أعمال فنية ناقشت قصص الفنانين الذين تعرضوا للاكتئاب (تقرير)
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الاكتئاب هو اضطراب نفسي شائع يتميز بمزاج حزين وفقدان الاهتمام أو السرور. يشمل الاكتئاب مجموعة من الأعراض النفسية والجسدية التي قد تؤثر على قدرة الشخص على العمل والتوافق الاجتماعي والرعاية الذاتية
وتناولت العديد من الأفلام على مر السنوات قصص فنانين عانوا من الاكتئاب، وهذا يعكس الواقع المؤلم لهذه المشكلة الصحية العقلية التي يعاني منها الكثير من الفنانين وغيرهم.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز الأعمال الفنية التي ناقشت مرض الإكتئاب
هو فيلم سيرة ذاتية عن الشاعرة الأمريكية سيلفيا بلاث والصراع الداخلي الذي عانت منه بسبب الاكتئاب.
"ذات يوم كان أبي"وهو فيلم عن الفنان الشهير فان جوخ والتحديات التي واجهها نتيجة لصحته العقلية المتدهورة.
هيولاتي
وهو فيلم عن الشاعر الإنجليزي سيلفيا بلاث الذي يصور بشكل قوي معاناتها مع الاكتئاب والانتحار.
"في الحضيض"
وهو فيلم عن الكاتبة البريطانية ألدوس هكزلي ونضاله مع الاكتئاب والإدمان.
لوحة "الصرخة" للفنان إدفارد مونك، والتي تصور شخصًا يبدو في حالة من الضيق والقلق العميق. هذه اللوحة تعكس الحالة النفسية المؤلمة التي يعاني منها الشخص المكتئب.
فيلم "شمس قرمزية" للمخرج كريس نوث قصة امرأة تكافح مع الاكتئاب والوصمة الاجتماعية المرتبطة به. الفيلم يوضح التحديات التي يواجهها الشخص المكتئب في سعيه للحصول على المساعدة والدعم.
بالإضافة إلى ذلك، هناك أعمال أدبية مثل رواية "حزن أخضر" للكاتبة سيلفيا بلاث التي تحكي عن تجربتها الشخصية مع الاكتئاب.
هذه الأفلام وغيرها تسلط الضوء على التحديات الصحية العقلية التي يواجهها الفنانون والكتاب البارزون، وتظهر أن الاكتئاب لا يميز بين المواهب والشهرة. المهم هو التعامل مع هذه المشكلة بالطرق المناسبة وتوفير الرعاية والدعم اللازم للفنانين المتأثرين بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني في الحضيض
إقرأ أيضاً:
مغادرة الفنانين مسجد الشرطة بعد تأجيل دفن الملحن محمد رحيم للمرة الثانية.. وعلامات استفهام تحيط بالواقعة
محمد رحيم.. غادر عدد من الفنانين والإعلاميين مسجد الشرطة بالشيخ زايد والذي كان من المقرر أن تقام فيها صلاة الجنازة على الملحن الراحل محمد رحيم وذلك عقب تأجيل تشييع جثمانه للمرة الثانية.
وتواجد الفنانون حلمي عبدالباقي والكاتب محمد الغيطي والشاعر أيمن بهجت قمر أمام مسجد الشرطة قبل قليل، انتظارا لوصول الجثمان، لكن حتى الآن لم يتم تشييع جنازة الراحل محمد رحيم
وفاة الملحن محمد رحيموخرج الفنان تامر حسني ليحسم الجدل المثار عن تأجيل تشييع جثمان الراحل محمد رحيم اليوم، قائلا: شقيقه طاهر رحيم هو من سيعلن عن موعد الجنازة النهائي
وكانت أنوسة كوتة، زوجة الراحل محمد رحيم، كتبت منشور عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”،أعلنت من خلاله موعد تشييع جثمان زوجها الراحل، ونفت من خلاله أيضًا وجود أي شبهة جنائية في الوفاة.
ولكن بشكل مفاجئ ودون توضيح أسباب، حذفت نوسة كوتة المنشور، مما أثار الجدل فى الوسط الفني وخلق حالة من الحيرة لدي محبي الملحن محمد رحيم.
جاء ذلك بعدما أكدت جهات التحقيق أن وفاة الملحن محمد رحيم كانت طبيعية، وذلك عقب انتهاء الفحوصات الأولية التي أجرتها، إذ أوضح مفتش الصحة، الذي تم انتدابه للكشف على الجثمان، أن الإصابات التي ظهرت على الفم واليد والساق سطحية وظاهرية ولا تدل على وجود شبهة جنائية.
وكشف فحص جثمان الملحن محمد رحيم: أن الشفتين سليمتان تمامًا، مما ينفي وجود أي علامات قد تشير إلى الاختناق أو تعرض المتوفى لأي اعتداء.
كما أكدت مراجعة كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الوفاة عدم رصد أي تحركات مشبوهة، أو دخول أشخاص غرباء إلى المنزل.
وتبين أن الإصابات الظاهرية والانتفاخ بجثمان الملحن محمد رحيم نتيجة طبيعية لحالة الوفاة ولا تحمل دلالات جنائية.
ومن جانبها أذنت النيابة بدفن جثمان الملحن محمد رحيم بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية.
وحفظ القضية مؤقتًا مع الاحتفاظ بحق فتحها حال ظهور أدلة جديدة.