في فعالية ثقافية عن الوحدة اليمنية وإحياءً لذكرى الشاعِرَين جحاف والشرفي
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الثورة /خليل المعلمي
أوضح عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي أن الوحدة اليمنية خالدة وراسخة في تاريخ ونضالات ووجدان اليمنيين كافة، وهي نتاج تضحيات وتطلعات الشعب اليمني في الشمال والجنوب وإرادتهم في تحقيق الوحدة والاستقلال والتحرر من الوصاية الخارجية التي ترى أن في وحدة اليمن واستقراره وازدهاره خطراً على أعدائها، مؤكداً أنها باقية ما بقي اليمنيون على الرغم من المؤامرات الدولية التي حاولت تفتيتها منذ بدايتها مروراً بالعدوان على بلادنا في العام 2015، لكنهم لم ولن يستطيعوا تفتيتها.
وأشار في الفعالية الثقافية والندوة الفكرية التي نظمتها الهيئة العامة للكتاب بمناسبة الذكرى الـ34 لتحقيق الوحدة اليمنية وإحياء للذكرى الثامنة لرحيل الشاعر الكبير على عبدالرحمن جحاف والذكرى الرابعة لرحيل الشاعر الكبير حسن عبدالله الشرفي تحت عنوان “الوحدة اليمنية .. الهوية والموقف الشعري في نصوص الشاعرين علي عبد الرحمن جحاف وحسن عبد الله الشرفي”، إلى أن هناك توجهاً رسمياً وشعبياً واجتماعياً لتغيير وتعديل صيغة الوحدة من وحدة اندماجية إلى وحدة فيدرالية بحيث يتشارك الجميع في الثروة والسلطة، فالشعب اليمني في الشمال والجنوب يؤمنون بالوحدة التي ستجعل اليمن أقوى دول المنطقة، وما نجده من أصوات نشاز في الجنوب فهي لا تمثل إلا أقل من 10 % من أصحاب المصالح والمشاريع الضيفة.
وأشاد الفريق السامعي بالدور الإبداعي والثقافي والسياسي للمبدعين والأدباء والمثقفين في المنطقة الغربية في محافظات حجة والحديدة، واستمرارهم في رفد الساحة الوطنية والثقافية والإبداعية بالكثير من العلماء والأدباء والمثقفين الأمر الذي يجعلهم مميزون عن غيرهم في بقية المناطق، داعياً إلى ضرورة الاهتمام بإرث الشاعرين الكبيرين جحاف والشرفي وطباعة ما لم يتم طباعته من نتاجاتهم الإبداعية.
وأكد أن التغيير الجذري قادم وسيكون للحكومة الجديدة الدور في الاهتمام بالمبدعين في كافة المجالات، موضحاً أن الاهتمام في المرحلة السابقة كان مركزاً على تطوير القدرات العسكرية والقوة الصاروخية وسلاح الردع الاستراتيجي من أجل التفاوض مع العدو من مصدر قوة، وحالياً قد أصبحت صواريخنا تصل إلى البحر الأبيض المتوسط.
وفي كلمته الترحيبية أشار الأديب عبد الرحمن مراد رئيس الهيئة العامة للكتاب إلى تزامن رحيل الشاعرين الكبيرين مع الحدث الوحدوي العظيم وارتباطهما بنصوص إبداعية متفردة عن الوحدة والهوية والقضايا الوطنية والقومية، وفي مقدمتها قضية الأمة المركزية وهي القضية الفلسطينية والتي يجب التمسك بها كأولوية يمنية لا يمكن التفريط بها.
واستعرض مراد جوانب من حياة وسيرة الشاعرين جحاف والشرفي كأحد رواد ورموز وأعمدة القصيدة الحديثة في اليمن، مؤكداً أن الشاعرين جحاف والشرفي قد ارتبطا بالبيئة ارتباطاً ثقافيا واجتماعيا وكان ارتباطهما وثيقا ومختلفاً بمخزونها اللغوي وهو ما تجلى بوضوح في كل إبداعاتهما خلال سنوات التكوين.
فيما استعرض صادق حسن الشرفي في كلمته عن أسرة الشاعرين محطات من حياتهما التي سخراها للقصيدة وكتابة الشعر من أجل الرسالة والموقف، وجمعت بينهما روابط صداقة وأخوة طوال حياتهما، وكانا رفيقي دراسة وجمع بينهما الحرف والكلمة والنضال وخاصة علاقتهما الخاصة بالقضية الفلسطينية.
وأكد أن الشاعرين جحاف والشرفي أديبان متميزان في كتابة الشعر العامي والفصيح، وبعد أن فرقتهما مسؤوليات ومتطلبات الحياة كان أثير إذاعة صنعاء وعبر برنامج من الأدب الشعبي وبرنامج بريد المستمعين قناة اتصالهما مع الجمهور.
وذكر أن الشاعرين جمعت بينهما هموم المجتمع والوطن والأمة في مرحلة حساسة من تاريخنا الوطني والقومي والعالمي فسجلت دواوينهما واقع الحال وقدما فيها رؤيتهما ورؤاهما وشاركا من خلالها الأمة أفراحها القليلة وأتراحها التي لا تنتهي، متطرقاً إلى الأحداث التي عاصرها الشاعران عربياً وكانا شاهدين عليها وصولاً إلى العدوان السافر على بلدنا فكانا من السباقين في مواجهة العدوان ثقافيا وتجلت قصائد البركان الخالدة في معركة النفس الطويل للشاعر الشرفي.
وفي الندوة التي أدارها الشاعر جميل مفرح وبحضور وكلاء وزارة الثقافة ونخبة من الأدباء والمثقفين قدمت أوراق عمل لكل من الدكتورة ابتسام المتوكل رئيس الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان والكاتب والناقد علوان الجيلاني والكاتب محمد العابد والأديب زيد الفقيه والشاعر عبدالحفيظ الخزان تناولت في مجملها خصائص وصفات تجربة الفقيدين الراحلين وملامح من سيرتهما الشعرية وما تمتعت به قصيدتهما من سمات ارتقت بهما مراتب رفيعة في الشعر العامي والفصيح.
وتطرقوا إلى غزارة إنتاجهما وتنوع القضايا والتفاصيل التي تناولها شعرهما، مشيرين إلى خصوصية الصوت الشعري للفقيدين في مختلف مراحل تجربتهما الشعرية.
وأشاروا إلى مواقف الشاعرين الوطنية والقومية وعلاقتهما بالقضية الفلسطينية في ظل تخاذل الأنظمة العميلة وفضح الاتفاقيات المشبوهة والهرولة نحو التطبيع.. منوهين بدورهما في تأسيس أول كيان أدبي وحدوي تجاوز التشطير إلى العودة إلى الوطن الكبير عبر اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.
وأكدوا في قراءاتهم أن الشاعرين حسن عبدالله الشرفي وعلي عبدالرحمن جحاف سيظلان حاضرين دائماً في الساحة الأدبية ما بقي للشعر جمهور وقراء.. موضحين أن الإرث الأدبي الذي خلفه الراحلان قد ارتبط بشكل وثيق بحياة اليمنيين وقضاياهم وقضايا الأمة وبالتالي يمثل أدبهما وشعرهما مرجعاً أدبياً وتاريخياً واجتماعياً وسياسيا.
وفي نهاية الاحتفالية تم تكريم المؤسسات والجهات الداعمة للمشهد الثقافي، كما تم تكريم الشاعر عبدالحفيظ الخزان لترسيخه القيم المثالية عبر نصوصه في وجدان المجتمع من خلال نتاجه الشعري والفني، كما حضر الفعالية عدد من المسؤولين والأدباء والمثقفين ومندوبي وسائل الإعلام المختلفة.
تصوير / فؤاد الحرازي
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الوحدة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
فعاليات ثقافية وخطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد
الثورة /صفاء عايض/سبأ
أقامت مديرية صنعاء الجديدة، بالتنسيق مع التعبئة العامة بمحافظة صنعاء فعالية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، تحت شعار «شهيد القرآن».
وفي الفعالية التي حضرها عدد من القيادات المحلية والتربوية وشخصيات اجتماعية القيت كلمات أكدت أهميّة إحياء ذكرى استشهاد الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي لما تحمله من معان عظيمة في التضحية والاستشهاد.
ولفتت إلى أن المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد رضوان الله عليه دفاعاً عن الامة ونصرة المستضعفين والوقوف بوجه الطغاة والمستكبرين أحيا في الأمة عزتها وثباتها على الحق وأعادها إلى الطريق الصحيح.
وتطرقت إلى أن النهج القرآني الذي حمله الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والذي عرف من خلاله واقع الأمة واستطاع بثباته وتضحيته إخراجها إلى مرحلة جديدة من الانتصار والثبات في وجه الأعداء.
كما دشنت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية جحانة محافظة صنعاء أنشطة وفعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وخلال الفعالية أكد مسؤول التعبئة العامة بالمديرية صالح الحصني أن ذكرى الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه هي محطة تعبوية لتجديد الارتباط بالشخصية المؤسسة للمشروع القرآني الذي نلمس آثاره اليوم على كافة المستويات.
وأوضح أن الشهيد القائد من خلال تحركه في وقت مبكر عرَّف الأمة بالمخاطر المحدقة بها من قبل أعدائها اليهود والأمريكان.. مشيرا إلى أن تحركه الصادق بنى أمة قرآنية وقفت في وجه أعدائها بثبات وإصرار، واستطاعت إسناد الشعب الفلسطيني دون خوف ولا تراجع أو تهاون.
كما ألقيت كلمات تطرق الى مناقب الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله وإلى منطلقات المشروع القرآن الذي أسسه كمشروع نهضوي لانتشال الأمة من حالة الانبطاح والذل إلى القيام بالمسؤولية الملقاة على عاتقها في رفع الظلم ونصرة المستضعفين ومواجهة أعداء الإسلام.
كما نظم عدد من المكاتب التنفيذية بمحافظة صنعاء، أمس فعالية خطابية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، رضوان الله عليه ، واستمرارا في التعبئة العامة وحملة طوفان الاقصى في المرحلة الخامسة و دعما وإسنادا لغزة ، تحت شعار « شهيد القرآن» .
وفي الفعالية، التي حضرها وكلاء المحافظة عبد الله العنسي وعبد الملك الغربي والمهندس صالح المنتصر، تطرقت كلمات المشاركين في الفعالية إلى مناقب الشهيد القائد، وما تميَّز به من صفات قيادية وشجاعة، وما قدمه من تضحيات في سبيل المشروع القرآني، ونصرة المستضعفين، ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
وأشارت إلى دلالات إحياء هذه الذكرى في استلهام معاني التضحية والفداء في سبيل الله ، المستمدة من المشروع القرآني ، الذي يعزز الارتباط بكتاب الله تعالى، ويحض على العمل به كمنهاج حياة.
وأوضحت الكلمات ، أن الشهيد القائد أطلق شعار البراءة في وجه المستكبرين، في زمن صمت فيه الجميع،فتحرك بوعي وإدراك لإفشال المؤامرات التي تستهدف الأمة وهويتها وثقافتها، وحدد وجهة واضحة لمواجهة الصهيونية العالمية من خلال وسائل كانت ولازالت في متناول الجميع ، بدءًا بإطلاق شعار البراءة ومقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية.
واعتبرت مشروع الشهيد القائد مشروعًا تنويريًا لبناء الأمة وتعزيز ثقافتها القرآنية وهويتها الإيمانية، موضحة أن الشهيد القائد تحرك بمشروعه القرآني من منطلق إيماني ، في توعية الناس بمخططات أمريكا والصهيونية وخطرهما على الأمة الإسلامية والمنطقة بشكل عام.
وأشارت الكلمات إلى أن ثمار المشروع القرآني حاضرة اليوم في المواقف المشرفة للقيادة الثورية وللشعب اليمني في نصرة فلسطين وقضية الأمة العادلة ودعم المقاومة الباسلة لمواجهة أمريكا والصهيونية العالمية.
إلى ذلك دشنت محافظة تعزأمس ، فعاليات وأنشطة إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، تحت شعار «شهيد القرآن».
وخلال التدشين أوضح مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة محمد الخليدي أن الأمة خسرت باستشهاد السيد حسين الحوثي، علماً عظيماً وقائداً عرف اليهود عظمته فبادروا مسارعين لمحو ذلك النور والهدي الرباني، بسبب تقصير الأمة وعدم استيعاب حاجتها الماسة لرجل مثله في رؤيته القرآنية، ومنهجيته العالمية.
وأشار إلى أن الحديث عن الشهيد القائد حديث عن الإنسان الذي جسد كل معاني الإنسانية في حياته، الرجل الذي تجلت فيه أسمى معاني الرجولة، والشجاعة، مبيناً أن الأمة تعيش في أجواء صرخته وتستنشق روح الحرية وروائح العزة، التي دوت في أرجاء الدنيا، وسمعها العالم، وزلزلت باطل الدنيا، وكسرت هيبة الطاغوت، ومرغت بها أنوف المستكبرين في الأرض.
وأكد الخليدي أن الشهيد القائد فضح أمريكا، وأظهر وجهها الحقيقي وعراها أمام العالم مبكرا، في الوقت الذي كان وجه أمريكا القبيح مخفياً عن كل المجتمعات فكانت ثمرة ذلك التحرك ما نحن فيه اليوم من عزة وإباء وكرامة وشموخ وفي ظل هذا الوعي القرآني المتزايد.
وخلال الفعالية التي حضرها عدد من العلماء ووكلاء المحافظة ومديرو المكاتب التنفيذية والمديريات، جدد عضو رابطة علماء اليمن بلال علي، العهد والولاء للشهيد القائد وقائد الثورة بالسير على المشروع القرآني للمسيرة الربانية، وإحياء ذكرى الشهيد القائد من خلال الفعاليات والأمسيات والندوات والمحاضرات في المساجد والمجالس والمدارس والجامعات والمؤسسات.
فيما تطرق الناشط الثقافي خالد عوض، إلى مناقب وحياة الشهيد القائد وعظمة المشروع القرآني الذي استنار بنور الله ونظرته الاستباقية في تحركات الأعداء وعرف مكائدهم وطبيعة مؤامراتهم..
وأشار إلى أن الشهيد القائد تحرك في مرحلة الأمة فيها أحوج ما تكون إلى العودة إلى القرآن، موضحاً أن أول سلاح أشهره الشهيد القائد لمواجهة الخطر هو الوعي عن العدو على ضوء القرآن والوعى بطبيعة الصراع وإحياء شعور المسؤولية في نفوس أبناء الأمة.
كما نظمت مدرسة شهيد القرآن بمديرية دمت محافظة الضالع ، أمس ، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وأشارت كلمات الفعالية ، التي حضرها وكيل المحافظة حسين المدحجي وعدد من المدراء التنفيذيين وقيادات أمنية، إلى أهمية المرحلة التي انطلق فيها المشروع القرآني، وحرص الشهيد القائد على كشف خطط ومؤامرات العدو الأمريكي والصهيوني، وتوصيف مشاكل الأمة، ووضع الحلول المناسبة لها.
وأكدت ضرورة الاستعداد للمرحلة القادمة للصراع مع أعداء الأمة الإسلامية من خلال الوعي والإعداد القوي والمستمر للمواجهة الكبرى، وعدم التخاذل والركون، منوهة بأهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، لاستلهام الدروس والعِبر من مآثره ومسيرته الجهادية وصبره وثباته وتضحياته، وحرصه على ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
ولفتت إلى أهمية الوفاء للشهيد القائد ولمشروعه القرآني، الذي أطلقه، لمواجهة الصمت والجمود والخضوع للمستكبرين، موضحة أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي كان عنوانًا لقضية عادلة، ومؤسسًا لمشروع يلامس الجوانب الإيمانية.
كما نظمت مدرسة شهيد القرآن بمديرية دمت محافظة الضالع، أمس، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وأشارت كلمات الفعالية، التي حضرها وكيل المحافظة حسين المدحجي وعدد من المدراء التنفيذيين وقيادات أمنية، إلى أهمية المرحلة التي انطلق فيها المشروع القرآني، وحرص الشهيد القائد على كشف خطط ومؤامرات العدو الأمريكي والصهيوني، وتوصيف مشاكل الأمة، ووضع الحلول المناسبة لها.
وأكدت ضرورة الاستعداد للمرحلة القادمة للصراع مع أعداء الأمة الإسلامية من خلال الوعي والإعداد القوي والمستمر للمواجهة الكبرى، وعدم التخاذل والركون، منوهة بأهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، لاستلهام الدروس والعِبر من مآثره ومسيرته الجهادية وصبره وثباته وتضحياته، وحرصه على ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
ولفتت إلى أهمية الوفاء للشهيد القائد ولمشروعه القرآني، الذي أطلقه، لمواجهة الصمت والجمود والخضوع للمستكبرين، موضحة أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي كان عنوانًا لقضية عادلة، ومؤسسًا لمشروع يلامس الجوانب الإيمانية.
تخلل الفعالية عرض كشفي لطلاب المدرسة وفقرات إنشادية وقصائد عبرت عن حياة الشهيد القائد ومشروعه القرآني.
كما أقامت مديرية صنعاء الجديدة، بالتنسيق مع التعبئة العامة بمحافظة صنعاء فعالية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، تحت شعار “شهيد القرآن”.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من القيادات المحلية والتربوية وشخصيات اجتماعية القيت كلمات أكدت أهميّة إحياء ذكرى استشهاد الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي لما تحمله من معانٍ عظيمة في التضحية والاستشهاد.
ولفتت إلى أن المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد رضوان الله عليه دفاعاً عن الامة ونصرة المستضعفين والوقوف بوجه الطغاة والمستكبرين أحيا في الأمة عزتها وثباتها على الحق وأعادها إلى الطريق الصحيح.
وتطرقت إلى أن النهج القرآني الذي حمله الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والذي عرف من خلاله واقع الأمة واستطاع بثباته وتضحيته إخراجها إلى مرحلة جديدة من الانتصار والثبات في وجه الأعداء.
كما دشنت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية جحانة محافظة صنعاء أنشطة وفعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وخلال الفعالية أكد مسؤول التعبئة العامة بالمديرية صالح الحصني أن ذكرى الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، هي محطة تعبوية لتجديد الارتباط بالشخصية المؤسسة للمشروع القرآني الذي نلمس آثاره اليوم على كافة المستويات.
وأوضح أن الشهيد القائد من خلال تحركه في وقت مبكر عرَّف الأمة بالمخاطر المحدقة بها من قبل أعدائها اليهود والأمريكان.. مشيرا إلى أن تحركه الصادق بنى أمة قرآنية وقفت في وجه أعدائها بثبات وإصرار، واستطاعت إسناد الشعب الفلسطيني دون خوف ولا تراجع أو تهاون.
كما ألقيت كلمات تطرق إلى مناقب الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، وإلى منطلقات المشروع القرآن الذي أسسه كمشروع نهضوي لانتشال الأمة من حالة الانبطاح والذل إلى القيام بالمسؤولية الملقاة على عاتقها في رفع الظلم ونصرة المستضعفين ومواجهة أعداء الإسلام.
كما نظم عدد من المكاتب التنفيذية بمحافظة صنعاء، أمس فعالية خطابية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، رضوان الله عليه ، واستمرارا في التعبئة العامة وحملة طوفان الاقصى في المرحلة الخامسة و دعما وإسنادا لغزة ، تحت شعار ” شهيد القرآن” .
وفي الفعالية، التي حضرها وكلاء المحافظة عبد الله العنسي وعبد الملك الغربي والمهندس صالح المنتصر، تطرقت كلمات المشاركين في الفعالية إلى مناقب الشهيد القائد، وما تميَّز به من صفات قيادية وشجاعة، وما قدمه من تضحيات في سبيل المشروع القرآني، ونصرة المستضعفين، ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
وأشارت إلى دلالات إحياء هذه الذكرى في استلهام معاني التضحية والفداء في سبيل الله ، المستمدة من المشروع القرآني ، الذي يعزز الارتباط بكتاب الله تعالى، ويحض على العمل به كمنهاج حياة.
وأوضحت الكلمات ، أن الشهيد القائد أطلق شعار البراءة في وجه المستكبرين، في زمن صمت فيه الجميع، فتحرك بوعي وإدراك لإفشال المؤامرات التي تستهدف الأمة وهويتها وثقافتها، وحدد وجهة واضحة لمواجهة الصهيونية العالمية من خلال وسائل كانت ولازالت في متناول الجميع ، بدءًا بإطلاق شعار البراءة ومقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية.
واعتبرت مشروع الشهيد القائد مشروعًا تنويريًا لبناء الأمة وتعزيز ثقافتها القرآنية وهويتها الإيمانية، موضحة أن الشهيد القائد تحرك بمشروعه القرآني من منطلق إيماني ، في توعية الناس بمخططات أمريكا والصهيونية وخطرهما على الأمة الإسلامية والمنطقة بشكل عام.
وأشارت الكلمات إلى أن ثمار المشروع القرآني حاضرة اليوم في المواقف المشرفة للقيادة الثورية وللشعب اليمني في نصرة فلسطين وقضية الأمة العادلة ودعم المقاومة الباسلة لمواجهة أمريكا والصهيونية العالمية.
إلى ذلك دشنت محافظة تعز، أمس ، فعاليات وأنشطة إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، تحت شعار “شهيد القرآن”.
وخلال التدشين أوضح مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة محمد الخليدي، أن الأمة خسرت باستشهاد السيد حسين الحوثي، علماً عظيماً وقائداً عرف اليهود عظمته فبادروا مسارعين لمحو ذلك النور والهدي الرباني، بسبب تقصير الأمة وعدم استيعاب حاجتها الماسة لرجل مثله في رؤيته القرآنية، ومنهجيته العالمية.
وأشار إلى أن الحديث عن الشهيد القائد حديث عن الإنسان الذي جسد كل معاني الإنسانية في حياته، الرجل الذي تجلت فيه أسمى معاني الرجولة، والشجاعة، مبيناً أن الأمة تعيش في أجواء صرخته وتستنشق روح الحرية وروائح العزة، التي دوت في أرجاء الدنيا، وسمعها العالم، وزلزلت باطل الدنيا، وكسرت هيبة الطاغوت، ومرغت بها أنوف المستكبرين في الأرض.
وأكد الخليدي أن الشهيد القائد فضح أمريكا، وأظهر وجهها الحقيقي وعراها أمام العالم مبكرا، في الوقت الذي كان وجه أمريكا القبيح مخفياً عن كل المجتمعات فكانت ثمرة ذلك التحرك ما نحن فيه اليوم من عزة وإباء وكرامة وشموخ وفي ظل هذا الوعي القرآني المتزايد.
وخلال الفعالية التي حضرها عدد من العلماء ووكلاء المحافظة ومديرو المكاتب التنفيذية والمديريات، جدد عضو رابطة علماء اليمن بلال علي، العهد والولاء للشهيد القائد وقائد الثورة بالسير على المشروع القرآني للمسيرة الربانية، وإحياء ذكرى الشهيد القائد من خلال الفعاليات والأمسيات والندوات والمحاضرات في المساجد والمجالس والمدارس والجامعات والمؤسسات.
فيما تطرق الناشط الثقافي خالد عوض، إلى مناقب وحياة الشهيد القائد وعظمة المشروع القرآني الذي استنار بنور الله ونظرته الاستباقية في تحركات الأعداء وعرف مكائدهم وطبيعة مؤامراتهم..
وأشار إلى أن الشهيد القائد تحرك في مرحلة الأمة فيها أحوج ما تكون إلى العودة إلى القرآن، موضحاً أن أول سلاح أشهره الشهيد القائد لمواجهة الخطر هو الوعي عن العدو على ضوء القرآن والوعى بطبيعة الصراع وإحياء شعور المسؤولية في نفوس أبناء الأمة.
ونظمت التعبئة العامة بمديرية الصافية في أمانة العاصمة أمس، فعاليات ثقافية إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، تحت شعار “شهيد القرآن “.
وفي الفعاليات، بحضور قيادات تنفيذية وشخصيات اجتماعية، أكدت الكلمات أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد، الذي واجه الهيمنة والاستكبار الصهيوني الأمريكي، بثقافة القرآن، حتى نال شرف الشهادة في سبيل الله ونصرة المستضعفين وقضايا ومقدسات الأمة الإسلامية.
وتطرقت إلى جانب من مناقب وحياة الشهيد القائد وعظمة المشروع القرآني.. مؤكدة أهمية السير على منهجه للنهوض بواقع الأمة والدفاع عن مقدساتها، والتصدي لقوى الطاغوت والاستكبار الصهيوني الأمريكي وأذنابهم.
وأشارت الكلمات إلى أن الشهيد القائد أدرك حقيقة المشاريع التدميرية لقوى الاستكبار لفرض الوصاية على الأمة ونهب خيراتها فقاومها وتصدى لها, وحمل مشروعاً وطنيا وإسلامياً وكرس حياته من أجله وسطر أروع التضحيات وهو يدافع عنه.
ولفتت إلى مجمل ما يتحقق لليمن من مواقف عزة وكرامة ونصرة وإسنادا لغزة والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة, وجسدت ثمار المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.