اقتحامات مستمرة لمدن الضفة والبيرة تشيع اليوم شهيدا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاقتحام لعدد من مدن وقرى الضفة الغربية، وسط مداهمات للمنازل واشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في مناطق متفرقة.
فقد اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس وانتشرت في بعض أحيائها، كما اقتحمت مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية، وقالت مراسلة الجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس وانتشرت بآلياتها العسكرية في أحياء عدة في المدينة.
وأفادت مراسلة الجزيرة بأن آليات عسكرية انتشرت في أحياء بالمدينة وحاصرت مبنى سكنيا، كما اقتحمت آليات عسكرية قرية كفر مالك شمال شرق رام الله.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط في القدس المحتلة، وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز على شبان ألقوا الحجارة على القوات المقتحمة.
كما اقتحمت بلدة بيت عوا غرب مدينة دورا جنوب الخليل، وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال نصبت حواجز وشنت حملة بحث وتفتيش، قبل أن تنسحب باتجاه البرج العسكري المقام عند مدخل البلدة.
وشملت الاقتحامات أيضا بلدة إذنا غربي الخليل، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بمنطقة الميدان وسط البلدة، بعد مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان الفلسطينيين والقوات المقتحمة التي انسحبت دون تسجيل أي حالة اعتقال أو دهم لأي من المنازل.
شهيد في البيرةوفي وقت سابق استشهد الشاب الفلسطيني وجيه الرمحي، وأصيب 3 آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها لمدينة البيرة.
ونُقل جثمان الشهيد الرمحي من مستشفى الهلال الأحمر إلى مستشفى رام الله الحكومي، تمهيدا لتشييعه اليوم الجمعة.
واقتحمت قوات الاحتلال المدينة وسط إطلاق للنار ولقنابل الغاز، مما أدى لاندلاع مواجهات بين تلك القوات وشبان فلسطينيين.
وحاصرت قوات الاحتلال أحد المنازل وسط مدينة البيرة، واعتقلت الطالب ليث الكيشي ممثل الكتلة الإسلامية في اللجنة التحضيرية في جامعة بيرزيت قبل أن تنسحب من المكان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الخليل ويطلق الغاز السام على مدخل مخيم «الفوار» جنوبا
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الجمعة، مدينة الخليل، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع على مدخل مخيم الفور جنوبا.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء من الخليل عرف منها: عيصى، والحاووز، ودويربان، وسيرت آلياتها فيها، وعرقلت مرور المواطنين.
كما أطلقت قوات الاحتلال، قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب الفلسطينيين عند مدخل مخيم الفوار جنوبا، ولم يبلغ عن إصابات.
وفي الأغوار، شرع مستوطنون اليوم بـ "تسييج" أرض وزراعتها في منطقة وادي الفاو بالأغوار الشمالية.
وأفاد رئيس مجلس المالح والمضارب البدوية مهدي دراغمة، بأن مستوطنين شرعوا بتسييج وزراعة قطعة أرض في وادي الفاو، علما أنها مملوكة بالطابو للفلسطينيين.
وكانت منطقة وادي الفاو شهدت مؤخرا عملية تهجير قسري لسكانها بسبب تصاعد عدوان المستوطنين، حيث تم تهجير عائلات التجمع تباعا على مدار عام ونصف، وآخر العائلات تم تهجيرها من للتجمع مطلع مارس الماضي.
وفي منطقة الفارسية، هاجم مستعمرون أحد الرعاة وحاولوا سرقة مواشيه، حيث تشهد المنطقة اعتداءات يومية من المستعمرين، تشمل مهاجمة مساكن الفلسطينيين والاعتداء عليهم، إضافة إلى ملاحقة الرعاة ومحاولة سرقة مواشيهم.