طريقة عمل آيس كريم التوت بالحليب.. يعزز المناعة ومنعش صيفًا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
آيس كريم التوت بالحليب من الحلويات الشهية التي يحبها الجميع، خاصًة في فصل الصيف؛ حيث تمد الجسم بالرطوبة وتشعره بالانتعاش في موجات الحر، وفيما يلي نقدم لك طريقة عملها.
-التوت : 2 كوب (طازج أو مجمد)
- حليب مكثف محلى : كوب
- كريمة : كوب
- الفانيليا : ملعقة صغيرة
- التوت : حسب الرغبة (للتزيين)
طريقة التحضير
لعمل آيس كريم التوت ..اهرسي التوت في وعاء الخلاط الكهربائي حتى يصبح ناعم القوام.اخفقي الحليب المكثف مع هريس التوت في وعاء كبير الحجم.اخفقي الكريمة وخلاصة الفانيليا في وعاء آخر، ثم أضيفي مزيج الكريمة فوق مزيج التوت، واخفقي جيداً حتى تمتزج المكونات تماماً.اسكبي المزيج في وعاء وضعيه في الفريزر لمدة 7 ساعات على الأقل حتى يجمد ويتماسك.زيني آيس كريم التوت بالحليب بحبات التوت وقدميه.
يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
يساعد تناول التوت بكافة ألوانه في تعزيز صحة القلب وحمايته من الإصابة من الأمراض المختلفة، ويعود السبب في ذلك إلى مضادات الأكسدة والمواد النشطة النباتية الموجودة فيه.
يخفض مستويات السكر لمرضى السكري
تعتبر هذه من أهم فوائد التوت الأبيض، حيث يحتوي هذا النوع من التوت على مواد كيميائية تجعله يعمل كالأدوية المستخدمة من قبل مريض مرض السكري من النوع الثاني.
تناول التوت الأبيض يعمل على إبطاء عملية تحليل وتكسير السكريات في الأمعاء، وذلك ليتم امتصاصها بشكل بطيء من قبل الدورة الدموية، مما يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في معدلها الطبيعي أو المقبول.
يقي من أمراض العين
الحماية من أمراض العيون المرتبطة بالعمر، بفضل مستوياته العالية من مضادات الأكسدة الصحية، خاصة الزياكسانثين.
تعزيز المناعة
يقوم التوت بدعم الجهاز المناعي، نظرا لاحتوائه على مضادات الأكسدة ذات الخصائص المعززة للمناعة وقدرتها على محاربة الجذور الحرة والالتهابات.
يحمي القلب
تساعد النسبة العالية من الألياف في التوت على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، حيث تعمل الألياف القابلة للذوبان على التقاط الكوليسترول الضار خلال مروره عبر الأمعاء وتتخلص منه كنفايات، مما قد يقلل من نسبة الكوليسترول الضار في الدم ويساعد على حماية صحة القلب.
مضاد للالتهابات
يعتبر التوت البري من مصادر الطاقة المضادة للأكسدة، يوفر التوت البري أيضًا مركبات مضادة للالتهابات، وتظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يستهلكون التوت البري لديهم مستويات أقل من بروتين سي التفاعلي، وهو علامة الدم للالتهاب، وهو سبب معروف للشيخوخة المبكرة والأمراض المزمنة والتدهور المعرفي.
يدعم صحة الأمعاء
تظهر الأبحاث أن تناول التوت البري يمكن أن يخلق تحولًا إيجابيًا في بكتيريا الأمعاء المفيدة المرتبطة بالمناعة والمزاج وصحة الجهاز الهضمي. تساعد الألياف الموجودة في التوت البري الكامل أو المجفف أيضًا على منع الإمساك ودعم صحة الجهاز الهضمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوت آيس كريم التوت التوت البری فی وعاء
إقرأ أيضاً:
دراسة: الفطر سلاح فعال ضد الإنفلونزا
أظهرت دراسة حديثة أن الفطر الذي يُستخدم في العديد من الأطباق، قد يحمل في طياته فوائد صحية غير متوقعة.
وإلى جانب ما وصلت إليه دراسات سابقة أن الفطر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب ويحسن نمو خلايا الدماغ ويعزز الحماية ضد السرطان، أظهرت دراسة جديدة أن الفطر قد يكون أيضا سلاحا فعالا ضد الإنفلونزا.
وأجرى فريق بحثي من جامعة ماكغيل في كندا دراسة على الفئران، حيث أظهرت النتائج أن الألياف الموجودة في الفطر، والمعروفة باسم "بيتا-جلوكان"، قد تساهم في تقليل التهابات الرئة الناجمة عن الإصابة بالإنفلونزا.
وعند إعطاء الفئران جرعة من هذه الألياف، لاحظ الباحثون تحسنا في وظائف الرئة وتقليلا في خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة أو الوفاة بعد تعرضها للفيروس.
وأكد أخصائي المناعة في جامعة ماكغيل، مازيار ديفانغاهي لـ"ساينس أليرت" أن "البيتا-جلوكان موجود في جدران خلايا جميع أنواع الفطريات، بما في ذلك تلك التي تعيش داخل جسم الإنسان وعلى سطحه".
وأضاف: "من الممكن أن تؤثر مستويات وتركيب الفطريات في جسم الإنسان على استجابة جهاز المناعة للعدوى، وذلك جزئيا بفضل تأثير البيتا-جلوكان".
وقد أثبتت الدراسات أن البيتا-جلوكان يعزز من قدرة الجهاز المناعي، ولكن الدراسة الحالية ركزت على قدرته في تقليل تأثير العدوى الفيروسية بدلا من مكافحة الفيروسات بشكل مباشر كما تفعل الأدوية التقليدية.
وما يميز البيتا-جلوكان هو قدرته على تعديل سلوك الخلايا المناعية في الجسم، مما يساعد في التفاعل بشكل أفضل مع الإنفلونزا.
وأظهرت الفئران التي تم علاجها زيادة في عدد الخلايا المناعية المسماة العدلات، التي كانت تعمل بشكل منظم بدلا من الاندفاع العشوائي.
ومن المعروف أن العدلات قد تساهم في الالتهاب، ولكن مع تأثير البيتا-جلوكان، تمكنت هذه الخلايا من تقليل الالتهابات في الرئتين، وهي عملية أساسية لتجنب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإنفلونزا مثل الالتهاب الرئوي.
وأكدت عالمة المناعة كيم تران، من جامعة ماكغيل، أن "العدلات عادة ما تسبب الالتهابات، ولكن البيتا-جلوكان يمكنه تغيير سلوكها لتقليل هذا الالتهاب".
وأضافت أن الخلايا المناعية التي تمت معالجتها بالبيتا-جلوكان ظلت نشطة لمدة تصل إلى شهر، مما يشير إلى أن هذا العلاج قد يوفر حماية طويلة الأمد.
وعلى الرغم من المراحل المبكرة لفهم هذا العلاج بشكل كامل، فإن هذه الدراسة تفتح آفاقا جديدة لفهم كيف يمكن للبيتا-جلوكان أن يسهم في تعزيز المناعة ضد الأمراض التنفسية، مما يتيح للباحثين إمكانية استكشافه كعلاج محتمل للإنفلونزا وأمراض مشابهة في المستقبل.