قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن مشروع القرار الذي اقترحته الجزائر بمجلس الأمن الدولي والذي يدعو  لوقف الهجوم على رفح جنوبي القطاع، غير متوازن.

وأضافت أن مشروع القرار لا يحمل حركة حماس مسؤولية اندلاع الصراع.

وقال المتحدث باسم الخارجية، "إنه غير متوازن ويفتقر إلى الإشارة لحقيقة بسيطة وهي أن حماس هي المسؤولة عن هذا الصراع".



 ويدعو مشروع القرار المقدم من الجزائر إلى إطلاق سراح جميع الأسرى في غزة.



ويحتاج تمرير القرار إلى موافقة تسعة أصوات مؤيدة على الأقل وعدم استخدام حق النقض من قبل أي من الأعضاء الدائمين وهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين.

وطوال الفترة الماضية، وفرت الولايات المتحدة الحماية لدولة الاحتلال عبر استخدام حق النقض ضد ثلاثة مشاريع قرارات لمجلس الأمن بشأن الحرب في غزة.

وقالت الجزائر إن الهدف من هذه الخطوة هو "وقف القتل في رفح".

والثلاثاء وزعت الجزائر  على أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يطالب الاحتلال بوقف هجومه على رفح فورا.

وذكرت المصادر أن مشروع القرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الأسرى.

وقال مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، إن بلاده ستوزع مشروع قرار من أجل وقف القتل في رفح.



وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية،، إن الطلب جاء بناء على التطورات الخطيرة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد إقدام المحتل الإسرائيلي على مهاجمة مخيمات النازحين برفح.

ويتضمن المشروع قرار يلزم الاحتلال بوقف الهجوم العسكري وأي عمل آخر في رفح بشكل فوري".

ويستشهد مشروع القرار بالحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية الأسبوع الماضي والذي أمر دولة الاحتلال بوقف الهجوم على رفح على الفور، في حكم تاريخي عاجل في القضية التي اقامتها جنوب أفريقيا متهمة إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.

من جهته، أعرب المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة فو كونغ عن أمله في طرح مشروع القرار الجزائري للتصويت في أقرب وقت ممكن "لأن هناك أرواحا على المحك".

من جانبه قال المندوب الفرنسي نيكولا دو ريفيير "لقد حان الوقت لهذا المجلس للتحرك واعتماد قرار جديد"، مشددا أيضا على أنها "مسألة حياة أو موت".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الجزائر رفح غزة الولايات المتحدة الاحتلال مجلس الأمن الولايات المتحدة الجزائر غزة الاحتلال مجلس الأمن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مشروع القرار على رفح

إقرأ أيضاً:

وفاة التوأم السيامي في صنعاء لهذا السبب

وأفاد مصدر طبي خاص لـ"26سبتمبرنت" أن وفاة الطفلتين نتيجة ارتفاع الجهد الواقع على القلب المشترك بينهما الذي يضخ الدم لكلا الجسمين، بالإضافة إلى التصاق الطفلتين بالحجاب الحاجز في منطقة الصدر والبطن بحالة نادرة على مستوى اليمن.

وأوضح المصدر أن حالة الطفلتين كانت حرجة منذ ولادتهما إثر عملية جراحية ناجحة أُجريت للأم 28 عاما في مستشفى الأمومة والطفولة التابع لمكتب الصحة بالمحافظة، قبل أن يتم نقلهما إلى المستشفى الجمهوري بصنعاء لتلقي الرعاية الطبية المتخصصة.

وتعد حالة "التوأم السيامي" وفق متخصصين من الحالات الطبية المعقدة التي تتطلب تدخلا جراحيا دقيقا وإمكانيات طبية متطورة وهو ما يفتقر إليه القطاع الصحي في اليمن جراء استمرار الحرب والحصار منذ العام 2015م، ما يجعل علاج مثل هذه الحالات أمرا بالغ الصعوبة.

مقالات مشابهة

  • برلماني: هجوم إسرائيل على غزة كشف عن نوايا الاحتلال الخبيثة لكسر الهدنة
  • الأمم المتحدة: الغارات على غزة جائرة ويجب العودة لوقف إطلاق النار
  • الجزائر ترفض طلب فرنسا ترحيل 60 شخصًا وتؤكد رفضها للابتزاز
  • نائب فرنسي يطالب باسترداد تمثال الحرية لهذا السبب.. هكذا رد البيت الأبيض (شاهد)
  • عاجل | مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: خطاب واشنطن التحريضي انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
  • بتعليمة مصنفة “سري للغاية”.. أوامر فرنسية بتعميم التعذيب ضد الشعب الجزائري
  • باسيل: لهذا السبب تم استبعادنا عن الحكومة
  • وفاة التوأم السيامي في صنعاء لهذا السبب
  • وسط تصاعد الخطاب العدائي.. مقارنة قدرات الجيشين الجزائري والمغربي
  • 2025 سيكون سنة حاسمة للإقتصاد الجزائري