاء في تقرير أن التدريبات كانت تهدف إلى إظهار "إرادة كوريا الشمالية المقابلة بعدم التردد في تنفيذ هجوم استباقي عملا بحق الدفاع عن النفس في أي وقت يحاول فيه الأعداء استخدام القوة العسكرية ضدها".
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم، قوله إن "إطلاق النار سيكون مناسبة لإظهار العواقب التي سيواجهها خصومنا بوضوح إذا ما قاموا باستفزازنا".
وشدد على أن "القوات النووية لكوريا الشمالية يجب أن تكون أكثر استعدادا لمحاولة تنفيذ مهمة ردع الحرب بسرعة وبدقة".
من جهته، قال الجيش الكوري الجنوبي أمس الخميس إنه "رصد إطلاق كوريا الشمالية نحو 10 صواريخ باليستية قصيرة المدى من منطقة سونان في بيونغ يانغ"، مضيفا أنها "حلقت لنحو 350 كيلومترا قبل أن تسقط في البحر الشرقي، وكان من غير المعتاد أن تطلق بيونغ يانغ نحو 10 صواريخ في وقت واحد".
وأظهرت الصور التي نقلتها وسائل الإعلام الرسمية 18 قاذفة وناقلة في صف لإطلاق المدفعية الصاروخية.
وجاءت هذه التدريبات التي أشرف عليها الزعيم الكوري الشمالي بعد يوم واحد من إرسال بيونغ يانغ، مئات البالونات التي تحمل "القمامة والفضلات إلى جهة الجنوب" ردا على "حملة نشطاء سيئول لإرسال منشورات مناهضة لبيونغ يانغ عبر الحدود".
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخا يحمل قمرا اصطناعيا للتجسس العسكري يوم الاثنين، لكن محاولة الإطلاق انتهت بالفشل حيث انفجر الصاروخ بعد وقت قصير من الإقلاع، وكان الشمال قد نجح في وضع قمر اصطناعي للتجسس في المدار في نوفمبر 2023 بعد محاولتين فاشلتين في مايو وأغسطس.
المصدر: "يونهاب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية بيونغ يانغ سيئول كيم جونغ أون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
توجيه تهمة "إساءة استخدام السلطة" إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون
وجّهت النيابة العامة في كوريا الجنوبية الخميس تهمة "إساءة استخدام السلطة" إلى الرئيس السابق "يون سوك يول" بعد محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر.
وأوضحت النيابة العامة فيما يخص الرئيس الذي عزل من منصبه في مطلع أبريل، أن "تحقيقات إضافية في مسألة إساءة استخدام السلطة أفضت إلى توجيه هذا الاتهام الإضافي" بعد اتهام الرئيس السابق بـ"التمرّد" في يناير، ولم تطلب النيابة العامة توقيف يون.
أخبار متعلقة بلا تقارير عن خسائر.. زلزال بقوة 4.8 ريختر يضرب الأرجنتيناستمرار التصعيد.. الهند تغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الباكستانية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توجيه تهمة "إساءة استخدام السلطة" إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون - إكسمحاولة فرض الأحكام العرفيةليل 3 إلى 4 ديسمبر الماضي، حاول يون على نحو مباغت فرض الأحكام العرفية في البلد، آمرا الجيش بمنع الوصول إلى البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة. غير أن عددًا كافيًا من النواب تمكّن من الاجتماع لإحباط تلك المحاولة.
وفي أبريل، أقالت المحكمة الدستورية يون سوك يول. وهو بات يحاكم في إجراءات جنائية. وبالرغم من الأحكام الشديدة التي قد تصدر في حقّه، يمثل في حال سراح بعدما ألغى القضاء حبسه الاحتياطي بسبب شوائب في الإجراءات في 8 مارس.هدايا فاخرة ثمينةوالأربعاء، فتّشت النيابة العامة منزل الرئيس السابق في سيول في إطار تحقيق بشأن مشعوذ تلقّى هدايا فاخرة لنقلها إلى السيّدة الأولى السابقة كيم كيون-هيي، وفق ما أفادت وكالة "يونهاب".
وتلقّى المشعوذ جيون سيونغ-باي عقدا من الماس وحقيبة فاخرة والجنسنغ، وهي مادة شديدة الطلب في كوريا الجنوبية قد تكلّف آلاف اليوروهات.
وفي منتصف أبريل، فتّشت الشرطة أيضا المكتب الرئاسي السابق ليون سوك يول، فضلا عن مكتب جهازه الأمني ومقرّ إقامة رئيس هذا الجهاز، في إطار تحقيق بشأن "عرقلة محتملة لتنفيذ مذكّرة توقيف".
وفي حال إدانته سيصبح يون ثالث رئيس سابق في كوريا الجنوبية تصدر إدانة في حقّه بعد تشون دوو-هوان وروه تاي-وو اللذين أدينا سنة 1996 بتهمة "التمرّد" إثر انقلاب سنة 1979.
وتنظّم انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية في الثالث من يونيو. وقد عيّن الحزب الديموقراطي، أبرز أحزاب المعارضة في البلد، مرشّحه لها.