يطلّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عصر اليوم خلال الاحتفال التأبيني الذي يقيمه الحزب لمناسبة رحيل العلامة الشيخ حسين كوراني، في مجمع الإمام المجتبى بالضاحية الجنوبية لبيروت. ويتطرّق السيد نصرالله وفق معلومات «البناء» إلى التطورات الأخيرة في غزة ورفح والموقف الأميركي والمجتمع الدولي من المجازر الإسرائيلية.
ونقل زوار مراجع مطلعة على موقف المقاومة الميداني والسياسي لـ»البناء» تأكيدها بأن «حزب الله وفصائل المقاومة اللبنانية لن توقف عملياتها العسكرية ضد مواقع العدو وتجمعاته على طول الحدود والعمق الذي تحدده قيادة المقاومة، وكل تجمع لجنود وضباط العدو وآلياته ومشاركة مسيراته وطائراته سيكونان هدفاً لنيران وصواريخ وعبوات وكمائن المقاومة التي لن تأبه لا بتهديد ولا وعيد ولا أصوات من هنا وهناك. فالمقاومة لا يمكن لها أن توقف الحرب لتريح حكومة الاحتلال، فيما جيش العدو الإسرائيلي يتمادى بجرائمه ضد الفلسطينيين، لذلك المقاومة أعدت لكافة السيناريوات وستردّ على أي حماقة للعدو ضد لبنان من دون تردد وبوقت قصير وبضربات مؤلمة، وأي حرب مقبلة مع لبنان ستعمق أزمة وهزيمة العدو وستسرّع في انهياره وزواله». وترى المراجع بأن «الحرب في غزة ورفح قد تطول لأشهر إضافية وكذلك جبهات الإسناد إلا إذا توقف العدوان على غزة، ولا مؤشرات على موافقة إسرائيلية على وقف إطلاق النار ووقف الحرب لأسباب عدة، ولذلك فإن جبهات الإسناد مستمرة وسترفع من وتيرة عملياتها ضد المواقع والمصالح الإسرائيلية والأميركية في المنطقة ولن يسمح محور المقاومة لأميركا و»إسرائيل» تغيير المعادلة لصالح العدو».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قاآني: العدو عجز عن كسر شوكة المقاومة
بغداد اليوم - متابعة
أكد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، اليوم الأربعاء، (26 آذار 2025)، على استمرار صمود إيران وثباتها حتى تحقيق الهدف النهائي المتمثل بتحرير القدس الشريف.
وأهدى قاآني في كلمة له بمناسبة اقتراب يوم القدس العالمي "التحية لجميع الشهداء الذين سقطوا في العراق ولبنان واليمن وفلسطين"، مشدداً على أن "المقاومة في فلسطين اليوم تعد الأقوى رغم التضحيات والخسائر التي تكبدتها".
وأشار إلى "عجز العدو عن كسر شوكة المقاومة خلال 15 شهراً"، مؤكداً أنها "أصبحت أقوى من أي وقت مضى" مؤكدا "الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في الدفاع عن القدس الشريف".
ولفت قاآني إلى أن عملية طوفان الأقصى "أكدت وحدة الساحات، وأن المقاومة أثبتت قدرتها على الأرض وأصبحت أكثر ثباتاً وقوة مقارنة بالسابق".
ولفت إلى أن هذه العملية "أكملت معاني المقاومة سواء في الميدان أو عبر المقاومة الشعبية".
وفي ختام كلمته، نوه قاآني إلى أن "الأمة الإسلامية أدركت أهمية القضية الفلسطينية، وأن الشعوب الحرة حول العالم أصبحت حاضرة لدعم الشعب الفلسطيني عبر مظاهرات شعبية".
المصدر: قناة المنار