غرق شحنة إماراتية مخصصة للقواعد العسكرية الأجنبية قبالة سواحل سقطرى
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الثورة /
غرقت سفينة هندية كان على متنها شحنة كبيرة من الإسمنت الإماراتي المخصص للقواعد العسكرية الأجنبية قبالة سواحل سقطرى اليمنية شرق خليج عدن.
وأوضحت مصادر اعلامية أن السفينة الهندية غرقت أمس على بعد 30 ميلاً من محافظة سقطرى، على متنها600 طن من الإسمنت الإماراتي.
وأشارت إلى أن الإمارات أرسلت شحنة من الإسمنت المخصص للقواعد العسكرية عقب استحواذها خلال الأسبوعين الماضيين على الكميات المتواجدة لدى تجار سقطرى، لتشهد أزمة خانقة في مادة الإسمنت.
وبدأت تأثير الرياح الموسمية على أرخبيل سقطرى منذ أمس الأول والتي ستستمر خلال يونيو ـ سبتمبر القادم ، وستتضاعف معاناة أهالي سقطرى جراء توقف حركة ملاحة السفن وإمداد الجزيرة بالخدمات والسلع الأساسية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وفاة 20 مهاجراً جراء انقلاب قارب قبالة سواحل تعز
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد أهمية تعزيز استقرار اليمن وازدهاره وأمنه البحري «حقوق الإنسان» اليمنية: انتهاكات الحوثي تدفع نحو كارثة إنسانيةأعلنت منظمة الهجرة الدولية، أمس، وفاة 20 مهاجراً إثيوبياً، بينهم 9 نساء و11 رجلاً جراء انقلاب قارب قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية.
وقالت المنظمة، في بيان لها، إن «القارب الذي انقلب ليلة السبت الماضي، كان يحمل على متنه 35 مهاجراً إثيوبياً وقبطاناً يمنياً ومساعده، حين غادر جيبوتي وانقلب بالقرب من الحجاجة في مديرية بني الحكم».
وأفاد مسؤولو التنسيق الميدانيون في مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، أن الناجين هم 15 رجلاً إثيوبياً واليمنيان الاثنان طاقم قيادة القارب، حيث وصلوا إلى الشاطئ بعد الحادث.
وأشار المسؤولون، وفقاً للبيان، إلى أن «الرياح الموسمية العاتية كانت وراء انقلاب القارب الذي يعتقد أنه غادر منطقة الحمرتة في جيبوتي».
وذكر البيان، أنه رغم الجهود المستمرة لتفكيك شبكات التهريب، وتعزيز سلامة المهاجرين، تظل المياه قبالة السواحل اليمنية من بين الأخطر في العالم.
وبحسب البيان، وثقت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، وصول أكثر من 60 ألف مهاجر إلى اليمن عام 2024.
وأوضح البيان «أن الصراع وتغير المناخ ونقص الفرص الاقتصادية دفعت معظم المهاجرين الإثيوبيين إلى السفر عبر اليمن للوصول إلى دول جديدة، ولكن ينتهي بهم الأمر إلى التعرض للاستغلال والعنف والظروف المهددة للحياة على طول الطريق».
ومع تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، تكرر المنظمة الدولية للهجرة نداءها للمانحين والشركاء لتعزيز الجهود لحماية المهاجرين ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.