بوادر عودة المجاعة إلى مدينة غزة وشمال القطاع.. 3 أسابيع استنزفت المخزون
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، إن المجاعة عادت إلى مدينة غزة وشمال القطاع بسبب وقف دخول المساعدات الإنسانية لتلك المناطق.
وأكد المكتب في بيان له، أن معضلة دخول المساعدات الإنسانية لن تحل إلا بالضغط على دولة الاحتلال لفتح كل المعابر.
وأضاف، "أنه منذ أكثر من 3 أسابيع، استنزف سكان القطاع ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شح المساعدات، وقد بدأت حالة المجاعة تعود إلى مدينة غزة وشمال القطاع".
والأربعاء، أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك انخفاض دخول المساعدات إلى قطاع غزة بنسبة 67 بالمئة منذ إغلاق الاحتلال معبر رفح في السابع من أيار/مايو الجاري.
وأكد دوجاريك، أن قصف الاحتلال الإسرائيلي المكثف على رفح وانخفاض المساعدات تسبب في توقف المستشفيات والمؤسسات الإغاثية عن تقديم خدماتها، كما تسبب في موجة جديدة من النزوح.
وأوضح، أن أجهزة الصحة والخدمات الأخرى تغلق الواحدة تلو الأخرى، وأن النزوح بسبب الهجمات يؤثر أيضا على توزيع الموارد.
وبين، أن مستشفى واحدا فقط في رفح ما زال يعمل جزئيا، وأن الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم رغم كل الظروف.
والثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الصحة بغزة خروج جميع مستشفيات رفح عن الخدمة، باستثناء مستشفى واحد متخصص بالولادة، جراء الهجوم البري المتواصل على المدينة منذ السادس من الشهر الجاري.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الأربعاء، أنها ستزيل مؤقتًا الرصيف البحري الذي أنشأته قواتها حديثا قبالة ساحل غزة لإيصال مساعدات إنسانية إلى القطاع، بهدف إصلاحه بعد انفصال أحد أجزاء هيكله جراء تعرضه لأمواج هائجة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدثة باسم "البنتاغون" سابرينا سينغ، وفق بيان نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني.
وقالت سينغ إن "جزءًا من الرصيف البحري انفصل عنه"، وإنه "سيجري قطر الرصيف على مدى الـ48 ساعة المقبلة إلى ميناء أسدود لإصلاحه".
وبحسب سينغ، "يُتوقع أن يستغرق الإصلاح نحو أسبوع، قبل إعادته إلى مكانه قبالة ساحل غزة".
وأشارت إلى أن قوات القيادة المركزية الأمريكية في المنطقة "سنتكوم" تعتمد على أعمال البحرية الإسرائيلية في جهود استعادة ونقل الرصيف، لأن "الولايات المتحدة لا تسمح بأي قوات أمريكية على الأرض في غزة"، وفق قولها.
وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 15 ألف طفل في غزة منذ بدء حربه على القطاع، وفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية، حيث تتجاوز نسبة الشهداء من الأطفال الـ 40 بالمئة من إجمالي عدد الشهداء.
وتسبب العدوان المستمر منذ نحو 8 أشهر على قطاع غزة باستشهاد أكثر من 36 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 86 ألفا، فضلا عن تدمير قرابة 70 بالمئة من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة المجاعة المساعدات الاحتلال معبر رفح غزة الاحتلال معبر رفح المساعدات المجاعة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلاحدود”: تعليق دخول المساعدات لغزة قد يكون له “عواقب مدمرة” على السكان
الثورة نت/..
حذرت منظمة “أطباء بلا حدود” من “عواقب مدمرة ” جراء تعليق دخول المساعدات لقطاع غزة.
وقالت في بيان اليوم الاثنين، إن “تعليق دخول المساعدات إلى قطاع غزة سيضيف ضغطا كبيرا على مليوني فلسطيني”.
وأضافت أن “أي تحديات إضافية في الوصول للغذاء والمياه النظيفة يمكن أن تكون لها عواقب مدمرة على سكان القطاع”.
وأشارت إلى أن “الارتفاع الحاد في أسعار الغذاء والسلع في القطاع يثير حالة من الخوف وعدم اليقين”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قد قالت إن “استمرار إغلاق معابر القطاع أمام المساعدات عقاب جماعي بحق المدنيين الأبرياء وانتهاك صارخ للقانون الدولي”.
وأضافت في بيان اليوم الاثنين، أن “منع وصول الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية جريمة حرب موصوفة ومحاولة بائسة لخنق أهلنا الصامدين”.
وأكّدت أن “إعلان مجرم الحرب نتنياهو منع دخول المساعدات يعكس استهتاره بالقوانين الدولية وعدم اكتراثه بعواقب جرائمه”.
يذكر أن رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمر أمس الأحد، بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وعرقلة الاحتلال الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.