جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابط برتبة لواء وجندي في غزة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الاحتلال أقر بمقتل 644 ضابطا وجنديا منذ السابع من "أكتوبر"
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، مقتل ضابط برتبة لواء وجندي وإصابة آخر في المعارك بقطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان تحت بند سُمح بالنشر، إن اللواء (متقاعد) أدار جبرائيل 24 عاماً من قيسارية، مقاتل في كتيبة الدوريات 6828، لواء البصالح (828)، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
وأضاف أن الرقيب يوناتان إلياس (يهوناتان إلياس) 20 عاماً من القدس، مقاتل في دورية جفعاتي، قتل في معركة جنوب قطاع غزة.
وأشار إلى أنه في الحادث الذي سقط فيه الرقيب جوناثان إلياس، أصيب ضابط قتالي من دورية جفعات بجروح خطيرة.
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 644 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 293 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,657 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 568 منهم بالخطرة، و957 إصابة متوسطة، و2,132 إصابة طفيفة.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العدوان على غزة جيش الاحتلال المقاومة غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
انهيار مبنى في رفح على جنود إسرائيليين من لواء جفعاتي
انهار مبنى انهار على جنود من لواء "جفعاتي" الإسرائيلي أثناء تواجدهم داخله في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، خلال أعمال عسكرية ضمن تواصل الإبادة الجماعية بالقطاع.
وأفادت "القناة 14" الإسرائيلية بأن "مبنى انهار اليوم (الخميس) على جنود من كتيبة صبرا من لواء جفعاتي كانوا بداخله في رفح، وقد تم إنقاذ جميع الجنود بأعجوبة دون أن يصاب أحد منهم بأذى، على عكس الحوادث الأخرى التي انتهت بوقوع إصابات في صفوف قواتنا".
ويذكر أن القناة الإسرائيلية لم تحدد سبب انهيار المبنى، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ عمليات نسف واسعة في هذه المنطقة منذ أسابيع بعد استئناف حرب الإبادة في آذار/ مارس الماضي.
ويذكر أن "إسرائيل" بدأت عمليتها العسكرية في رفح بتاريخ 6 أيار/ مايو 2024، حيث سيطرت على معبر رفح الحدودي، رغم التحذيرات الدولية من العواقب الإنسانية الكارثية لذلك.
ووسعت عملية الإبادة الشهر الماضي، بعد فترة تهدئة مؤقتة تخللتها صفقة لتبادل الأسرى ودخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، بوساطة قطرية ومصرية.
وكثفت "إسرائيل" منذ 18 آذار/ مارس جرائم الإبادة في قطاع غزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين فلسطينيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
ومطلع الشهر الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.