لبنان ٢٤:
2025-02-23@13:04:47 GMT

اطلالة جديدة لنصرالله عصر اليوم

تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT

اطلالة جديدة لنصرالله عصر اليوم

يطلّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عصر اليوم خلال الاحتفال التأبيني الذي يقيمه الحزب لمناسبة رحيل العلامة الشيخ حسين كوراني، في مجمع الإمام المجتبى بالضاحية الجنوبية لبيروت. ويتطرّق السيد نصرالله وفق معلومات «البناء» إلى التطورات الأخيرة في غزة ورفح والموقف الأميركي والمجتمع الدولي من المجازر الإسرائيلية.

كما يتحدّث عن الجبهة الجنوبية ويرد على التهديدات الإسرائيلية الأخيرة بتوسيع العدوان على لبنان. كما يعيد السيد نصرالله التذكير في سياق عيد المقاومة والتحرير، بأهمية المقاومة وسلاحها في الدفاع عن لبنان وقوة ردع العدو في ظل صمت المجتمع الدولي وضرب العدو الإسرائيلي بعرض الحائط كل القرارات والمواثيق والقوانين الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية من دون رادع. وقد يعرج السيد نصرالله في ما تبقى من وقت الى الملف الرئاسي اللبناني في ضوء زيارة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان الى لبنان ولقاءاته مع القيادات السياسية.
ونقل زوار مراجع مطلعة على موقف المقاومة الميداني والسياسي لـ»البناء» تأكيدها بأن «حزب الله وفصائل المقاومة اللبنانية لن توقف عملياتها العسكرية ضد مواقع العدو وتجمعاته على طول الحدود والعمق الذي تحدده قيادة المقاومة، وكل تجمع لجنود وضباط العدو وآلياته ومشاركة مسيراته وطائراته سيكونان هدفاً لنيران وصواريخ وعبوات وكمائن المقاومة التي لن تأبه لا بتهديد ولا وعيد ولا أصوات من هنا وهناك. فالمقاومة لا يمكن لها أن توقف الحرب لتريح حكومة الاحتلال، فيما جيش العدو الإسرائيلي يتمادى بجرائمه ضد الفلسطينيين، لذلك المقاومة أعدت لكافة السيناريوات وستردّ على أي حماقة للعدو ضد لبنان من دون تردد وبوقت قصير وبضربات مؤلمة، وأي حرب مقبلة مع لبنان ستعمق أزمة وهزيمة العدو وستسرّع في انهياره وزواله». وترى المراجع بأن «الحرب في غزة ورفح قد تطول لأشهر إضافية وكذلك جبهات الإسناد إلا إذا توقف العدوان على غزة، ولا مؤشرات على موافقة إسرائيلية على وقف إطلاق النار ووقف الحرب لأسباب عدة، ولذلك فإن جبهات الإسناد مستمرة وسترفع من وتيرة عملياتها ضد المواقع والمصالح الإسرائيلية والأميركية في المنطقة ولن يسمح محور المقاومة لأميركا و»إسرائيل» تغيير المعادلة لصالح العدو».

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تشييع نصرالله اليوم وترقب لكلمة قاسم.. ملف لبنان يحضر في البيت الأبيض غداً

