ارتفاع الأسهم الآسيوية وتراجع الدولار والنفط.. تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
ارتفعت الأسهم الآسيوية اليوم الجمعة الموافق 31 مايو، وتستعد لتحقيق مكاسب للشهر الرابع على التوالي، في المقابل انخفض الدولار، وثبت الين مع انتظار المستثمرين قراءات التضخم من أوروبا والولايات المتحدة.
ووفقًا لوكالة رويترز، أظهرت بيانات أمس الخميس حول الإنفاق الاستهلاكي يعني أن الاقتصاد الأمريكي نما بشكل أبطأ من المتوقع في الربع الأول، مما أثر على عوائد سندات الخزانة والدولار.
كما أظهرت البيانات الاقتصادية أيضًا توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي لديه مجال لخفض أسعار الفائدة هذا العام، مع تحديد تسعير السوق لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، بالنسبة لهذا العام، حسبما أظهرت أداة CME FedWatch.
ورفع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان (MIAPJ0000PUS)، بنسبة 0.55%، مبتعدًا عن أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي سجله أمس، ومن المتوقع أن يسجل المؤشر انخفاضًا بنسبة 1.4% خلال الأسبوع، لكنه ارتفع بنسبة 2.7% في مايو، مرتفعًا للشهر الرابع على التوالي.
وارتفع مؤشر نيكي الياباني (N225)، بنسبة 0.20% وهو ثابت خلال الشهر، كما ارتفعت الأسهم الصينية، مع ارتفاع مؤشر الأسهم القيادية (CSI300)، وارتفع بنسبة 0.23% بينما ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.3%.
تحسن في الأسواق الصينية بالرغم من انخفاض نشاط التصنيع في البلادفيما أظهر مسح رسمي للمصانع اليوم الجمعة أن التحسن في الأسواق الصينية جاء على الرغم من انخفاض نشاط التصنيع في البلاد بشكل غير متوقع في مايو، وأبقت النتيجة الضعيفة الدعوات الحية لتحفيز جديد حيث تستمر أزمة العقارات التي طال أمدها في التأثير على الشركات والمستهلكين والمستثمرين.
وكانت الأسواق المالية تنتظر إعلان البيانات الرئيسية لهذا الأسبوع، بشأن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ومن جانبه قال توني سيكامور، محلل السوق في IG، إن السوق تتخذ نهجًا أكثر حذرًا تجاه بيانات التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي الأوروبية والأمريكية بعد المفاجآت الصعودية في تقارير التضخم الأسترالية والألمانية في وقت سابق من هذا الأسبوع.. بحسب رويترز.
وتوقع صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي انخفاض التضخم هذا العام حتى مع بقاء سوق العمل قوياً، مما يجعلهم غير متعجلين لخفض سعر الفائدة من نطاق 5.25% إلى 5.5% الذي أبقوه فيه منذ يوليو الماضي.
فيما سجل الين في أحدث تعاملات 156.74 ين للدولار بعد أن لامس أدنى مستوى في أربعة أسابيع عند 157.715 يوم الأربعاء، وتراجعت العملة إلى أدنى مستوياتها في 34 عاما عند 160.245 يوم 29 أبريل، مما أثار جولتين مشتبه بهما على الأقل من التدخلات.
وقال "لتشارو تشانانا"، رئيس استراتيجية العملة في ساكسو بنك، إن السلطات اليابانية مقيدة نسبيا في تحذيراتها الشفهية الأخيرة، وربما تنتظر بيانات اقتصادية أمريكية أضعف وتحول في سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي لدعم الين، ولكن مع احتمال قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة فقط في نهاية العام، فقد وقع الين الضعيف في مرمى الفجوة الواسعة بين عائدات الولايات المتحدة واليابان، حيث يستخدم المتداولون الين لتمويل استثماراتهم في العملات ذات العوائد المرتفعة.
وأضاف تشانانا: "حتى لو رفع بنك اليابان أسعار الفائدة في يونيو أو يوليو، فمن المتوقع أن تكون الزيادة ضئيلة ومن غير المرجح أن تسد الفجوة بشكل كبير مع أسعار الفائدة الأمريكية"، مشيرًا إلى أن تحركات الدولار مقابل الين نحو مستوى 155 قد تجتذب المزيد من الفائدة التجارية.
