الثورة/ معين حنش

نظم عاملو ونزلاء الإصلاحية المركزية بأمانة العاصمة، وقفة احتجاجية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ودعماً ومباركتاً وتأييداً لإعلان القيادة والقوات المسلحة اليمنية للمرحلة الرابعة من التصعيد اليمني نصرة لغزة والأقصى وفلسطين في مواجهة ثلاثي الشر في العالم أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
وفي الفعالية التي أقيمت برعاية مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية والإدارة العامة للإصلاحية المركزية بالأمانة أحياء عاملو ونزلاء إصلاحية الأمانة فعالية تضامنية تحت عنوان لستم وحدكم.


وفي الوقفة ألقيت العديد من الكلمات المعبرة عن الفعالية جميعها تؤكد التضامن مع الشعب الفلسطيني، ونددوا بما يرتكبه الكيان الغاصب من جرائم إبادة جماعية بحق المواطنين الفلسطينيين.
معلنين تأييدهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومباركتهم للمرحلة الرابعة، والتصعيد المستمر ضد ثلاثي الشر والإجرام أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
ودعت الكلمات أحرار وشعوب الأمة العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف إنساني وأخلاقي في نصرة فلسطين وإدخال الغذاء والدواء لأبناء الشعب الفلسطيني ورفع الحصار على سكان قطاع غزة.
تخلل الفعالية والوقفة العديد من الفقرات الشعرية واوبريتات ومسرحيات من إنتاج وفعل وعمل نزلاء الإصلاحية جميعها معبرة عن الفعالية ونالت استحسان الحاضرين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خطيب الأقصى: مشاهد الزحف للصلاة رغم العقبات تؤكد صدق أهل فلسطين

أشاد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، الأحد، بتوافد المصلين إلى المسجد الأقصى، وقال إن مشاهد الزحف المستمر إليه وإعماره رغم كل العقبات والحواجز والعدوان، تؤكد صدق أهل فلسطين في دفاعهم عن الأقصى، وحرصهم على أداء الصلاة فيه.

 

وقال رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس في بيان، إن مشاهد المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى رغم كل العقبات في هذه الأيام تبعث الأمل، وتؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بمقدساته، وعدم التفريط في الأقصى.

 

وأضاف أن هذه المشاهد تثبت أن المسجد الأقصى عصي على كل المؤامرات، وأن الشعب الفلسطيني ماض في حمل أمانة الدفاع عنه.

 

وأكد البيان أن مشاهد الزحف المستمر إلى الأقصى وإعماره رغم كل العقبات والحواجز والعدوان، تؤكد صدق أهل فلسطين في دفاعهم عن الأقصى، وحرصهم على أداء الصلاة فيه.

 

وأضاف: "من أبرز ما يبعث على الأمل هو تصدر فئة الشباب لصفوف المصلين في المسجد الأقصى، وهو ما يؤكد التمسك بالمقدسات في جيل الشباب الفلسطيني".

 

وأشاد خطيب الأقصى، وفق البيان، بأبناء الداخل الفلسطيني الذين وصفهم بأنهم "سند الأقصى"، وأثنى على دورهم في الحفاظ على المسجد الأقصى.

 

واعتبر أن "أبناء القدس هم المعادلة الصعبة، الذين أثبتوا صدقهم في حماية الأقصى، وهم من يعمروه في هذه الأيام رغم محاولات الاحتلال فرض قيوده".

 

وأشار الشيخ صبري إلى أن هذه المشاهد يغيب عنها غالبية أبناء الشعب الفلسطيني، الذين حرمهم الاحتلال الإسرائيلي من أداء العبادة في الأقصى، حيث لا يستطيع أبناء الضفة الغربية وأبناء قطاع غزة المحاصرين الوصول إليه.

 

وأكد أن "هذا الحرمان يدل على انتهاك إسرائيل لحقوق العبادة ويولد شوقًا وتعلقًا أكبر في قلوب الفلسطينيين تجاه الأقصى، ويزيد من إصرارهم على الدفاع عنه".

 

وشدد الشيخ صبري على أن الشعب الفلسطيني لم يفرط في الأقصى، وسيفعل كل ما في وسعه للحفاظ على مقدساته.

 

وأضاف أن على العالم أن يدرك "التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني للدفاع عن عقيدته".

 

وتابع: "الاحتلال يجب أن يفهم أن معركته حول الأقصى لن تكسبه حقًا، بل ستزيد من تمسك الفلسطينيين به، وتؤكد حقهم الشرعي فيه".

 

وأقام نحو 90 ألف فلسطيني صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، رغم القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل لعرقلة الوصول إليه.

 

وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، للأناضول إن "نحو 90 ألف مصل أقاموا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى".

 

وانتشرت قوات من الشرطة الإسرائيلية في محيط المسجد ومحيط البلدة القديمة بالقدس وأزقتها لتقييد وصول المصلين.

 

وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت الخميس، أنها ستنشر 3000 من عناصرها في مدينة القدس الشرقية الجمعة.

 

وفرضت السلطات الإسرائيلية قيودا على وصول المصلين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس الشرقية.

 

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الخميس، أنه سيسمح فقط بدخول الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، وكذلك الأطفال دون سن 12 عاما.

 

كما اشترط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.

 

وخلال شهر رمضان في كل عام تفرض إسرائيل إجراءات للتضييق على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، في القدس الشرقية المحتلة.

 

ويعتبر الفلسطينيون تلك التضييقات ضمن إجراءات إسرائيل المكثفة لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

 

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.


مقالات مشابهة

  • حراك “تصحيح المسار” الزاوية يعلن عن وقفة احتجاجية لرفض توطين المهاجرين في ليبيا
  • أمانة العاصمة.. وقفة احتجاجية في مديرية آزال تنديداً بالجرائم البشعة بحق المدنيين السوريين
  • وقفة احتجاجية في مديرية آزال تنديداً بجرائم التكفيريين بحق المدنيين السوريين
  • أبناء مديرية آزال في أمانة العاصمة ينظمون وقفة احتجاجية تنديداً بجرائم التكفيريين بحق المدنيين السوريين
  • اجتماع في صنعاء لمناقشة الاستعدادات للتغطية الإعلامية للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • وقفة في مديرية همدان تأييدًا لموقف السيد القائد المناصر لفلسطين
  • وقفة احتجاجية لموظفي تاتش وألفا اعتراضا على المس بحقوقهم
  • وقفة حاشدة في مديرية همدان تأييداً لموقف قائد الثورة المناصر للشعب الفلسطيني
  • أبناء همدان في وقفة مسلحة تأييدًا لمهلة قائد الثورة للعدو الصهيوني
  • خطيب الأقصى: مشاهد الزحف للصلاة رغم العقبات تؤكد صدق أهل فلسطين