دراسة تحذر من تصفح مواقع التواصل قبل النوم !
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أميرة خالد
أظهرت دراسة علمية حديثة أن تصفح مواقع التواصل الاجتماعي مباشرة قبل النوم قد يزيد من احتمالية رؤية كوابيس مرعبة .
ويعتقد فريق البحث في جامعة Flinders الأسترالية أن استخدام الهاتف قبل النوم قد يرفع مستويات التوتر والقلق ، التي ارتبطت منذ فترة طويلة بمشاكل النوم والكوابيس .
وشملت الدراسة 595 بالغًا، إذ طُلب منهم ملء استبيان مكون من 14 سؤالًا، يُسمى مقياس الكابوس المرتبط بوسائل التواصل الاجتماعي (SMNS) ، وأظهرت النتائج ، أن الكابوس الأكثر شيوعًا الذي يراه المشاركين هو عدم القدرة على تسجيل الدخول إلى منصات التواصل الاجتماعي، يليه قطع العلاقات مع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الآخرين.
ونصح الباحثون الأشخاص باتخاذ خطوات للتقليل من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك إبقاء الهاتف خارج غرفة النوم عند الذهاب للنوم، والحد من عوامل التشتيت وخلق مساحة مريحة وهادئة للنوم .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: دراسة علمية كوابيس وسائل التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
تقرير: وسائل التواصل الاجتماعي.. ساحة لحروب استقطاب الناخبين الأمريكيين
أكدت «قناة القاهرة الإخبارية» أن المنصات الاجتماعية لها دور كبير في التأثير على آراء الناخبين وتشكيل وجهات النظر حول المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهو ما رصدته في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، بعنوان: «وسائل التواصل الاجتماعي .. ساحة لحروب استقطاب الناخبين الأمريكيين».
وجاء في التقرير: «ما هي إلا ساعات وتمتلئ صفحات التواصل الاجتماعي بالمنشورات المختلفة حول يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهو ما يدل على الدور المحوري الذي تلعبه هذه المنصات في التأثير على تشكيل آراء الناخبين سواء قبل أو بعد هذا الحدث المهم».
المنصات الاجتماعية تشكل تؤثر في آراء الناخبينوأضاف: «وأصبحت منصات مثل «تيك توك وإنستجرام» ساحة معركة مؤثرة خاصة بين الناخبين الأصغر سنا، الذين يتعرضون لوابل من المعلومات بعضها حقيقي والآخر مزيف، ما يؤثر في خياراتهم الانتخابية، وهذه القوى الهائلة في صياغة الرأي العام تستدعي التساؤلات حول حدود التأثير المشروعة وكيف تتلاعب وتدفع المستخدمين لاتجاهات تميل لكافة هذا المرشح عن الآخر».
الوكالات الفيدرالية تحذر من التداخلات الخارجيةوتابع: «أيضا تداخلات خارجية مثل التي حذرت منها الوكالات الفيدرالية الأمريكية بخصوص المحتوى الزائف تشير إلى عمق المشكلة، فالذكاء الاصطناعي زاد من تعقيد المشهد، إذ يمكنه استهداف الناخبين بطرق لم تكن متاحة من قبل ما يطرح تحديات أمام الشفافية والمصداقية بدخول شخصيات مثل إيلون ماسك على خط الانتخابات واستغلاله لمنصة (إكس) لتعزيز آرائه السياسية ودعمه المعلن لدونالد ترامب ليصبح الاستقطاب الموجه على وسائل التواصل الاجتماعي هو سمة هذه الانتخابات المنتظرة».