يشيع اليوم الشهيدان الأمينان العامان السابقان لحزب الله السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، بمشاركة وفود من أكثر من 70 دولة وأكثر من 800 شخصية رسمية من خارج لبنان، وبحضور رسمي  لبناني حيث سيحضر رئيس المجلس النيابي نبيه بري وسيمثل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في حين سيمثل وزير العمل محمد حيدر رئيس الحكومة نواف سلام، وسوف تكون إيران ممثلة "على مستوى رفيع من خلال وفد يترأسه رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف ويضم وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي وعدد من المسؤولين، كما ان عدداً من السفراء المعتمدين في لبنان سوف يشاركون في التشييع.     وفي سياق متصل، تتجه الانظار الى الكلمة التي سيلقيها الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم من المدينة الرياضية والتي تتضمن بحسب ما تشير أوساط سياسية، شقين، الأول يتطرق فيه إلى مزايا وصفات القائد الكبير السيد نصر الله، وكذلك الامر بالنسبة للسيد صفي الدين، وفي الشق الثاني سيؤكد أن المقاومة مستمرة، وأن الحزب سيكون داعماً للدولة لدفع اسرائيل إلى الانسحاب وحفظ سيادة لبنان، وفي الوقت نفسه سيركز على رفض الإملاءات الخارجية والهيمنة الأميركية على القرار السيادي اللبناني، وسوف يؤكد أهمية قيام دولة قادرة وعادلة، وتعزيز الوحدة الوطنية.   وفيما اعتبر النائب الجمهوري في مجلس النواب الأميركي جو ويلسون، في تصريح، أنّ أي سياسي لبناني سيحضر تشييع  السيد حسن نصرالله "فهو يقف مع النظام الإيراني"، أعلن رئيس وفد الكونغرس الأميركي روي جاكسون من قصر بعبدا بعد لقائه الرئيس جوزاف عون ، أنه لا يشارك ويلسون هذا الرأي في ما يخص الجنازة، قائلاً: "أفهم أن هذا وضع صعب هنا، وهناك عائلات مترابطة قد تدعم أطرافًا مختلفة. لذا، لا أعتقد أنه يجب علينا تأجيج الأمور في هذا الشأن، ومن الأفضل أن ندع هذا الحدث يمر ونمضي قدمًا. إذا كان هناك أي شيء، فيجب أن تكون هذه فرصة للنظر إلى إغلاق فصل وفتح فصل جديد، وآمل أن يكون ذلك بمثابة إعادة ضبط لكثير من الناس".     أما الرئيس عون فأكد للوفد الأميركي أنّ "الاستقرار في الجنوب يتطلب انسحاب الاسرائيليين من التلال التي تمركزوا فيها واعادة الاسرى اللبنانيين الذين احتجزوا خلال الحرب الاخيرة، وهذا الموقف اللبناني ثابت ونهائي، "، مشيراً إلى أنّ "اسرائيل تخرق الاتفاق وعلى الدول الراعية له لاسيما الولايات المتحدة الضغط عليها للالتزام به كلياً".
إلى ذلك، يحضر الملف اللبناني يوم غد الاثنين في البيت الابيض خلال استقبال الرئيس دونالد ترامب نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، من بوابة  ضرورة الضغط على اسرائيل للانسحاب الكلي من جنوب لبنان  تمهيداً لتطبيق كامل للقرار 1701، فضلاً عن ان ماكرون سؤكد لترامب ضرورة  دعم الجيش من اجل تعزيز دوره لتطبيق القرار 1701 وانتشاره في الجنوب وبسط سيطرته.
وأمس، أعلن الجيش الفرنسي أنه ملتزم عسكرياً مع لبنان لتخفيف التوتر وتطبيق القرار 1701، وقال: "نساعد الجيش اللبنانيّ في العثور على معدّات عسكريّة غير مسموح بها في الجنوب".     ولفت إلى أنَّ "دور فرنسا في لجنة وقف إطلاق النار سمح بالتوسط بين طرفَيْن يصعُب جمعهما معاً".
وقبل ساعات من تشييع الشهيدين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، أطلقت قوة إسرائيلية النار على سيارة عند أطراف بلدة حولا، مما تسبب في اشتعالها.     كذلك، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت جرود بلدة قوسايا بين لبنان وسوريا، المقابلة لبلدة جنتا في البقاع. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الآلاف يشاركون في تشييع رمزي لنصرالله في بغداد  
  • رسالة خامنئي في تشييع نصرالله: فليعلم العدو أن المقاومة باقية ولن تتوقف
  • في يوم تشييعه.. هذا ما قاله باسيل لنصرالله
  • تشييع جنازة حسن نصر الله اليوم من بيروت.. بث مباشر
  • حزب الله المهزوم يعرض عضلاته في تشييع نصرالله
  • تشييع نصرالله اليوم وترقب لكلمة قاسم.. ملف لبنان يحضر في البيت الأبيض غداً
  • جبارين: المقاومة قادرة على إلزام العدو بالاتفاق ونتنياهو يماطل لتجنب المحكمة
  • وزير خارجية ايران يتوجه إلى لبنان للمشاركة في مراسم تشييع السيد نصر الله
  • حزب الله يشيع العشرات من مقاتليه.. استشهدوا خلال الحرب (شاهد)
  • تعويلٌ على تشييع نصرالله... هل بدأت إيران بخسارة لبنان؟