ملف لبنان في قمّة بايدن - ماكرون ورفض إسرائيلي لمقترحات التهدئة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
جاءت زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى لبنان في إطار التحضير لزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى فرنسا والتي يمكن أن يتطرق خلالها الطرفان إلى الملف اللبناني.
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الفرنسي نظيره الأميركي في 8 حزيران في باريس خلال زيارة الدولة الأولى الى فرنسا حسبما أعلن "الاليزيه" أمس. وسيسبق هذه الزيارة مراسم إحياء الذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية، في 6 حزيران في النورماندي والتي سيحضرها الرئيس الأميركي وزوجته جيل بايدن.
بدوره أعلن البيت الأبيض في بيان أن بايدن سيكون في فرنسا في الفترة بين 5 و9 حزيران .
وقال البيت الأبيض أمس إن بايدن سيسافر إلى نورماندي وباريس من الخامس إلى التاسع من حزيران للاحتفال بالذكرى الثمانين لعملية إنزال قوات الحلفاء في نورماندي خلال الحرب العالمية الثانية. وأضاف في بيان أن بايدن سيلقي كلمة في هذه المناسبة في السادس من حزيران وسيلتقي بماكرون في باريس في الثامن من الشهر نفسه في إطار زيارة رسمية.
وبعد ساعات من مغادرة لودريان لبنان أمس أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، أنّ "اسرائيل لم ترد بعد على مقترحات باريس لخفض التوتر مع حزب الله". ومعلوم أن فرنسا تقدمت بمقترحات مكتوبة لكل من لبنان وإسرائيل تتضمن انسحاب "حزب الله" مسافة عشرة كيلومترات من الحدود مع إسرائيل بينما توقف إسرائيل غاراتها على جنوب لبنان.
وزار وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه لبنان وإسرائيل في نيسان الماضي في إطار الجهود التي تبذلها فرنسا. كما زار وزير الخارجية الإسرائيلي باريس في وقت سابق من هذا الشهر. ووصل وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب إلى باريس أمس الأول لإجراء محادثات مع نظيره الفرنسي. وقال لوموان في إفادة صحافية يومية: "تلقّينا ردّاً إيجابيّاً نسبيّاً من اللبنانيين، لكنّني أعتقد أنّنا لم نتلق أي رد من إسرائيل حتى الآن".
وتتناول المقترحات المكتوبة أيضاً مشكلات الحدود المستمرة منذ فترة طويلة والتي نوقشت مع الشركاء، ومن بينهم الولايات المتحدة التي تبذل جهودها الخاصة لتخفيف التوترات وتمارس أكبر قدر من التأثير على إسرائيل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي نظيره الفرنسي
التقى الدكتور عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الاثنين ٢٥ نوفمبر، "جان نويل بارو" وزير خارجية فرنسا، وذلك على هامش أعمال منتدى حوارات روما المتوسطية، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى حول عدد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي، أشاد بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين والرغبة المشتركة لتعزيز كافة جوانب العلاقات الثنائية.
وأعرب الوزير عبد العاطي، عن التطلع لزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر لا سيما في ظل الجهود المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية والإصلاحات التي اتخذتها الحكومة لتهيئة مناخ الاستثمار، مشيدًا بالتعاون المتميز مع الشركات الفرنسية العاملة في المشروعات المختلفة في مصر.
كما أعرب عن التطلع لمواصلة الجانب الفرنسي دعم مصر في إطار الاتحاد الأوروبي اتصالًا بتنفيذ الشراكة الشاملة الاستراتيجية.
تطرق وزير الخارجية، إلى التطورات في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد على ضرورة مواصلة كافة الأطراف الإقليمية والدولية الفعالة في بذل الجهود للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية دون عراقيل.
كما أكد على أهمية المضي قدمًا في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقًا للمرجعيات الدولية.
كما تبادل الوزيران الرؤى حول تطورات الأوضاع في لبنان، حيث أكد الوزير عبد العاطي على أولوية الوقف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن ١٧٠١ وأهمية دعم قوات "اليونيفيل"، فضلًا عن دعم مؤسسات الدولة اللبنانية وتمكين الجيش اللبناني من عودته إلى الجنوب اللبناني.
كما أشار إلى الجهود التي تبذلها مصر لإنهاء الفراغ الرئاسي بلبنان في إطار توافق وطنى لبناني دون إملاءات خارجية.