على خطى إسبانيا والنرويج وإيرلندا:سلوفينيا تقرّ الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الثورة / وكالات
قال رئيس الوزراء السلوفيني روبرت جولوب، إن حكومته وافقت أمس، على قرار الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، وذلك بعد تبني كل من إسبانيا وأيرلندا والنرويج الخطوة ذاتها.
وقال خلال مؤتمر صحفي في العاصمة ليوبليانا “اليوم قررت الحكومة الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة وذات سيادة”.
ويجب أن يوافق برلمان الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي أيضاً على قرار الحكومة خلال الأيام المقبلة.
تأتي الخطوة في إطار حملة أوسع نطاقاً تنسقها دول للضغط على «إسرائيل» لإنهاء عدوانها على غزة.
ودعا جولوب إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية في غزة.
ورفعت الحكومة السلوفينية العلم الفلسطيني إلى جانب علمي سلوفينيا والاتحاد الأوروبي أمام مقرها في وسط ليوبليانا.
واعترفت إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميا بالدولة الفلسطينية في 28 مايو الجاري، ما أثار ردود فعل غاضبة من من قبل حكومة الاحتلال .
ومن بين أعضاء الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 27 دولة، تعترف السويد وقبرص والمجر وجمهورية التشيك وبولندا وسلوفاكيا ورومانيا وبلغاريا بالفعل بالدولة الفلسطينية. وقالت مالطا إنها قد تتخذ نفس الخطوة قريبا.
وقالت بريطانيا وأستراليا إنهما تدرسان الاعتراف أيضا، لكن فرنسا قالت إن الوقت ليس مناسبا الآن.
وانضمت ألمانيا إلى الولايات المتحدة، في رفض أي نهج من جانب واحد، والإصرار على أن حل الدولتين لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الحوار.
وصوّت البرلمان الدنماركي يوم الثلاثاء الماضي بالرفض على مشروع قانون للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وكانت النرويج، التي ترأس مجموعة المانحين الدوليين للفلسطينيين، تتبنى حتى وقت قريب الموقف الأمريكي، لكنها فقدت الثقة في نجاح هذه الاستراتيجية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خبير: الموقف الأوروبي في القضية الفلسطينية مهم لكن المواقف العربية أكثر تأثيرا
قال الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، إن الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية يعد محوريًا، حيث يعتبر الاتحاد الأوروبي أحد الأذرع الأساسية للرباعية الدولية التي رعت عملية السلام، وهو الكيان الأكبر الذي يقدم الدعم لجميع الأطراف المعنية، خاصة السلطة الفلسطينية، مضيفًا أن المواقف الأوروبية تدعم حل الدولتين، وهو الموقف التاريخي الذي يتناقض مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ترامب يخطط تهجير سكان غزة إلى 3 مناطق خارجية.. تفاصيلبن غفير: سأعود إلى الحكومة إذا تم تنفيذ خطة ترامب لتهجير سكان غزةوأشار أبو جزر، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن تصريحات ترامب أثارت غضبًا في الأروقة الأوروبية، حيث رفضت معظم البعثات الأوروبية ما جاء في تصريحاته بشأن القضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بتصريحات عن تهجير الفلسطينيين من غزة، قائلاً إن ترامب قد يتحدث بثقة، لكن ليس كل ما يقوله يمكن تنفيذه، وأن تصريحاته تتجاوز المعايير الإنسانية والقانون الدولي.
ورغم أهمية القضية الفلسطينية، إلا أن أبو جزر أشار إلى أن الخلافات الأوروبية الأمريكية حول قضايا أخرى مثل التجارة والدفاع تسبق في أولويتها القضية الفلسطينية، ورغم ذلك، تبقى القضية الفلسطينية قضية مثيرة للجدل، وتستخدمها الدول الأوروبية أحيانًا للاصطفاف ضد ترامب، مشددًا على أن المواقف العربية، وبالأخص مواقف القاهرة والرياض وعمان، هي الأكثر تأثيرًا، ويمكن البناء عليها لتوجيه الدعم الغربي للأجندة العربية في المنطقة.