قوات الاحتلال تقتحم عدة مدن في الضفة الغربية.. واشتباكات في نابلس (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مدن في الضفة الغربية المحتلة بعشرات الآليات والجنود المشاة.
واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر مالك شمال شرقي رام الله بالضفة الغربية.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتحام بلدة كفر مالك شرق #رام_الله بالضفة الغربية المحتلة#الغد #فيديو pic.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة لليوم الثاني على التوالي، وانتشرت بآلياتها العسكرية في أحياء عدة في المدينة.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال تقوم بأخذ قياسات منزل منفذ عملية الدهس على حاجز عورتا، خلال اقتحام بلدة بيتا جنوب نابلس.
واندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة للمدينة.
قوات الاحتلال تقوم بأخذ قياسات منزل منفذ عملية الدهس على حاجز عورتا، خلال اقتحام بلدة بيتا جنوب نابلس. pic.twitter.com/2ss5cfAxmP — القسطل الإخباري (@AlQastalps) May 31, 2024
كما داهم جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة الظهر في بلدتي بيت أمر وإذنا في الخليل بالضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة.
وبالتزامن مع عمليات الاقتحام اليومية للمدن المحتلة، قالت القناة "7" العبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن عزمه توزيع أسلحة رشاشة جديدة على المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في ظل تصاعد انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق الفلسطينيين.
وأضافت القناة المحسوبة على المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، "الجيش الإسرائيلي أعلن أنه سيوزع أسلحة رشاشة إضافية في الضفة الغربية".
يأتي ذلك في أعقاب تقارير عن إطلاق نار على مستوطنات قرب طولكرم في شمال الضفة الغربية ومقتل جنديين إسرائيليين دهسا في نابلس شمال الضفة.
وذكرت القناة أن "ممثل القيادة الوسطى في الجيش الإسرائيلي أعلن في اجتماع للجنة الضفة الغربية البرلمانية أنه سيتم توزيع أسلحة طويلة أيضا على السكان الذين ليسوا أعضاء في الفرقة الاحتياطية من أجل تعزيز الأمن". وتابعت بأن عملية توزيع الأسلحة ستتم وفق المعايير.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير٬ أطلق نهاية العام الماضي حملة لتسليح الإسرائيليين، بمن فيهم المستوطنون في الضفة الغربية، بداعي توفير الحماية من الهجمات الفلسطينية.
وفي منشور سابق، دعا المتطرف بن غفير، نساء المستوطنين في الضفة والقدس إلى التوجه سريعا إلى الأماكن المخصصة، والحصول على الأسلحة، عقب إجراء تعديلات على التعليمات الخاصة بحمل رخص السلاح تتيح للمستوطنات ممن خدمن سنة كاملة في جيش الاحتلال الحصول على السلاح.
وأعلن بن غفير، سابقا، عن سعيه لتسليح 400 ألف مستوطن إضافيين بأسلحة من مخزونات جهاز الشرطة المسؤول هو عنه.
وجرى توزيع أسلحة على مستوطنين وعلى جنود احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، دون تحديد كمية الأسلحة التي تم توزيعها.
من جهته، قال رئيس لجنة يهودا والسامرة، وعضو الكنيست من حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف تسفي سوكوت: "إن قرار توزيع المزيد من الأسلحة في مستوطنات يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أمر مهم، وسيعزز الشعور بالأمن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الضفة الغربية رام الله اقتحام نابلس نابلس الضفة الغربية رام الله الاحتلال اقتحام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة المحتلة فی الضفة الغربیة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
"اعتقالات ومآسي مستمرة".. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه في الضفة الغربية وقطاع غزة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، 23 يناير 2025، 12 فلسطينيًا من مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، بينما استمرت جهود فرق الإنقاذ الفلسطينية في انتشال جثامين الشهداء من قطاع غزة، ليصل العدد الإجمالي إلى 170 جثمانًا منذ بدء وقف إطلاق النار.
تفاصيل الاعتقالات في الضفة الغربية1. محافظة الخليل:
اعتقلت قوات الاحتلال 6 فلسطينيين خلال اقتحامها قرى وبلدات متعددة في الخليل.2. ضاحية ارتاح – طولكرم:
تم اعتقال 3 فلسطينيين، بينهم امرأة، خلال اقتحام ضاحية ارتاح جنوب مدينة طولكرم.3. محافظة رام الله والبيرة:
اعتقلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين بعد اقتحامها بلدتي سلواد وكوبر وقرية رمون.مأساة غزة: انتشال جثامين الشهداءاستمرت طواقم الإنقاذ الفلسطينية في عمليات البحث وسط الأنقاض في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث انتشلت اليوم جثامين 9 شهداء.
حصيلة الشهداء منذ وقف إطلاق النار: ارتفع عدد الجثامين المنتشلة إلى 170 جثمانًا، ما يعكس حجم الدمار والكارثة الإنسانية التي خلفها العدوان الإسرائيلي.الوضع الإنساني في الضفة وغزةفي الضفة الغربية: تتزايد الاعتقالات التعسفية والاقتحامات اليومية، مما يؤدي إلى ترويع السكان الفلسطينيين وتعزيز حالة التوتر.في غزة: رغم إعلان وقف إطلاق النار، تبرز معاناة العائلات التي فقدت أحباءها والمنازل المدمرة، وسط جهود مضنية لانتشال الضحايا وإعادة بناء الحياة.ردود فعل دوليةتصاعدت الدعوات من المنظمات الحقوقية والإنسانية لوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وضمان حماية المدنيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.