تراجع الحركة السياسيّة السعودية لبنانياً في انتظار التسوية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
كتب علي ضاحي في" الديار": عادت الحركة السعودية "لتخمُد" في لبنان، بعد حركة لافتة للسفير السعودي وليد البخاري في نيسان والنصف الاول من ايار الجاري. فمنذ اكثر من اسبوع، ومع غياب اي نشاط معلن للبخاري، باستثناء لقاءات اجتماعية ومجاملات لبعض القوى السنية والمسيحية المحسوبة "اقتصادياً" وسياسياً على المملكة، لم يسجل له اي حركة علنية ، وسط معلومات عن قرار سعودي ومركزي من قصر اليمامة بوضع الساحة اللبنانية على "لائحة الانتظار"( on hold)، كما تنقل اوساط سنية واسعة الاطلاع على الموقف السعودي.
وتشير الاوساط التي التقت اخيراً عدداً من زوار الرياض اللبنانيين، ومنهم شخصيات نيابية وسياسية ودينية حيث ادى بعضهم مناسك العمرة، ان الاجواء في الرياض لا توحي بأي جديد لبناني، وان كل ما يحكى عن حراك سعودي رئاسي منفصل عن حركة "الخماسية" ليس صحيحاً. وتلفت الى ان الرياض مقتنعة تماماً ان لا حل في لبنان من دون حلول في المنطقة، وان الملف اللبناني متداخل مع الاقليم ومع ملفات المنطقة، ولا يمكن عزله عما يحصل في غزة.
وتلفت الاوساط الى ان الرياض تصبّ اهتمامها حالياً على ترتيب اوضاعها في المنطقة، وتعول كثيراً على التقارب مع ايران ، وتنظيم الاختلافات في بعض الملفات وتجزئتها لحلها.
وتكشف الاوساط ان الجانب السعودي يحصر حركته الحالية في لبنان بوجود السفير في لبنان، وتخصيصه بعض الوقت للتواصل السياسي الروتيني المعتاد، ولقاء بعض الشخصيات والمرجعيات الدينية وغير الدينية دون غيرهم.
وتكشف اوساط سنية دينية تواصلت في الايام الماضية مع المفتي دريان، ان الاخير اكد ان باب دار الفتوى مفتوح للجميع وليس مغلقاً امام احد، ولا يفرق بين نائب وسياسي او رجل دين، انما الظروف الحالية تفترض الاهتمام بشوؤن المسلمين الدينية والاجتماعية والاقتصادية والمعيشية، وتعزيز مؤسسات دار الفتوى وتأمين مصادر تمويل لها للاستشفاء والطبابة للمشايخ وغيرها، بالاضافة الى اكمال المسار المؤسساتي وملء الشواغر فيها.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
وفد الحزب الكردي يزور حزب الحركة القومية
أنقرة (زمان التركية) – يواصل وفد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي سلسلة زيارات الأحزاب السياسية التركية الأخرى عقب الدعوة التاريخية التي أطلقها زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، للتنظيم بحل صفوفه وتسليم السلاح.
وفي ثاني محطات زياراته، أجرى وفد الحزب الكردي اليوم زيارة إلى حزب الحركة القومية الذي أطلق رئيسه، دولت بهجلي، الدعوة لحل الأزمة الكردية التي أفضت للإعلان التاريخي.
وشارك في وفد الحزب الكردي كل من الرؤساء المشاركين للحزب، تولاي حامد أوغولاري وتونجر بكرهان وسري قرية أوندر، ونائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، جولستان كوتشييت.
وفي المقابل، ضم وفد حزب الحركة القومية نواب رئيس الحزب، سامح يلشين وفتي يلديز وإسماعيل فاروق أكسو.
وسيشهد اللقاء بحث ما يمكن للأحزاب السياسة تحقيقه داخل البرلمان لتحقيق هدف “تركيا بدون إرهاب” في ضوء إعلان أوجلان يوم السابع والعشرين من فبراير/ شباط الماضي حل التنظيم.
وكان بهجلي قد شدد في تصريحاته يوم أمس على ضرورة تجنب شتى التصريحات التي قد تؤجج المناخ الهش وتعززه.
ومن المنتظر أن يتوجه وفد الحزب الكردي عقب اللقاء إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم في تمام الساعة الثانية من ظهر اليوم بالتوقيت المحلي، لمقابلة كل من رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم، عبد الله جولر، ونائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، أوزلام زنجين، نائب رئيس الحزب، أفقان آلا، والمتحدث باسم الحزب، عمرو شاليك.
هذا وقم يجري وفد الحزب الكردي خلال هذه المرحلة زيارة رابعة لإوجلان داخل سحن إمرالي.
Tags: تنظيم العمال الكردستانيحزب الحركة القوميةحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبحزب العدالة والتنميةعبد الله أوجلان