وأظهرت بيانات اليوم أن أسعار المستهلكين الأساسية في العاصمة اليابانية ارتفعت بنسبة 1.9٪ في مايو بسبب ارتفاع فواتير الكهرباء ولكن تراجع نمو الأسعار باستثناء تأثير الوقود، مما يزيد من عدم اليقين بشأن توقيت رفع سعر الفائدة القادم للبنك المركزي.
وبلغ مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة عملات منافسة، 104.77، في طريقه للانخفاض بنسبة 1.5٪ في مايو، ليقطع سلسلة مكاسب استمرت أربعة أشهر.
ووصل اليورو لآخر مرة إلى 1.0828 دولار قبل صدور تقرير التضخم من منطقة اليورو والذي من المقرر أن يؤثر على مسار سياسة البنك المركزي الأوروبي، ومتوقع أن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة في يونيو.
وتسعر الأسواق 60 نقطة أساس لتخفيضات البنك المركزي الأوروبي هذا العام.
تراجع أسعار النفط وارتفاع الذهبوفي سياق متصل، تراجعت أسعار النفط بعد أن أثرت الزيادة المفاجئة في مخزونات البنزين الأمريكية على السوق، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 0.31 بالمئة إلى 81.61 دولار للبرميل، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.36 بالمئة إلى 77.63 دولار.
بينما ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.12٪ إلى 2345.93 دولارًا، في طريقها لتحقيق مكاسب تزيد عن 2٪ في مايو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضخم الأسهم الآسيوية الين اليابان أسعار الفائدة خفض أسعار الفائدة الأسواق الصينية
إقرأ أيضاً:
«الكويت الوطني» يتوقع اتجاه المركزي المصري نحو تخفيض الفائدة أبريل المقبل
تتوقع وحدة الأبحاث لدى بنك الكويت الوطني، أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة في اجتماعه بشهر أبريل المقبل بنسبة 2 أو 3%، ذلك قبل أن يطبق المركزي المزيد من التخفيضات في نطاق 3 إلى 5% خلال النصف الثاني من عام 2025.
وقالت في تقرير «الموجز الاقتصادي الربعي لمصر»: إنه بالرغم من انخفاض معدلات التضخم إلا أن أسعار الفائدة الحقيقية ما زالت مرتفعة، إذ تبلغ حالياً 15%، مرجحاً أن تبقى أسعار الفائدة الحقيقية في مصر مرتفعة حتى بعد دورة التيسير النقدي القادمة، وأن تتراوح بين 8% و9% في نهاية العام الحالي 2025.
توقعات وحدة أبحاث بنك الكويت تشير إلى أن البنك المركزي المصري سيوجه بخفض الفائدة في هذا العام بنسبة 8%، على أن تصل أسعار الفائدة بنهاية النصف الأول (يونيو 2025) إلى مستوي أعلى نسبة 23% بقليل.
تأتي التوقعات بعدما انخفض معدل التضخم بشكل حاد في فبراير 2025 إلى مستوى 12.8% من 24% في يناير الماضي، مدفوعاً بالتأثير الإيجابي الناتج عن قاعدة الأساس، كما تباطأ التضخم على أساس شهري إلى 1.4% في فبراير الماضي بعد أن سجل 1.5% في يناير 2025.
توقعات بتضخم مستمر في الانخفاض
وقالت وحدة بحوث بنك الكويت إنها تتوقع أن يبلغ متوسط معدل التضخم في مصر نسبة 15% في هذا العام قبل أن يتراجع إلى متوسط التضخم لـ 12% في عام 2026.
وأشارت إلى أنها ترى إمكانية تحقيق مستهدفات البنك المركزي المصري بالنسبة للتضخم عند 7% (± 2 نقطة مئوية) في الربع الرابع من 2026، و5% (± 2 نقطة مئوية) في الربع الرابع من 2028.
أبقى البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة دون تغيير عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض في 7 اجتماعات ماضية منذ الربع الأول من 2024.
اقرأ أيضاًسعر الدولار في البنك المركزي يسجل 50.68 جنيه بختام تعاملات اليوم
البنك المركزي: عائد أذون الخزانة يواصل الانخفاض والمالية تجمع 107.6 مليار جنيه
بنك إنجلترا المركزي يبقي على سعر الفائدة عند مستوى 4.5%