للمرة الأولى في تاريخ موسم سباقات الخيل بالطائف.. ترقية كأس الملك فيصل إلى تصنيف الفئة الثالثة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
متابعة – محمد الجليحي
قرر الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية (IFAHR)، ترقية كأس الملك فيصل للخيل العربية الأصيلة، الذي يقام في سبتمبر المقبل، إلى تصنيف الفئة الثالثة، فيما يعد إنجازًا جديدًا يُضاف لإنجازات نادي سباقات الخيل. وبهذه الترقية، يصبح كأس الملك فيصل الذي يعد أحد أبرز كؤوس موسم الطائف، أول سباق فئوي في تاريخ سباقات المصيف من اول نسخه بجائزة قدرها مليون ريال، ومسافة تمتد لـ 1600 متر.
وبهذه المناسبة، صرح زياد المقرن الرئيس التنفيذي لنادي سباقات الخيل قائلا:” تمثل ترقية شوط كأس الملك فيصل إلى الفئة الثالثة علامة فارقة في سباقات الطائف؛ كونه أول سباق فئوي يقام في ميدان الملك خالد، ونحن فخورون بارتقاء مستوى سباقاتنا، سواء كانت للخيل العربية الأصيلة أو خيل الثروبريد الأصيلة، خلال موسمي الطائف والرياض، ويظل الارتقاء بمستوى هذه السباقات إلى المستويات العالمية جزءاً لا يتجزأ من إستراتيجية نادي سباقات الخيل في المملكة العربية السعودية”. وأضاف:” إن الصفة الجديدة لكأس الملك فيصل باعتباره السباق الوحيد من الفئة الثالثة على المسار الرملي للخيل العربية الأصيلة في عمر ثلاث سنوات بالمنطقة، تجسد التزامنا المستمر بتطوير وتنظيم سباقات خيل عربية أصيلة عالمية الطراز، وهو أمر ينطوي على أهمية تاريخية كبيرة في الثقافة المحلية السعودية”. وتؤكد هذه الترقية تسارع واستدامة وتيرة النمو والتطور في سباقات الخيل العربية الأصيلة بالمملكة والتي تعد مهداً لها، كما تعكس الأهمية المتزايدة لهذه النوعية من السباقات وتجذرها في الثقافة السعودية. هذا وسيقام شوط كأس الملك فيصل للفئة الثالثة، يوم الجمعة 20 سبتمبر 2024، بميدان الملك خالد بالحوية، في أمسية ستشهد أيضًا كأس الأمير عبد الله الفيصل للخيل العربية الأصيلة المصنف ليستد. جدير بالذكر أن الفوز بكأس الملك فيصل العام الماضي كان من نصيب الجواد “نديم الملوك الخالدية” الذي يدربه سعد مطلق، ويقوده الخيّال عادل الفريدي، بشعار أبناء الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز. وينطلق موسم سباقات الخيل بالطائف 2024، يوم الخميس الموافق 4 يوليو، ويتضمن 39 حفلاً تمتد على مدار 13 أسبوعًا، وتختتم مساء السبت 28 سبتمبر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: موسم سباقات الطائف للخیل العربیة الأصیلة کأس الملک فیصل الفئة الثالثة سباقات الخیل
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي بصنعاء يعلن بدء المرحلة الأولى من إتلاف النقد التالف فئة مائة ريال
الثورة /
أعلن البنك المركزي اليمني في صنعاء، هذا الأسبوع، البدء بتنفيذ المرحلة الأولى من عمليات إتلاف الأوراق النقدية فئة المائة ريال، حاثاً المواطنين والمؤسسات على استبدال أي أوراق نقدية تالفة من هذه الفئة عبر مراكز الاستبدال، وذلك بعد أكثر من عام على إعلانه بدء تداول عملة نقدية معدنية فئة 100 ريال التي أصدرها البنك لاستبدال العملة الورقية التالفة من الفئة نفسها.
وحسب الإعلان الذي نشره البنك على موقعه الإلكتروني، فإن قيمة الأوراق النقدية من فئة المائة ريال- التي سيتلفها تحت شعار “معا نحافظ على عملتنا”- بلغت (۱۳) مليار ريال يمني، وأنها أصبحت غير قابلة للتداول وفقاً للمعايير المعتمدة.
وحث البنك- في إعلانه- المواطنين والمؤسسات على استبدال أي أوراق نقدية تالفة من هذه الفئة عبر مراكز الاستبدال، مؤكداً استمراره في العمل على تطبيق أعلى معايير الأمان والجودة للحفاظ على نظام نقدي قوي ومستدام، ويدعو الجميع إلى المساهمة في الحفاظ على ما أسماه: “عملتنا الوطنية نظيفة وسليمة، فهي مسؤوليتنا جميعاً”، حسب وصفه.
وقال البنك: إن هذه العملية “تأتي بعد مرور تسع سنوات على آخر عملية إتلاف مماثلة جرت في عام 2016م، في تأكيد على استمرار البنك المركزي القيام بواجباته في الحفاظ على جودة النقد المتداول، وتعزيز الثقة في العملة الوطنية، وضمان كفاءة المعاملات المالية في مختلف الأوقات ومهما كانت التحديات التي يواجهها نتيجة العدوان على بلادنا واستهدافه المباشر لزعزعة استقرار اقتصادنا الوطني”. حسب قوله.
وأشار إلى أن عملية الإتلاف تتم بناءً على تعليمات وإجراءات الإتلاف المعتمدة، ووفقاً للمعايير البيئية والأمنية الحديثة، حيث يتم استخدام تقنية التمزيق الميكانيكي للأوراق النقدية وتحويلها إلى قطع صغيرة ومن ثم عجينة ورقية لضمان عدم إعادة استخدامها والتخلص الآمن منها.
وكان البنك المركزي اليمني في صنعاء قد أعلن، في 30 مارس من العام الماضي، إصدار عملة معدنية فئة 100 ريال، لمواجهة مشكلة العملة الورقية المتهالكة والتالفة التي تزايدت شكاوى المواطنين منها، مقراً- في مؤتمر صحافي، تداولها الفعلي في السوق اعتباراً من تاريخ الـ 21 من شهر رمضان 1445هـ الموافق 31 مارس 2024م.
وخلال المؤتمر، أكد محافظ البنك المركزي هاشم إسماعيل، أن طرح هذه الفئة الجديدة من العملة لن يؤثر على أسعار الصرف، كون الإصدار خصص لاستبدال العملات التالفة ولن تكون هناك إضافة لأي كتلة نقدية معروضة، حسب تعبيره.