نفحات وبركات| فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
يعد يوم الجمعة من الأيام المحببة للإكثار من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم-، حيث قال رسولنا الكريم في حديثه: "أكثِروا عليَّ منَ الصَّلاةِ يومِ الجمعةِ وليلةِ الجمعةِ فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ".
وقال الله تعالى في سورة الأحزاب: "إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"، حيث تُظهر الآية الكريمة فضل الصلاة على نبينا الكريم عمومًا في كل وقت وحين.
وعلى المسلم أن يغتنم أجر الصلاة على النبي في يوم الجمعة حيث تكون أشد أجرًا وأعظم ثوابًا، وفي هذا الصدد قال النبي - صلى الله عليه وسلم- : (من أفضلِ أيامِكم يومُ الجمُعةِ، فيه خُلِقَ آدمُ وفيه قُبضَ وفيه النَّفخةُ وفيه الصَّعقةُ، فأكثِروا عليَّ من الصلاةِ فيه فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ).
وقال عليه الصلاة والسلام: (خَيْرُ يَومٍ طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ، فيه خُلِقَ آدَمُ، وفيهِ أُدْخِلَ الجَنَّةَ، وفيهِ أُخْرِجَ مِنْها، ولا تَقُومُ السَّاعَةُ إلَّا في يَومِ الجُمُعَةِ)، لذلك يقول الإمام السندي رحمه الله: "إن العمل الصالح يزيد فضلًا بواسطة فضل الوقت".
وعندما يُصلّي المسلم على رسول الله فإن ذلك يُعرض عليه ويصلُه كما أخبر الحبيب في الحديث السابق، وهذا يدعو المسلم ويحثّه على الإكثار من الصلاة على النبي في جميع الأيام عموما، وفي يوم الجمعة خصوصًا، ويعود ذلك إلى فضل هذا اليوم العظيم عند المسلمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعة يوم الجمعة سورة الأحزاب نبينا الكريم رسول الله الصلاة على النبی یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
كيف يقضي المسلم يوم الجمعة؟.. سنن مستحبة عن النبي
كيف يقضي المسلم يوم الجمعة؟.. يوم الجمعة هو يوم عظيم خاصة عند المسلمين لذا يجب اغتنام هذه اليوم منذ الاستيقاظ عن طريق اتباع سنن يوم الجمعة وليلة الجمعة، ويجب معرفة مستحبات يوم الجمعة، وماذا كان يفعل الرسول يوم الجمعة، وماذا نقول في يوم الجمعة، لعل الله هز وجل يستجيب منا هذا أفعالنا في هذا اليوم المبارك.
يوم الجمعةيُعد يوم الجمعة يوماً مباركاً لدى المسلمين،فعن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله قال: (خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة: فيه خُلِقَ آدم عليه السلام وفيه أُدْخِلَ الجنة وفيه أُخْرِجَ منها. ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة ). رواه مسلم وأبوداود والنسائي.
وقيل إن سبب تسمية يوم الجمعة بهذا الاسم في الإسلام لأنّ الله -سبحانه- جمع خلق آدم -عليه السلام- في ذلك اليوم، وقيل لاجتماع الناس للصلاة فيه في المسجد، فهو يومٌ جامعٌ لهم، وورد سوى ذلك فقيل لأنّ يوم الجمعة جُمعت فيه فضائل كثيرة، وقيل أيضًا أنّ الله جمع بين آدم وحوّاء في يوم الجمعة بعد ما نزلا إلى الأرض.
سنن يوم الجمعةويبدأ المسلم يوم الجمعة بالاستيقاظ مبكراً والاغتسال والتطيب، ويُكثر من الصلاة على النبيلقوله- تعالى-:﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾،[سورة الأحزاب: الآية 56]، عن الإمام علي بن ابي طالب رضى الله تعالى عنه قال: مَنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ﷺ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَى وَجْهِهِ مِنَ النُّورِ نُورٌ، يَقُولُ النَّاسُ: أَيُّ شَيْءٍ كَانَ يَعْمَلُ هَذَا.
ويحرص المسلم أيضاً على قراءة سورة الكهف لقول رسول الله - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال»، وقوله -صلى الله عليه وسلّم-: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء»، وعن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتين.
ثم يرتدي المسلم ثياباً جميلاً وطاهرة ويبكر من الذهاب للمسجد، بالإضافة لحسن الاستماع لخطبة الجمعة والإنصات الجيد للخطيب، ويجب اتباع حسن السلوك أثناء التواجد بالمسجد، والالتزام بأخلاق الإسلام مع المصلين.
ماذا كان يفعل الرسول يوم الجمعة؟-قراءة سورة الكهف في ليلته أو في نهاره.
-قراءة سورة الدخان، ويس في الليل، من فعل ذلك غفر الله له ذنبه.
-قراءة سورة المنافقين أو الجمعة، أو الأعلى، أو الغاشية، أو ما تيسر منها أثناء الصلاة.
-الاغتسال وتقليم الأظافر، والتطيب، ولبس أفضل الثياب.
-الإكثار من الدعاء، سواء من الأدعية المأثورة في القرآن أو السنة.
-التبكير في الخروج للصلاة في المسجد.
سنة هجرها الكثير يوم الجمعةالتبكير الى صلاة الجمعة سنة مهجورة لا يعلم فضلها كثير من الناس حيث ورد الكثير من الأحاديث النبوية التي تؤكد عِظم أجرها وثوابها عند الله تعالى.
كشف دار الإفتاء المصرية، عن اختلاف العلماء في تحديد معنى الساعات المذكورة في حديث «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً"؛ ولكن هدف التبكير واضح.
وأضافت الإفتاء، أن هذا المعني سيتحقَّق للمصلي إذا ذهب قبل الصلاة بساعة أو أكثر أو أقل، لكن المهم جدًّا ألاَّ يتأخَّر حتى صعود الإمام إلى المنبر، وإلا راح الأجر كله.
واستشهدت بما رواه البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ المَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ».