الثورة /
أطلقت سلطات الإمارات مخططا متكاملا يستهدف تجريف الهوية اليمنية لأبناء سقطرى، والعبث بالعادات والتقاليد والأعراف فيها، لمصلحة عادات وأعراف لم يعهدها سكان المحافظة من قبل. وذلك في اطار خطة خبيثة يجرى تنفيذها بشكل تدريجي وبعيدا عن الإعلام.
وكشفت مصادر يمنية متطابقة عن تصعيد الإمارات مؤامراتها في سقطرى، بهدف كسب النفوذ العدواني لأبوظبي.


وبحسب المصادر فإن الإمارات تعمد إلى تجريف الهوية الوطنية للمجتمع المحلي في أرخبيل سقطري وتدمير عادات وأعراف المجتمع السقطري وإحلالها بتقاليد وعادات إماراتية، بعناوين مختلفة.
ويتولى المسؤول الإماراتي في سقطرى مبارك المزروعي، بتمويل أنشطة ومهرجانات تستهدف قيم المجتمع اليمني السقطري، وتغيير عاداته وتقاليده لمصلحة عادات دخيلة على الجزيرة.
ومن ذلك تنظيم مهرجان مؤخرا في سقطرى بتمويل من المزروعي، تم من خلاله نشر عادات رديئة ودخيلة على سكان المحافظة بما في ذلك خلط الرجال بالنساء في تعدّ واضح ومعلن لقيم وثوابت المجتمع في الجزيرة.
كما أن المنظمين للمهرجان المدعوم من أبوظبي، لم يشيروا إلى “العادات والتقاليد السقطرية”، بل قاموا بنسب كل تلك العادات والتقاليد المتعارف عليها فيها إلى الإمارات.
بموازاة ذلك فإن أبوظبي تواصل سياسة التصعيد في جزيرة سقطرى عسكريا.
من خلال “تمكين عناصر مسلحة تم استقدامها في الأسابيع الماضية إليها، مركزها في حديبو من خارجها في قياده اللواء الأول مشاة بحري.
كما يتم إبعاد وإقصاء الجنود من أبناء الأرخبيل، واقتطاع مرتباتهم لتعزيز هذه العناصر المليشياوية”
وفي سياق آخر، كشفت وسائل إعلام متطابقة عن تجنيد سلطات الإمارات فتيات من محافظة أرخبيل سقطرى وتأمين سفرهن إلى العاصمة أبوظبي لتدريبهن على التجسس لصالحها.
ونقل موقع 26 سبتمبر عن “سقطرى برس” أن مؤسسة خليفة الإماراتية تحشد العشرات من فتيات سقطرى وإرسالهن إلى الإمارات بشكل دوري على متن خطوط العربية للطيران الإماراتي.
وأبرز الموقع أن مؤسسة خليفة تقدم في كل مرة شعارات براقة لخداع الفتيات وإقناع أهاليهن بالسماح لهن، تحت ستار المشاركة في دورة تعزيز قدرات المرأة العربية في أبوظبي.
وكشف أن الدورة المذكورة تديرها منظمات ماسونية تقوم الإمارات من خلالها بتجنيد فتيات من مختلف الدول العربية لتدريبهن على الترويج لحرية المرأة وغيرها من الأهداف التي تتبناها تلك المنظمات.
لكن هذه الدورة بالنسبة لفتيات سقطرى ليست سوى يافطة، فالسلطات الإماراتية تقوم بإخضاع الفتيات لدورات مكثفة لتدريبهن على التجسس وجمع المعلومات من الأوساط الاجتماعية بأساليب دقيقة ومموهة تضمن عدم انكشاف امرهن وذلك وفق خطوات مدروسة، إضافة إلى الترويج للثقافة الأجنبية والانفتاح، واستدراج نساء الشخصيات السقطرية المعروفة بمناوئتها للإمارات والتجسس عليهم عبرهن.
وردا على ذلك دعا عدد من الشخصيات الاجتماعية من أبناء سقطرى المجتمع السقطري للامتناع عن إرسال بناتهم إلى الإمارات، مؤكدين أنهم يرفضون ذلك جملة وتفصيلا، وأن الإمارات تستخدم المحافظ والسلطة المحلية لشرعنة ذلك ويحملونه مسؤولية ما قد يترتب على ذلك من تبعات اجتماعية في المستقبل.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أمانة منطقة الرياض تطلق فعاليات الخيمة الثقافية لتعزيز الهوية الوطنية والتواصل المجتمعي

المناطق_الرياض

تعزز أمانة منطقة الرياض جهودها في المشهد الثقافي والتفاعل المجتمعي من خلال الخيمة الثقافية، التي ستقام الثلاثاء والأربعاء في واحة التحلية، وذلك في إطار إستراتيجيتها الرامية إلى إثراء الحياة الثقافية وتعزيز الهوية الوطنية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

وتهدف الفعالية إلى إبراز التراث والثقافة السعودية، وذلك من خلال تقديم فعاليات متنوعة تجمع بين الأصالة والتجديد، مثل ساعة روائي التي تتيح للزوار لقاءات مع أدباء ومبدعين لمشاركة تجاربهم، إضافةً إلى أنشطة حركية مخصصة للأطفال تسهم في تنمية مهاراتهم وتعزيز روح التفاعل المجتمعي لديهم، كما تشمل الفعاليات احتفالية للأطفال، عبر توزيع الحلويات وإقامة الألعاب التراثية، بما يسهم في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم الثقافية.

أخبار قد تهمك أمانة منطقة الرياض تختصر إجراءات طلب نظام البناء إلى 180 ثانية عبر تطبيق “مدينتي” 11 مارس 2025 - 2:36 صباحًا أمانة منطقة الرياض تستكمل استعداداتها لترائي هلال رمضان في مراصد الأهلة 28 فبراير 2025 - 3:34 مساءً

وتسهم الخيمة الثقافية في تحقيق أعلى معايير الجودة في تنظيم الفعاليات، حيث توفر مساحة ترفيهية متنوعة، من بينها دوري البلايستيشن الذي يتيح لعشاق الألعاب الإلكترونية خوض منافسات حماسية، وركن الرسم على الوجه الذي يمنح الأطفال فرصة التعبير عن إبداعهم الفني، كما تتضمن الفعالية معرضًا للكتب والصور والمخطوطات، يعكس جانبًا من التراث الثقافي والتاريخي للعاصمة، إلى جانب تخصيص ركن للألعاب الإلكترونية يقدم تحديات تناسب مختلف الفئات العمرية.

وتقدّم الفعالية تجربة متكاملة ومتميزة للزوار، وهو ما يتجسد في عروض الطبخ الحي التي تتيح للزوار التعرف على تنوع المطبخ السعودي، إضافةً إلى دعم رواد الأعمال المحليين من خلال إتاحة الفرصة لهم لعرض منتجاتهم في ركن المتاجر المحلية، كما يتم اعتماد المرونة والاستجابة السريعة لأي تغييرات لضمان تقديم تجربة سلسة ومتكاملة.

وتعد الخيمة الثقافية منصة تحتفي بتنوع المشهد الثقافي والفني في المملكة، حيث تتيح لزوارها فرصة التفاعل مع الأدب والفنون والموروث الشعبي، من خلال الأمسيات الشعرية، والعروض الفنية المتجولة، والمسابقات الثقافية، وغيرها من الأنشطة التي تعزز التواصل المجتمعي وتثري التجربة الرمضانية، كما يتم التركيز على توفير حلول مبتكرة ومستدامة في تصميم وإدارة الفعالية لضمان تحقيق استدامة الفعاليات الثقافية في العاصمة.

وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود أمانة منطقة الرياض في إطلاق مشروعات ثقافية مستدامة، تعزز التواصل الاجتماعي، وتوفر بيئة ثقافية وترفيهية متكاملة تلبي احتياجات سكان وزوار العاصمة، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الحضرية التي تركز على تحسين جودة الحياة في الرياض.

يذكر أن الدعوة مفتوحة للجميع للمشاركة في الفعاليات، والاستمتاع بالأجواء الثقافية المميزة، وذلك من الساعة التاسعة مساءً حتى الواحدة صباحًا في واحة التحلية.

مقالات مشابهة

  • أمسية رمضانية طلابية بمأرب تؤكد على دور الشباب في تعزيز الهوية الوطنية
  • خلاف سعودي إماراتي حاد.. ما علاقة الدعم السريع ووكالة الأنباء السودانية؟
  • أمانة منطقة الرياض تطلق فعاليات الخيمة الثقافية لتعزيز الهوية الوطنية والتواصل المجتمعي
  • الزبيدي يصل سقطرى تمهيداً لتمرير صفقات لصالح الإمارات على حساب السيادة الوطنية
  • سقطرى.. مصادر تكشف عن نقل مقر إقامة الزبيدي إلى معسكر إماراتي بعد فوضى عارمة
  • "أبوظبي للغة العربية" يطرح فعاليات خلال شهر القراءة الوطني
  • نهيان بن مبارك: تعزيز الهوية الوطنية ركيزة أساسية لنمو المجتمع
  • احتفال ثقافة نجع حمادى.. محافظ قنا يؤكد أهمية تعزيز الهوية الوطنية
  • «أطفال الشارقة»: ترسيخ الهوية الوطنية
  • رمضان في الإمارات.. عادات وتقاليد تجسد روح التلاحم والتراحم المجتمعي